لازلت أنظر لصورتها كل صباح 
لازال نفس السؤال تكرره لها النبضات 
أسيأتي ذلك اليوم الذي تلمس فيه يدي يداك ؟!
أسيحين الوقت لأسمع بصوتك تحية الصباح ؟!
لازال الوقت يرجئ الإجابة 
و لازال النبض يكرر بلا ملل السؤال
لم يعد يهم إنتظار الإجابة 
طالما أن الخيال يسمح لي بالعبور إليها 
أه لو تنطق هذه الصورة !!
لتخبرني بأسباب الإستحالة 
ليت من الحلم نافذة لي على الحقيقة 
لكانت الآن على علم بكل أسألتي الحائرة
و لكانت الآن بأرضي 
تكتب الحرف بنبضي 
لولاك ما كنت شاعرا 
لولاك ما شيدت مدن العشق 
لكنه قد يحين الوقت و نلتقي 
هكذا أخبرتني العرافة بما رأته بقهوتي 
سنلتقي 
لن يمر العمر كله إشتياقا و كفى 
سيكون هناك لقاءا به النبض يرتوي 
و سأكف عن ثرثرة حرفي المشتاق 
و سأكتب بعد ذلك في روعة الوصل 
و كيف يفعل بالقلب العناق 
ليته يأتي ذلك الميقات !!
و ليتك يا حبيبتي بإشتياقي تشعرين !!
محمد الزهري