من سفر
لاتحزني 
أحلت لي
مقصورة
الأبنية
سياق 
وجودك
بأفق الرضى
البراءة الأصلية
على نهديك سابحة
من رأس القراءة
حتى أخمص القدم
بغور معانيك 
ظفرتك من بين
خطى الصخب
بمثنى المواكب
عين الأين 
بين قوسين
واحدة بمد الرؤى 
ثالث الأشواق فيك
مآوى الرابعة
نزل البراق
على ظهر 
المسافات بيننا
أسرجت طيفك
حملني على صعيد 
الثريا تطهرت 
بركب الغيام خلفك
ترانيم الهوى
مهرة حرة 
في تراتيل 
المطر 
النصر
المبين
الفطرة
على 
صدرك
تسنيم
البراءة
لعمرك 
كفرت بالأمس
حين رأيت العدم
القوس من قزح
تخطيت عدوى 
التقاليع وأنت لي 
بكل ألوآنك طيبة
طرقت بأجنحة الفيض
باب المغادرة 
تلقيت سهل العلم
رفرفت في
تجاويف السماء 
أنا المعني بأمرك
ذبحت على
النصب الفدى
سالت أودية بقدر
ليلة بكى فيها القمر
على وجنتيك
جداول نهر منهمر
عيون ممزوجة 
في الطائرات
الورقية 
المبللة
اندملت
جروح 
الرمش 
بهمس 
من لمس
الرضاب
بما تركت
قوافي النشاز 
معزوفة الردى
أوتار الوجود
من صدأ القوم
في تجاويف الأرض
جيفة قذرة وسط النحيب
ياأيتها المبتهلة 
حد الرماس 
تركت الياء 
في صدى 
الراء 
قطاف 
الورود
بميم 
الوقف
اللازم
ألف 
سين 
آلفت التوسمات
من فوق ضلوعك
مستقبلاً الحنين 
على درب الشذى
أشعلت الأنين
في حطام 
الجذور
كحلك الجبار
خرائط الأطلس
ماوعد رماد حزنك 
تناثر على
قفا الظلام
ياأسطورة
في حلبة 
الملاكمة 
أو نزال 
الأحبال 
رقصاتك
المترعة 
بفض الغشاء
بكور تصوراتك
فاقت توقعات الأمم
زوآيا كونك على
غصون الندى 
نقطة من أول السطر
شاطيء عجيبة 
سفن سيارة 
على مدرج العون
تزودي إن خير الزاد
لاغالب لا
مهزوم بيننا
تعالي على
قيد التكاثر
تدابير الفكرة 
عبر التخاطب 
عن بعد بطي
الحدود
لاشرر
لاظل 
في كسوة 
البوار 
بيننا
دوار
الشمس
في لب
الحنين
غارق 
أنا في المدى
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد