من سفر
التنفس 
لقاح 
النسائم
رحم النوافذ
تفقدت صباحك 
بمصباحك الكوني 
لعل الشبع يدركني 
في تآويل أشواق حلمي 
على وسائد الجوع
بين حدقاتك زوآيا 
الركن العاري
أشعلت الفتيل 
في آتون الرؤى
على طيف
وجنتيك
سجدة 
الأخدود
من بياض
الشموع
في نضارة 
اللانهايات
قرأتك بوازع 
من ضميري 
مرآيا الإنعكاس
تشعبت بي الدنيا
في هذيان الجذور
عرجت على ثمارك
بهز الظل من معانيك 
على درب عرش الروح
شدي على خصرك 
عبرات الكتف
حرث النجوم
لقد استنبت
من فيض 
ظهورك
تجوالي و
من رسم 
خط البيان
على عواصم
نبض الريح 
أنا القائم في
معطيات
شرودك 
مسألة فيها 
جر العناوين
لقدم التواريخ
شروق الثمآلة
أرخت لسوق التراخي
تلاقي الحقول 
هضاب الجولان فيك
قمة الروايات
أنا العبد الأسود
أحمدي الوجود
ياسيدة الجنود و
الركب المحلى 
في محراب التراتيل
تجاوزي عن أخطاء العلاقات
بين الحرف واشتباه النون 
وريقات الربيع
كتبت عليها
من لفظك 
شفاه الأثر
إسمك الكائن
في مقام كن 
لبوءة من نبوءة
الركض على 
مراعي العصا 
غارس الصور
على متكيء
التوت والنبوت
أهش على 
قضبان 
الولوج
قطار 
الفدى
أريكة
الإنتظار
غائراً
بهمس 
من لمس
المطالب
أمس 
الحين 
غداً
حطمي 
الظنون
قامتك بين
الصدى والشذى 
منذ أول محاولة 
حتى أخر حوار بيننا
ثم وجه القطاف 
ديمومة القوافل
في الحل والترحال
سنام اللقاء 
سلام الثنا
وسام على 
صدر النداء 
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد