جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بَراعِمُ فَجرِ الرُّؤى المُشرِقَة
شعر: صالح أحمد (كناعنة)
///
لماذا احتواني جنونُ الرّجاء
وكنتُ ارتِعاشَ الرّؤى المُطلَقَة؟
#
وكنتُ استِفاقَةَ قلبِ الفَضاء
للهفَةِ طيرِ النّدى المُعتَقَة
#
أخَضِّلُ عينَ المَدى بالنّقاء
كطِفلِ أحاسيسِنا المُشفِقَة
#
وأسمو، أداعِبُ عينَ السَّناء
ليغفو سعيدًا بحضنِ الثّقة
#
أمازِجُ في الرّوحِ حُرَّ الوَفاء
وأهدي دَمي للصّفا بَوتَقَة
#
أنادي ويَكبُرُ فيَّ النّداء
ليغدو لفجرِ اللِقا شَقشَقَة
#
ويفتِنُني ثَغرُ زَهرٍ أضاء
فَنَغَّمَ حِسُّ المَدى، مَوسَقَة
#
ويأسِرُني فَوحُ رَوضٍ أفاء
بِسِحرٍ فَسُبحانَ مَن نَمَّقَة
#
يُثيرُ كياني بِسِرِّ النَّماء
بَراعِمُ فَجرِ الرُّؤى المُشرِقَة
#
ويَصحو شَبابُ السَّنا والضّياء
بقَلبي، فسُبحانَ مَن أغدَقَه
#
أعانِقُ روحَ الصّفا بانتِشاء
تغَشّى كيانِيَ، بل طَوَّقَه
#
بدنيا الوَداعَةِ سحرُ العَطاء
يُثيرُ بذي مَنطِقٍ مَنطِقَه
:::صالح أحمد (كناعنة):::
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية