هآي
تعالي 
صراحة 
نسوق الأنامل
في مراعي 
عجينة الروح
على درب 
الجناح 
ليس عليك
في النساء
سوى التخمير
رفعت لقربان الفخر
الطيف الذي تدلى 
على وجنتيك 
أسمى أمانيك
طائر الغمس 
من أمس الذاكرة
غاص في غموضك
حد إسكات الدهشة 
نطقت بذات الكونين 
على نهديك وسط الغزاة
جنة في مصير التحية
فوق توقعات البشر 
عبارة قرأتها في
وطن العطش
على واجهة المحلات
أيقظتني خطى اللهفة 
على المسافات 
أتوق شوقاً
أدخلت نفسي 
في التكوير بحثاً
على جيب السحر
أيقوناتك الصغيرة
بما تلقفتها سلفاً 
مازلت على قوافي العناد
رزقي أن أقول 
باقي واحدة 
فوق المثنى و
الثلاث والرباع
قدري في سهول الفيض
غزآلة أنت 
شريدة طريدة
وحيدة ياسري 
الطالع في التكوين
أقود عجلة التميز
ذرفت في اتساع حدقاتك
اللؤلؤ والمرجان وفاشية الأحزان
التي دفنتها في مقابر هتلر 
يارمش الهوى الجارح
كما الصقر في أبعاده 
ماليس ذكر أو أنثى 
أسقطت التصنيف بيننا
أسوق البصائر 
حد المنفى القائم
في شتات الرؤى 
سلام المرآيا 
لعقت الإنعكاس
في الساحات 
على زوآيا الجياد
يامهرة الدفع المحلى 
على سنام النصر 
صلصال له المجد 
في العلا ماضي 
على قوافي التشكيل
فرار من الأعراب
كسرت على شفاهك
كل أبجدية حملت
ضمير العطر الغائر
في ديمومة القارورة
طارت بي لي فيك 
وشوشات وأقلام و
صفحة بيضاء 
معجونة بالحبر السري
أمامك الأليات
في المعطيات
سلوك السلوكيات
أم العوائل
في الجمع بين 
قوسين المساهمة
إن ذراعك اليمين
في الامثال
أصبح في ليلة 
مباركة 
ساعة 
المخاطب 
فلتضربي
لسعي على جبينك
المدن المنيرة 
غزوات العواصم
معاصم الطلاء 
مسقط الرأس 
الذي أفرز 
حلم الشذى 
على وسائد
النشوة بحبوحة
زيارتك فلتعلمي 
أن طريق الملاحة
في مشوار الظفر يبدأ
بلمسة فلتفتحي بعضي بكلك
هذا الطرح يركض في أوصالي
حجابك حارث الصوت 
سمت الدفوف 
أنت الملحمة
الموعودة
بالقصائد
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد