من سفر
الكتاب 
خير أنيس
على وجنتيك 
قطفت مخبر
الحرف السارح
في مظهر التكوين 
حقول الضمير
أوى مأت 
على السبابة 
جامع الإشارات على
نوافذك المباركة
شروت بيع الشرود 
حديث الحثيث والهسيس 
على قوافي طلتك وأنت 
بهية الزهو في أركان معانيك
نام عشقي والنماء سواقي 
ركضت في التآويل مغترفاً 
من جداولك معترفاً وأنا القابض 
على البسط كسوة المحراب 
أرسلت من الطفرات الجينية 
صانع الكعك مواسم أشواقي
غرست الصيغ المطلوبة و
أنا الطالب في بحبوحة الراحة 
الثوب الفضفاض الفضاء الواسع 
لست مستسلماً كوني أنت 
على منوال القدر
لي فيك أغراضاً شتى
منها الدفع الرباعي 
يوم الجمعة مآذن الصدى
لقحت نفسي في رحمك 
بكل هذيان الطيب والفدى
الفوضى الخلاقة 
ياشرق أوسطية
على خصرك
لاح النداء
برقصات الطرب
معزوفة التيمم
المترعة بين قوسين 
الشروق والغروب 
تفقدت فيك قبلة الود
بحشر رأسي في آية البئر
طالتعك برؤى السمات 
بوضع الجبين 
على جنين 
نهديك 
هذا سفر
الموقف
الشاهر 
سلاحه
شهر 
الخروج
بما استنسخت 
زوآيا العادة برداً وسلاماً
على مقاهي الجموح 
استنتجت من
دفتر كيانك
مصير الدار
بناء روحي 
فيك أنا المصر
على أمصار المناوشات
دخلت في آتون التفكيك
بما ارتشفت من خلايآك
تنظيم الرضاب السري 
لاأخفيك سراً
إن القمع بادي فيك
لكل حزن أو مرارة 
أو عاهات من فواجع الزمن
لاأظهر علن فيك 
كسور الغموض 
على الحصير
الضلع العشري
تعلمت أنى يكون 
الركض فوق الرمال المتحركة 
على بريد الروح في الوصول إليك
أو على السلالم المصنوعة 
من غادة الكهرباء 
لهفة ذاكرتي
على درب
الشفاه
ابتسامتك
تعالي 
ناحية 
التعبير
هذا عنوان
النقش في أروقة النحت
صورتك التي أذابت 
حرث الزيارة 
أنت الحقل 
الذي لم يهدأ يوماً
فيه حصاد الجني 
الذي تبرعم 
في لباب اللقاء
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد