من 
سفر الزفاف
أنا والإشارة
من طيف أناملك
صوب شفاهك
رسمت أجنحةالفيض
على قياس الزلازل
رشاقة المسافات
دخلت في عالم الفراشات 
بكل تتويجة من ألوآن ثمالتك 
كم قطعت وأنا العاشق 
لفلسفة الإشراق 
الفساتين المطرزة
بعروة قوافيك
ظفرت من لعابك 
الإدراك الشرطي
داعبتك في مناوشات 
الطبقات على المنوال
نسيج السعد سبيل 
الصبح المتصل 
على موآئد الأرواح
إن شئت قلت الرضاب 
فقد وقعت وامضيت 
في نقر الذاكرة 
على الصخور
جلبت من النسيان
قاع الوقائع 
روآية الحدث 
أنا القافز 
خارج
نفسي
نفخت 
على كفك
مطلع الأجواء 
جودت السلوك 
على مصير التخيل و
ارتقيت على ثقل أثقال الطين
عكستني المرآيا على وجنتيك و
أنا المسافر في هذيان القرط
لي في همس الإطار 
ذائقة الملح 
كم وكيف 
بين الأفقي والرأسي 
احتفظت بطلتك البهية
من شرفات الأمس 
في ظل ظلال الحنين
إن جدلي الممتد في آن 
النائم في حضن الجدار أيضاً آن
من أجل قطافاً حصاداً
بجلستك القرفصاء 
تحايلت على الدفء
العابر للقارات واحشرت
من يقظتك البهية 
عقد الصداق 
المسمى بيننا
تنحي الكراهية
بما رفعت لاملام
من دفتر التكوين
جلد الصمت 
أنا في المبيت 
عندك غداً
بما طويت 
السنين العجاف
مستقبل الفيض
رؤى السين 
توسمتك منذ الأزل
في أرحام النديم 
أصب صبآك 
على الخطى 
فرداً ونافلة 
سمعك لي أجدى
من دبيب الكائنات الحية 
بصرك في كما الأساطير الأولى
بطي الحدود مزقت أسلاكاً 
كانت تهوى أن تدمي مني
في بطون النحل 
رونق بواحي 
كم اتصلت 
في ذراتك 
السابحة 
في تموجات
الغرق 
حبيبة أنت
في التشكيل 
لحزب الفطرة 
سرك المتجول
بين الأروقة 
ضد العدم
إن من وجودك
لآلاء النعم
مرئية و
غير مرئية 
كذلك في آتون
الحقول أشواقي 
فوق الغصون 
طبعت بزحفك المقدس
الإسم الساقط في التجاويف 
صدى الثغر الأعلى 
من جمالك 
لم تدركني يوماً 
على الجزر التربيعي 
فيك لغات المتاهة 
إن نطقت أو صمت 
أو صمت أو فطرت
هل تعلمين عش الغراب 
فيه المنح من بقائي
رسائل الفيض 
من طفولتك 
رقيقة أنت
طوافة أوجه
في معانيك 
نعومتك لاحت 
على درب
النصوص 
تعبيراً 
بملامحك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد