دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

الأرضُ
شعاعُ النّجومِ
صنعناهُ مجدًا أثيلًا
بأرضٍ تنوءُ بوازعِ فيضِ اَلإله
تُعيدُ حكايةَ عمرٍ سحيقْ
يزاحمُ فجرًا نديًّا،
يُجافي مواعيدَ صارتْ هباءً!
فَفوقَ السّحابِ تمورُ نجومٌ
تنيرُ غياهبَ ردْحٍ تولَّى
فصارَ أزيزًا ... صَهيلًا
يُدَوِّي بوَشْمِ الخليقةْ!
على الأرضِ تروي النّجومُ
بوَهْجٍ أليفٍ حروفَ البدايةْ
وترْسمُ وَمْضَ اَلجنايةْ
بِنَزْفٍ يدًقُّ عبيرَ الخطابةْ
بِمدٍّ يُعيدُ صنيعَ السُّلالةْ...
فصولُ اَلحكايةِ تكتبُها اَلأرضُ
وعدًا عليها فلا تُخلفُ الوعدَ
إنّهُ كانَ فعولًا!
فيا أرْضُ ثوري وَدوِّي
على وهجِكِ اَلمتعالي،
تصيرُ اَلخرافةُ رَسمَ بدايةْ
لأُولي النُّهى وَصليلَ فِداءٍ..!
إلى أن تقومَ القيامةْ..
سأرسمُ أرضي بريشةِ فنّانْ
يثورُ بعيْنيْهِ ينبوعُ ألحانْ
فأرضي تُناورُ من سالفِ العهدْ 
تتوقُ لأمٍّ رؤومْ! 
تُصفّدُ كلَّ الرَّواسبِ في وجعِ الذّاكرةْ
فَديتُكِ نفسي إذا لم أَجُدْ بدَمي!
وأرسمُ شمسي بوهجِ بلادي
فذاكرتي تنضَحُ اَلفجرَ غيثًا وطينًا ..
وتغمرُ أرضي ربيعًا وصفاءْ
فكيفَ نلوذُ بصمتٍ مُكابرْ
يعيدُ لأرضي شموخَ الأصائلْ
وَينفي غريبَ اَلمكانِ المُخاتلْ!
دمُ اَلأرضِ قد صنعتْهُ اَلجحافلُ واَلخيلُ
وَهْيَ تخطُّ سنابكُها زَهوَ تلكَ
اَلفواتحِ من عهدِ سيفِ المعارفْ!
هيَ اَلأرضُ تجلو اَلضّمائرْ
وَتنشقُ عطرَ اَلصّباحِ وعطرَ الدّراري...
فلا موتَ يُغفِلُ شهوَتَها في اَلفصولْ
ولا تَعدِمُ السَّورَةُ بَطشَها المُتواري،
يجيشُ بأعمدةٍ من دُخانٍ وطغيانِ سِهرابْ!
هيَ اَلأرضُ تحكي ضياعَ اَلوَطنْ
بدنيا ربيعِ اَلوطَنْ
بقهرِ اَلرِّجالِ .. اَلرِّجالِ..
بوأْدِ اَلبلادِ .. اَلبلادِ..
فها هيَ أنْدَلُسٍ
تذرفُ الدّمعَ مهراقْ 
على ما أضاعُوهْ
مِمّا تَجَنَّوْا!
وَيزفُرُ ذاكَ اَلعربيُّ
زفرةَ إيلامْ
وَتهطلُ عَيناهُ قَهرًا
وأنتِ تقولينَ "عائشةُ" فصلَ قولٍ:
ابْكِ مثلَ النّساءِ مُلكًا مُضاعًا
لم تُحافظْ عليهِ مثلَ اَلرِّجالِ!
ولِلأرضِ نبني ونُطلِقُ أنداءْ
وَتزحفُ عاديةٌ نحوَ تلكَ اَلخيامِ
تُحيلُ سكونًا إلى وَطنٍ للإباءِ...
الأرضُ
شعاعُ النّجومِ
صنعناهُ مجدًا أثيلًا
بأرضٍ تنوءُ بوازعِ فيضِ اَلإله
تُعيدُ حكايةَ عمرٍ سحيقْ
يزاحمُ فجرًا نديًّا،
يُجافي مواعيدَ صارتْ هباءً!
فَفوقَ السّحابِ تمورُ نجومٌ
تنيرُ غياهبَ ردْحٍ تولَّى
فصارَ أزيزًا ... صَهيلًا
يُدَوِّي بوَشْمِ الخليقةْ!
على الأرضِ تروي النّجومُ
بوَهْجٍ أليفٍ حروفَ البدايةْ
وترْسمُ وَمْضَ اَلجنايةْ
بِنَزْفٍ يدًقُّ عبيرَ الخطابةْ
بِمدٍّ يُعيدُ صنيعَ السُّلالةْ...
فصولُ اَلحكايةِ تكتبُها اَلأرضُ
وعدًا عليها فلا تُخلفُ الوعدَ
إنّهُ كانَ فعولًا!
فيا أرْضُ ثوري وَدوِّي
على وهجِكِ اَلمتعالي،
تصيرُ اَلخرافةُ رَسمَ بدايةْ
لأُولي النُّهى وَصليلَ فِداءٍ..!
إلى أن تقومَ القيامةْ..
سأرسمُ أرضي بريشةِ فنّانْ
يثورُ بعيْنيْهِ ينبوعُ ألحانْ
فأرضي تُناورُ من سالفِ العهدْ 
تتوقُ لأمٍّ رؤومْ! 
تُصفّدُ كلَّ الرَّواسبِ في وجعِ الذّاكرةْ
فَديتُكِ نفسي إذا لم أَجُدْ بدَمي!
وأرسمُ شمسي بوهجِ بلادي
فذاكرتي تنضَحُ اَلفجرَ غيثًا وطينًا ..
وتغمرُ أرضي ربيعًا وصفاءْ
فكيفَ نلوذُ بصمتٍ مُكابرْ
يعيدُ لأرضي شموخَ الأصائلْ
وَينفي غريبَ اَلمكانِ المُخاتلْ!
دمُ اَلأرضِ قد صنعتْهُ اَلجحافلُ واَلخيلُ
وَهْيَ تخطُّ سنابكُها زَهوَ تلكَ
اَلفواتحِ من عهدِ سيفِ المعارفْ!
هيَ اَلأرضُ تجلو اَلضّمائرْ
وَتنشقُ عطرَ اَلصّباحِ وعطرَ الدّراري...
فلا موتَ يُغفِلُ شهوَتَها في اَلفصولْ
ولا تَعدِمُ السَّورَةُ بَطشَها المُتواري،
يجيشُ بأعمدةٍ من دُخانٍ وطغيانِ سِهرابْ!
هيَ اَلأرضُ تحكي ضياعَ اَلوَطنْ
بدنيا ربيعِ اَلوطَنْ
بقهرِ اَلرِّجالِ .. اَلرِّجالِ..
بوأْدِ اَلبلادِ .. اَلبلادِ..
فها هيَ أنْدَلُسٍ
تذرفُ الدّمعَ مهراقْ 
على ما أضاعُوهْ
مِمّا تَجَنَّوْا!
وَيزفُرُ ذاكَ اَلعربيُّ
زفرةَ إيلامْ
وَتهطلُ عَيناهُ قَهرًا
وأنتِ تقولينَ "عائشةُ" فصلَ قولٍ:
ابْكِ مثلَ النّساءِ مُلكًا مُضاعًا
لم تُحافظْ عليهِ مثلَ اَلرِّجالِ!
ولِلأرضِ نبني ونُطلِقُ أنداءْ
وَتزحفُ عاديةٌ نحوَ تلكَ اَلخيامِ
تُحيلُ سكونًا إلى وَطنٍ للإباءِ...
بقلمي، أ. محمود ريّان/ فلسطين 48

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 67 مشاهدة
نشرت فى 13 سبتمبر 2017 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

560,312