جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
***** ...." .. يا للفرح المغلف بالمزن الداكنة وهو يتسلق روح قلمى كلما خط نبض حروفك وهي ترتعش بيدي ...أو يرسم عيناك كلما # غامت وراء كلمتي : أعشق نبضك عندما ( تتوهج بهما هاتان المرتزقتان اللتان اسمهما شفتاك ).
هذا القلم يرغمنى على التفكير أن هنالك # ثمة عشق مغاير يختبئ وراء روحك .
ومختلف عن ذاك العشق الذي # عبأته فاتن حمامة في # قنينة بلاستوسينمائية ، يسهل تقليدها أو إعادة تدويرها في خزعبلات تركية او فوق سطح غرفة بالصين .
ومختلف حتى عن ذلك العشق التى # طرزت به الخطيرة أحلام مستغانمي _ أسودها وفوضى حواسها ونسيانها الالكتروني المعاصر .
لا أنكر أن هذا القلم يقبض على أنفاسي احيانا ، فتضيق روحي من # ملامح الخبز ، وتفاصيل اسواق الحرب ، وصرخات المواليد الآتين إلى # مجهول شرقنا ال.أدنى إنسانية ً...إلا أننى مازلت أنتظر # نعاس الوقت ، لأستيقظ مبكرا حتى استطيع اللحاق بحرف من # ندى روحك ليصف لي عشقك المغاير أو المختلف هذا .
وان لم أستطع ربما أكتفي بمشاهدة مباراة للكرة .لأتعلم الركل قليلا ...فأركل الواقع المنزوع العشق ..أو أضحك عليه # بعمق أكثر بدلا من هذا الابتسام الباهت الذي يشبه ابتسام مذيعات القنوات الفضائية الذي اختار رؤساءهن # أحمر شفاهن من بضاعتهم المزجاة.
تبا ..ايها القلم _ عشقها يشتعل بين أصابع يدى فيكون ( بردا وسلاما ) _ وانت بكل حبرك وافكارك لم تصنع # فأسا ابراهيمية لأحطم بها # أصنام غربتى عن روحي .
@ احمد .
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية