حفرة اليُتم~~~
الإحساس الفادح باليتم،،كالغموض ،،،شيء من الألم يطفو فوق فوضى الشعور ،، أتساءل من أي أودية الأرض ،،،وبروج السماء تجمع ليتمخض جسدي،،،،إنه يتحرك في جميع الإتجاهات مثل السديم إنه كثيرٌ بشكل يصعب محاصرته ،،،،،مثل لوحة تتمدد خارج برواز،،،،نزولاً الى الدركِ الأسفل من الواقع ،،،،أربعة عشرة درجة،،، هي تلك المسافة الفاصلة بين يتمي وبين العالم،،،كان قلبي ينتفض مع كل درجة الى الأسفل وأنا أرى بقع الرطوبة تنتشر على بشرة الجدار،،،،،ورائحة مكان مات منذ مدة ولا زال يتحلل،،،،،، وفي السقف بقع صفراء تتسع في البياض العدمي،،،لا تعرف من العالم إلا تأملاته النابتة في أحراش الظلمة وتشنجات رعبي،،،،هذا مكاني الآن مقارنة بغرفتي الوردية،،،،محتضنة صورة والديّٙ باكية ليس على وفاتهما وإنما على وفاة الأشياء الجميلة دفعة واحدة ،،،،أمي أبي ألعابي غرفتي،،،،، لقد مات كل شيء إلا أنا ،،،،،إنها حفرة اليتم تمعن في إمتصاص روحي~~~~
دجى سالم