من
سفر
الخشوع
سورة
الإنسانة
قطب الرحى
في عهود 
الشمال
لملمت 
الشذى 
المشتت
في هذيان 
وصالك 
على ضوء 
ماتناثر بيننا
جمعت حصى الأراء
فككت أهواء البحار 
على خصرك 
رقصات النساء
فوق الشواطيء
دوائر المحراب 
دوامة الحركة
التي فتحت
صفحات 
عنفوانك
قرءتك 
بعاجل 
الفنون
رسالة 
الكون
التي 
تداخلت
في مسافاتي
بلا هوية 
مزقت 
أوراق
الحدود
صنفت 
الفجوة 
بيننا
بلمس 
البوتقة
إنصهرت
في مداد 
أقلامك
قاع اليوميات
على درب 
الشعور
غرست 
هزاتك
السماوية
في مقالة 
الروائع 
أرضك
التي تفجرت
بينا بيع 
حصادك
عيد التلاقي
بسابق ولاحق
عمقت بيننا 
على إيقاع الخطى 
أوتار الروح
من عطرغبارك
ياسليلة يحيى 
إسمك تجلى علي
بين تراتيل المسامات
تكاثر في ضجيجك
معلقات الوراثة
نقاءك الثوري
إنبثقت في خيامي
أوتاد الغور 
بسر النوافذ
عام الود
عاج 
الصبر
الطالع 
فوق 
القرون
أحصيت 
أيامي معك
بطول التمرد
عرض الجموح
أفق الفيض 
من صعود
الكينونة
عولمة 
الآلية
التي فيها
القرط
المذهب 
على وجنتيك
طوت الصدى
على شذى
الحدود
نداء الماهية
أمل الخلاص
من سطوة
غيابك
على أوتار 
القمع 
رسمت
الحمر 
المستنفرة
بكل ألوانك
ضد التبعية
مع وجودك
الذي متع النظر
قفزة ولدت 
التحدى
بيننا
المفردة 
التي خرت
في معانيك
بدفن التحجر
مذاهب أشواقك
بنص البياض 
المسافر بطيبك
من فوق
الصخور
الثلج أنا 
المستكشف
الصبي الطالع
على كتفك
يافتاتي
براءة 
العبر
في عينيك
لقاء الحس
وجدان
التعايش 
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد