جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من سفر
لحن الصياغة
رسمت على
جانبي السبابة
حفيف مقلتيك
كمثل بحر
تموج غبارك
صانع شباك
الحيل لعل
عسى أن
أكون بظلك
ممن شملهم
مس الجن
من خفاء دلالك
رقية من قوامك
هل تعلمين
حين أقول
أو حين أقوم
أو مواء التعاليم
خربشاتك من طيف
طفيف السنابل
فوق لسانك
أسابق الأجواء
كما اليمامة
حلاوة من
رضابك
ريق الود
الساكن في
معانيك
سقف الخلايا
كم وكيف
من رأس
الشفق
حتى الخليج
الذي تناثر
في حلقوم
الروح
شفافة أوجه
في التآويل
رأيت الماء
الذي نفى
كدر الوضوء
من حزن
ألوانك
ملاك البئر
في عمادة عشقنا
على قوافي
ضرب التيمم
سمعت صدى
النداء أن أدخل
في قوافل الحصاد
لوضع الحد
بطي العناء
رائحة البارود
مسقط رأسك
في وجداني
ياطعمة
اللبنات
في أهواء
الغرف
أنت جدار
الفدى المبني
في المعلوم
قبضي ببسط الطلاء
القطة المسافرة
بفروة الدفء
حنين التسكع
تذوقت من نقلتك
النوعية طيب النسائم
على وجنتيك
نضارة
من أيامك
خروجك
إلى سبيل
الساحات
المفضية
على وجود
التحرر
مقابلاتك
شتى لعمرك
لم يساورني يوماً
فيك أدنى شكاً
على معصميك
المبين أن أفتح شراً
أو أغلق خيراً أبداً
بالتي أنت
معادلة الوعي
المغادرة
لكل ركام
فوق
أقفال
الصدأ
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية