من 
فوق
جبل 
المناوشات
على أمزجة
الصعود
الليلية 
تلكأت 
كما 
البحر
بجزر
دلالك 
رسمت 
الخطة 
كما المد
في جذورك
تشعبت في أحلامك
رتلت في عينيك 
منفى الفتى الطائر
من ظل الفيض 
بادية الملح 
فوق الجدار 
من سطح إلى
غور النوافذ
أحصيت
ضحكاتك
المترعة 
في تموجات
كيد أحزاني 
سلام على
درب قوافيك
الكف الذي 
لملم شعوري 
على خط الإذابة
في هذيانك
مضيت وتواريخ 
عمري استودعتها فيك 
إنتزعي منها 
خريف اليأس
أوراق المرارة
أمامك سرنا 
على مذياع
قناة المناديل
على جبين الدهشة
امسحي سعي وبللي
عبر بث القناديل المباشر
ناقلة السفر على جسر
جلستك القرفصاء
الحذاء بلون الأحمر
من شفاهك 
بطي الحدود
التي نزفت
على وجنتيك
خجل الحدائق
أهوى قاراتك 
فيها الذراع 
المصنوع 
على ود العناق
يامتمردة في
جموح الجاذبية 
أشواقي نشوة العشاق
أفق الطيران
في ساحات
التفاح والسمان
هذا رصيد السلوك 
ففهمي وتلقي 
علي من شباكك
بضاعتك في
بياتي الشتوي
ردت إليك
هل تذكرين 
نملة كانت
في مداعبات
مزامير داوود و
ملك الشجن 
من سليمان
تلقيت أمرك بالإختيار
تعالي إلى تلك المنتظرة
على أوتار الضجيج
مدن الصخب الغارقة
على صدى الأرصفة
رنين الخطى 
التي وشوشت
في زوآيا الكون
مآذن عزلتي
سمعي فيك
على منوال 
الكناريا 
ألوانك 
على أنامل
الظفر طلاء الروح
في وجدان المسافة
لقاءنا الممزوج 
ببهارات الهند
على مدرج 
الرسومات
أقلعت من حدقاتك
رؤى العرش
يازمن بلقيس
يمن السنابل
حس الحقول
أزود عن ثغورك
هذا لعمرك 
من سفح
خيالي
أهوى 
التدحرج
على رضاب
من هضابك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد