جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
***** الجزء الاخير من رسالة فريدة أل 49 .
" ....... لم أستطع أن ألتهمك قبل # التاسع من ذى الحجة خوفا من دعاء حجاج صفحتك وتكبيرهم على الفيس ، فلا أنعم #بعظام شغفك .
أما الآن وأنا بمقربة من # أوراق أيلول ، لن أرتبك ولن أتراجع # سألتهمك بشدة حتى يحمر # وجه ولعي بك . لأنك كم # أوسعتنى إلتهاما ، وتالله ما اكتفيت منك .
فعليك الآن ألا ترتبك ، وسأكون رحيمة بك # وأبتلعك دفعة واحدة . كل ما عليك فعله أن تطبع بداخلي # كل أنفاسك . ولا تنسى أن تعانق # لسان حالي . حتى تنمو بكفي # زهور ابتسامتك ويسيل رحيقها ، فأرسم به # جنتنا .
تلك الجنة المعبأة بأرائك من هدوء ، وأسرة من حنان . فنحرق كل انتظارنا # بنظراتنا الطازجة على أريكة شوقنا . ونزرع على # سرير هيامنا # شجرة من قبلات كلما اقتربنا أكلنا منها ، فنهبط # الى # أرض واقعنا # بعضنا لبعض محب .
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية