من سفر
الزلازل
بحور
الجلال
مشطت
أعشاشها 
المهجورة
كوني الصبي
في دروب النسيان
أقتات على الفتات 
في التحوير آية التكوير
جمعت الكوثر في أنهار الفضاء
تدفق طيبها من ساحة الأنفال 
جامع بالإصغاء ثغور الجمال فيها
سنام الوقت عقارب الإحسان
لدغت في الزوآيا المنفرجة
رسائل ذات أمواج
نقطت من ربيعها 
براعم جسدي 
في صعود الجبال
غرست على الحوافي
غزلانها المذبوحة
على نصب 
الذاكرة الحية
هي الأزلية
بحواسها 
في أرحام 
الزهور
نزفت
الثمآلة
من وريد 
القرب 
تجويد
البعاد
تعاقبت
دورة الليل و
سلوك النهار 
على وجنتيها
تراتيل الحسن
منخفض الظهيرة
على هضاب الأجواء
حلم الليل المحشور
في سروال الضحى
حنين الدهور 
أسقطت 
حكمة الصين
على سور الثلج
تشبثت من عالم الذر
حتى أشواقها الخضراء
غزوتها على مسقط رأسها
بطي أطباقها الطائرة
قبلها كنت في سبع عجاف
ملتهماً لصدى الحزن العبقري
عند المفترق اليعقوبي
أذبت الخصائص
في نزوح روحي فيها
المطر في معصرات السحاب
وجدت ماوجدت ثم وجدت ماالتمست
مآوى العاشقين نزلاً
على الصداق
المسمى بيننا 
منديل المآذن 
على جبين الشم
قدر العبير بين
قطاف الصمت 
أو نشر البواح
على الحبل
المجدول
فيما أفكر فيه
بقرن المناوشات
إرتطمت في دلالها
الحثيث على
أشجار الحداثة
الغصن الفلسفي 
المطرز بتنوع 
النساء فيها
ثمارها التي تخلقت
على غصون الرعاية
بظل من سقياها
كل يوم مقابلات
كما الجنين
في ركلات
الشهور 
عدة 
الظهور
حدقات
التحسس
لمس
الرؤى
عين
اللقاء
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد