جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يتيمة الحب َّ شاردة الذهن
أقبض الجمَّر بالكف ِّ
كي لا أفقد لغة الشُّعور
مغيبة ٌ أنا فيك
حدَّ الثَّمالة
أخمِّر عطري من رياض
أنفاسك براعم قصيدة ٍوجدان
طيفك يا سيدي باذخ ٌ
حين يتسلل من أروقة أحلامي
طيفك يهبني ومضة الصَّلب
على وتر ألف وطن فيك
يمنحني هبة التجول في
سرادق الكنائس وبين
أعمدة معابد الاسلام
يتفهم معنى لغتي
ويسرد براءة عفويتي
يتيمة الحبِّ أنا ياسيدي
ولا أزال شاردة في
أطياف ذاك الإنسان
..........نفن مردم
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية