جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من
سفر
الحسناء
قراءة
من تحت
غصن تنفس
آية الصبح
هذيان النشوء
وسادتك الخضراء
في حلم التكوين
على تخوم الحياة
تطورت في وعاء الروح
تصوفت في معانيك بكل ارتقاء
نسيج الفيض ثوب الندرة
على منوآل العاشقين
خراساني في طموح
أشواق السقف
قوافي اللسان
رجفة المطالع
على المرآيا
معطوف النشوة
على معكوس
قرأت أسماءك
بعناية يافائقة
المشموم
في دروب
الزهور
القول مني
فيك إليك
الخارج
في ساحات
نضارتك
أطحت
بضجر
الرنين
على الدرع
بصدى الحنين
تحولت بفعل الخصائص
رتقت عظائم الأمور
بجلد من سعف النخيل
تداخلت بين الرطب والفتيل
أشلعت في مساماتي
مهد اللقاء بيننا
حتى لحد الصمت
برزخ بواحي
أنت الحقيقة
على متون وجودي و
المجاز بالمرة
أنت أعلم بما
ساق القدر
إلتفت ساقي
على الغصن
المطرز كتفك
ثمار العبرات
توسلت على هضابك
غادرت بصحبتك
من فوق جسر السين
أوجاع المضرة
بنين وحفدة
وراثة من لبنات
بنات الفكرة
في ثنايا
تراتيل
الحسم
قفزت
أحصيت
طلاء الغوص
قبلة في حياة الغوث
يارفيقة درب
ساكنة في الجوار
جواري حواري
نقطة من شموخك
أول السطر أنا
العبد الواقف
بين الثرايات
راياتك على نواصي
المشارف رفرفت برؤياك
لعمرك أنا المجنون
لم تخلوا مني يوماً
أعلام الديار
نظرتك بين
سياج النوافذ
أكملت فيك
أوراق الربيع
تفاح وعنب ورمان
أنا معروف بالقطاف
لخصيلاتك التي
نكرتها على
عرش وجنتيك
كر وفر
ناهيك
عن
نبوءة
بالإختيار
حديثنا
المخترق
بعطرك
الأجواء
هذا مداري
المحترق
بين نقطة
غموضك و
الكحل
المرسوم
من رماد
توضأت
على صرير
المآسي قبلك
حتى رأيت فيك
ثم رأيت نعيماً
من شذى النداء
تقبلي ياروح الهناء
مداعبات أيامي
على نهديك الرواية
من فرط الركض
بين حفيف الأشجار
عند جذع الإستغماية
على حجرك
جودت
النماء
سلوك
الطيب
الذي تشعب
بين أروقة الفناء
رقصاتك المترعة
من فوق دفترالطلاب
عناوين الصدى
في الوصول إليك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية