جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( طريق الحَياةِ ليس مُعَبٌداً أبَدا )
يا غادَةً تَنظًرينَ لِلحَياةِ ... أنٌَها دَرباً مُمَهٌَدا
لا عَراقيلَ فيها عَلى طولِ المَدى
هَل تَخدَعي نَفسَكِ يا غادَتي
أم تُرَدٌِدينَ لِلوَهمِ الصَدى
لا تَستَقيمُ الحَياةُ عَلى رِسلِها
والمَوتُ في كُلٌِ لَحظَةٍ لَها مُهَدٌِدا
فلا حَياةُُ نَدٌَعيها ... مُؤبٌَدَة
لا فَقرُُ يَدومُ ولا غِنى
لا صِحٌَةُُ دامَت ... ورُبٌَ من مَرَضٍ يودي الرَدى
لا مَنصِبُُ دامَ أو كانَ سَرمَدا
أو روحُُ تَعودُ لِلحَياةِ مُجَدٌَدا
إلٌَا بِنَفخَة مِن الصور ... ( وإسرافيلُ ) شاهِدا
قَد تَساوى الكُُلٌُ في عَينِ الرَدى
مَن عاشَ في قَصرِهِ مُنَعٌَماً
أو عاشَ في العَراءِ مُشَرٌَدا
يا غادَتي .... إلٌَا الصَلاحُ ... ما لَكِ مٌنجِدا
لَيسَ من عِزٌٍ يَدومُ ... أو صِحٌةٍ
وَرُبٌَ مِن صاحِبٍ يَصيرُ في صَفٌِ العِدا
أو مِن عَدوٌٍ سابِقٍ ... يُظهِرُ التَوَدٌُدَ
أو سَيٌِدٍ صارَ عَبداً ... وَرُبٌَ عَبدٍ قَد يَصيرُ سَيٌِدا
لا تَركني لِلحَياة ... إنٌَها لَهوُُ ومَهما طالَ بِها المَدا
تَمَسٌَكي بالسِراط ... لا تَعرِفي مَتى يَكونُ المَوتُ مَوعِدا ؟؟؟
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية