جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وأنا في مكة للحج ....2
هكذا كنتُ أشعر ،،وحين صرْتُ في المدينة المنورة ،،لم تفارقني صورهم ،،-محمدٌ (ص) وصحبه - هم معي في عيوني في داخلي ،،أنا فيهم ،،أقف ذاهلاً على باب المسجد والناس يرتطمون بي وأنا معهم - بالأحلام -أُزاحمهم على باب المسجد كأنّي ذاهب معهم إلى الصلاة ،،عشْتُ بينهم _حلم عمري _ ساعة ......وأنا أتذكّر الآية الكريمة " فادخلي في عبادي ...وادخلي جنّتي "
أنظرُ إلى أماكن عيونهم في الجبال بعد أن مُحيَتْ خطواتهم على الأرض ،،أحسسْتُ الحياة كما تحسّها قلوبهم التي تطهّرَتْ وتلألأتْ ،، حاول ذلك بصعوبة ،،قلبي القادم من هذا الزمان الكاذب البغيض !!
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية