جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
على
باب
الفيض
الحجاب
الذي تدلى
في مقام كن
أدخلتني تحت
جذور الخصيلات
أسمعتني على وجنتيها
وشوشات الروح
كوني هي طبيعتي هي
أنا الحديث في عهد الزيارات
قضيت وأنا المملوء
برجفة الساحات
من فوق الشاشات
مازلت الراهب
المسترسلا
على جدار الفيض
رسوم الطموحات
إستقبلت من ثنايا ابتسامتها
عمر الوفود من طيف الزقزقات
حالة المطر على ريش الزهو
طارت بي الحكايات
أمكنة ومهابة ومكانة
طويت في دروب الزمن العاري
على معصم الهذيان
عواصم العناوين
الكلمات التي استخرجت
من كنوز معانيها
سفارة التنوع
بين أروقة الطيب
نشوة النسمات
من إسمها
علم المشاهدات
أنا المقترن
على مدرج الهدوء
فوران أشواقي
معطيات في الإقلاع
بما التقمت الصبر
في محشر التنهدات
سور العيون
الحد الفاصل
بين الحدقات و
الأنامل هزي
ياشجرة الدر
كحل الغصون
قبل النهايات
رؤياك على أوتار
العصب السابع
معزوفة الساعات
لعمرك أنا الباقي
على قوافي العهود
لست بمصروف عنك
سحرك المسجى
بين سياج النوافذ
فحصت كل لقاح
من أجل لقياك
رسالة لعلها تدركني
بين أجنحة الفراشات
أطلقت وأنا القاريء سلفاً
من قبضت على هرة
أو من كان
في البئر أعمى
عن سفر العطش
صيام الأنا فيه
لاح على الخف
درب الإرتواء
بكل ركن في الفدى
كل عين تنظر بطبعها
ياجميلة مازالت الثورة
على نواصيك
خضراء
بقدم صدق
في حقل
الإنتظار
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية