من سفر
ذرات الكون
جامعة الأسماء 
أنثى الشذى 
على باب المختبر
فريق من قابيل وفريق من هابيل 
طويت ياسليلة الماضي هذا الصراع 
بين الوجود على محور الدائرة ومركز التخلي
النقطة من أول قوافي النهر في سجل التحلي
يدآك عبر شاشات الروح ليست بمجذوذة
مفكرة بين أروقة البيت و عناوين الديمومة
الشوارع في ساحات المعاني بكل فض تناثرت 
سجلاتك بين المدني بطبعك على قوافي أعشاب الحنين 
الحين في شبكة الليالي عسكرت على قبضة السحر 
مستقبلة في الرؤى التصفية في دروب اللآنهايات
لاتتعسفي يابحبوحة الفيض بالطيف المغادر 
لابد من زواج ثاني ماليس ذكر بأنثى
على أريكة المحللات في التجوال مداخل شتى
هذا الهذيان الموازي لكل هواجسك الطازجة 
اقطفي البينونة الكبرى من طلاق بطي الأفق 
مابين حدود الأرق والضجر والقصاص على ظهر الغياب
أحصي كل حضور لمن فيهم تلك الأصوات الشهيدة
بصدى المآذن على سلالم التتويج بوقفتك الطويلة 
بين ثنايا المهابة دون وكالة تصادر المطلوب عني لاتقومي من مقامك
إلا وأنت أنت أنت نفسك الكلمة المصقولة في رحم التجلي 
ريح الصرير أسمعتني أنينك لاتتعجبين 
تلك من خلاصات ممزوجة بأنفاسك العشب النقي 
على كتفك عبرات اللمس وهمسات الشفاه
هل تتذكرين القطة وهي تموء عند مسقط رأسك
تموجت معها أحلامي على رقصات حدقاتك 
في تآويل الرمش المسافر 
في قطار الطلاء
نوافذ الكحل السرمدي
زجاج النقر عليه 
بهاء الطيور
على خصرك
تمددت النسائم
حزام التوارد المقطوف 
من خواطر الفكرة ياتوآم الروح
عليك سلام الله في المدى قبض البسط مرسلات الخصائص 
بصيص الأمل على وجنتيك تدلى بخصيلاتك
أسدل الستارعلى كل توتر في الغرائر
إلا توتر كل يوم ينتج بيننا 
عهودالإبداع وعاء المهارة
على كفك مرآيا الإنعكاس 
البصمات المرتشفة 
بواح الطبيعة 
بصمت القرب
ياملاكِ
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد