جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قراءة
أولية
في اللآمنتهى
من إسمها توحيد مأوى النزال
تخيرتها من زوآيا الكون على مراحل ثلاث
واضع الفيض في آتون مستقرها المهجور
لقحت روحي على الرصيف بطيف البيض المكنون
غالبت جادلت ساجلت من أجلها بائع التفاح والرمان والكروم
بنايتها في ثمآلة الحثيث أقمت على وجنتيها براءة الفطرة بالوردة المرفوعة
كما الكاهن ماسح الطلاء ومعمد القمر في الوجدان
جمعت الغمزات والهمسات واللمسات
في وعاء النهر قوافي الإنعكاس
على ضوء المرآيا بيننا
نقشت كل صوت
نبت في العتمة
عرجت على منوآل الشذى
تحسست مطلعاً ممكناً
قبلك عشت المستحيل
أنا الذي شردتني السنين العجاف
لم أدخر وسعاً أن أحتفظ برنة من رصيد
ضحكاتك السحرية رغم أجواء الكآبة
حملت صدقاً كاذباً للغياب المراوغ
بين ولوج الوفود وبين حديث الوعود بطي الحدود
مزقت الضجر على نصب الأقنعة
مداهمات شتى من خيال الطوفان
سقف التوقعات الذي خر
على أركان سفينة نوح
في المدى ظفرت بطن الحوت
بالكاد تقاسمت معك على ظهر الغيب
الوشم القائم في ذهن التراتيل
جربي الأن أن تغدقي على نفسك
بالثوب العاري من أجل أن تفتحي باباً
من صرير التابوت أيقوناتك الصغيرة
لملمي واجمعي الأثر يم اليمين
الهدف الغائر في شباك المصيف
حلمك على وسائد الحج أنا الفقير القائم
بين أروقة المعابد في حراسة المآذن
بصدى أجراس الكنائس ساحات الورى
أعلنتك بما انتخبتك بما تخيرتك
أميرتي في مجمع التكوين
ديمومة عشقي ولبنات أشواقي
أزلت ماأزلت وتركت ماتركت
هدمت بالنفي وبالمعول (لا)
أثبت ماوجدت المغروس سلفاً
بين ضمير الديار
أنت لي (نعم) وألف نغم
على مسرح التجلي
معزوفتك من فرط الطبيعة
بحبوحة الخرائط
بالعقد المنثور
فتحت كل ألوانك
على صدر الطيب
هذيان التنوع والنبض
في عناق الشرايين
كل النساء أنت
في دروب الحنين
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية