إبتسامة
الأبجدية
على شفاه
الجاذبية
مودة الطلاء
على سور الأزبكية
ياجارة السنديانة
نمت في معانيك
الجذور التي تشعبت
بكل أوطان السند
طيف الديانة
وراثة الكلمات الممتدة
بين أروقة القصور الملكية
الختم الواصل والفاصل معاً
تلك من أشواقنا العامرة
في حدائق الرشد
بما هضمت
طلتك البهية
من نافذة الدلال
فلتقرأي ماتجلى
في عروق الغصون
بنبض الماء
الجاري
في جداول
الرجال
أنا المصلوب
في رجفة التكوين
على أصلاب الخشوع
في انتظارك ياحرة وأنا المتوهج
من رحمك شرح الظهور
هذا عشب لو تعلمين
كم لاح بملامحك
في ألواح الحنين
إشارات الضلع
صوب القفص
المسافر بين قوسين
شجرة تدلت على اللباب
ثمارها المقطوفة
برقية الطيب
سحر عينيك
همس الغيرة
على وجنتيك
غبار الصرير
الممزوج
في خطى
الحثيث
خيال
السعي
سنا
برق
أنا المأخوذ بظلك
على الذود في التفنيد
أقنية التفريد
قارورة المواعيد
طواحين عطرك
النسائم التي تموجت
على قوافي السمع
البصر والفؤاد
بحبوحة لقاءنا
على أريكة الزمن
مول الساعات
على المعصم
هذا وصف الرواة
لحجنا الأكبر
عبر السفر
حقائب المناوشات
الفتح الوارد
على بريد الروح
في التصدير
مرآيا الإنعكاس
أنا المصقول في الهيام
ياأميرة الغرام
حول مدار خصرك
لقد آن الأن
في قطاف الحين
البث المباشر
بما التقطت
خيط الأفق
من رأس
الرجاء
في الهذيان
الطازج
قرن الرسائل
في ارتطام النشوة
على مدرج مناخك
ياسليلة الجماعة الحرة
لست البيئة
في مصطلحات
الحداثة
بل أنت
الخضراء
في مقاومة
التيبس
ارتعشي
كما الطيور
من بعد لقاح
حزنك حزني
انتفضي
كما الأجنحة
عليها ألوآن الزهو
أصالة في دروب الشموخ
أجواءك المطلية
بماء الصبر
يومياتك
في الإحسان
كل نبتة
تنظر بطبعك
بغور التلابيب
في القبض
على ثوب القدر
تحية البسط
في إقلاع
الفيض
على كتفك
عبرات الأصوات
بجمع الندآء الأول
أنت الصدى الكوني
أنت الشذى في طبيعة
العلاقات العامة
بفتح باب الحدود
خصصي لي
لاشيء سوى
ليلة مترعة
بلمس القراءة
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد