جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
صدح على العُلّيْق
يحــــطّ على اليُبْس .. لم ينتبهْ .. ويُغنّي
وراءه بُــنّــِــــيـــّةٌ أشْرِبتْ بالسّوادْ
ولم ينتبِهْ..
حواليْه تشكيلةٌ مِنْ بهاءٍ نضيدْ:
هنالك أحمرُ متْرعٌ بالطّراوةِ
أصفــــرُ في خضرة الامتدادِ يشي بالأفولْ
و أخضرُ لا يطمئنُّ لحــُراسهِ
(شوكة واصفرارٌ وضوضاءُ لـونٍ و بـُـنّية (
في المقــيلْ ..
ولم ينتبهْ إذْ يُهيّءُ منقاره للزّمانِ الشّريدْ..
... ... ...
يحطّ على شَــوْكة ويُغـــــنّي
ولم ينتبهْ للتلاوينِ مزحومةً في التّشابكِ
أو زهـــَــــرٍ مُطفــَــــأ فوق عـُــلّيْــــقــةٍ
متنافرة في التّناغم..
لا يابسُ العـــودِ يُكْــسَرُ..
لا ناعمات العساليج بين اليبوسة، تــيْــنعُ
لا الشوكُ - كالشوق- يخْـــدِشُ..
لا التوّتُ تغريهِ حمرتهُ المشتهاةْ..
له وجهة يقتفيها.. بمنقارغربته سيغنّي ..
و يطرقُ إيقاعه فوق علّيْقةٍ
في الحياةْ .
_________
سيف الدّين العلوي
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية