يوم 
التقى 
الجمعان
أنا وهي
بين وبينها 
خيط المفردات
على منوآل السحب
تدفقت معانيها
من بين أناملنا
تاريخ اللمسات
الساكنة في جدائل الماضي
على صدرها سربت
بصمات العقد الفريد
مطبات التنهدات
غادر كل آنين
من فرط أحزان
القرب الذاكر للبعاد
أهوى تلك العلاقة 
بدرجات أشواقي
الكبرى والصغرى
المعطيات بمحتوى الرسومات
طل من تجاويف عينيها 
دبيب الشجن الممزوج بالنسائم
نشوة الرؤى بظل الطيف والسيف
الساقط على أوراق الطفولة
ألوآنها الطيف أوقعتني 
على وجدان ظهرها 
كما النملة بسرها الراكض
في أهواء الضحكات
إن لفي الغذاء لسحر الجناح
بين داء ودواء بصرف النظر
عما جاءنا من أنباء الأحاديث 
حملت الدلالات حتى آخر نقطة
في دروب التنفس الصعداء
ولادة البعث هذا من فيض الروض
أصول أجول أهيم في ثنآيا العشق 
مخاض العبر فوق التنظير 
كم جاورت في بنيانها الألف ميل
كم قطعت أشواطاً وأشواطاً
في محل الركض رجفة 
جلبت لي من كل زوجين اثنين
حل العناق حتى حلول الصبح
أولى القبلتين من فم الليل مهابة
ركنت على صوتها كنت قبلها 
في نشاز على أوتار الوحش الكاسر
معزوفة الأرق أخذتني في حنين ظلها
كما بدء الناموس رسالة من وشوشات العطاء
الفدى المرابط على كتفها في زوآيا الكون
أوصلتني أوصلتها على فواصل من دلالها
في اللانهيات الدائرة على محيط الكاهن 
مركز النقطة على وجنتيها من أول سطر 
بصدى القرط حتى الزمن الخارج من دفئها 
الحنين الغض بجني الرطب الطري
كنت قبلها في سنين الخفايا عام الرمادة
حتى لمست من أهدابها 
كل رفع من عناء عنعنات عني 
تلك اللغة باتفاق من دفتر الإتقان
بشفرة الود قانوننا في لواذ 
على الإطار المسمى بيننا
عشتار سليلة حمورابي 
من بني جدول لم تخون المصب يوماً
أنا المضروب ببعضي في كلها 
من عند بحبوحة الأمشاج أقلعنا 
في سماء الخجل الأرضي
سألت القواعد عما جرى بيننا
قالت لاأدري مضينا في هذيان التكرار
دون وعي لعلمي بعلمها سلفاً
أن الملكين في حركة الأجنة 
على قيد السجلات 
فتاتي مدنية بطبعها
حشدت عند الحدود
غزوات الطي قفز عطرها
من فوق الأسلاك الشائكة
ليستقر على رمال المناوشات
بدلنا خيط المفردات 
بالوطن الغائر 
على ضلع 
الفعل 
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد