جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كانا وَحيدَين..
لم يَقولا شَيئًا
حتى تَفَجَّرَت الأرضُ بالقائِلين
وغَصَّ الوَقتُ بالصُّدَف
***
ظَلَّ الفَجرُ مُلتَصِقًا بِلَيلِهِ
تيهي يا ضَوضاءَ الطّريق
من أينَ سيَخرُجُ الصِّباح؟
هذا كانَ آخِرَ ما كتبتْهُ الحَرب..
وانسَلَّت!
تَبحَثُ عن رائِحَةٍ للضّوء.
***
أنا بِدايَةُ البِدايَةِ البَعيدَةِ بُعدَ المَوتْ
أنا نِهايَةُ النِّهايَةِ القَريبَةِ قُربَ الحَياة..
هذا ما همَسَتهُ الأرضُ !
لكنْ... لم يَرتَدَّ المعوَلُ عن صَدرِها
لم تَسقُط أقنِعَةُ الرّهبَةِ عن وُجوهِ الحَفّارين.
***
# مقاطع من ديواني: (اليوم قمح... غدًا أغنية)
::::::::::::: صالح أحمد (كناعنة) ::::::::::::::
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية