ما هي الأزمة في حياتنا ؟ ..
وهل نشعر بأزمة ما مشتركة بين الجميع ممن يعيشون في مكان واحد أو مجتمع واحد أو عالم واحد ؟ ..
نعم لكل منا أزمة شخصية أو أزمات شخصية مثل نقص بعض السلع أو الغلاء أو مرض من الأمراض - وقاك الله شر المرض يا قارئي - أو أن الزوج يحلم بأن يقطع لسان زوجته التي لا تكف عن الشكوى أو أنه مشغول بتوفير ما يلزم لشراء قرص فياجرا ليظل محافظا على مكانته الذكورية أمام زوجته ، وقد تحلم الزوجة بموت زوجها حيث أصبح بلا فائدة تذكر أو أصبح مثل ذكر الوزة صوت عال ولا فعل ..ولعلها تريد أن تكمل الرحلة بعيدا عن قرفه وشخيره وفشره ..وهلم جرا من مشكلات تأكل العمر ، وتسلمك المشكلة لأختها حتى إذا مر العمر ، ونظرت وراءك ، اكتشفت أنك لم تحيا أو أنك قضيت عمرك في سفاسف ..
إن في وسع برغوث حقير أن يصبح مشكلة كبرى لفرد ما ..
وفي وسع إنسان تافه حقير بلا قيمة أن يشكل أزمة لك كأن يكون جارا لك ..
فماذا أنت فاعل لو أن جارك في السكن حقير لا يتورع عن النظر لامرأتك أو التعرض لك ؟ ..
ومشاكل كثيرة تغرقنا حتى تدعنا جثثا هامدة لكن ماذا بعد ؟ ..
ولعلي أكمل في لقاء يجيء ..........ثروت