جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
رصاصٌ ضرير
وأزعمُ أنّي أرى
أ كنْتُ وريثَ اليمامةِ؟
كنتُ سليلَ النّسورْ؟
كيفَ لمْ أرَها وهْيَ تمضي؟
ولمْ أستطعْ في عُجالةِ إطْلاقِها
أنْ أشاهِدَ ومْضَتها في الظلامِ
و أقْـفُـوَ فلْتَتَـها
في المَــدى..
... ... ...
لعلّهُ أسْرعُ مِن شهقةِ الموتِ
أسْرَعُ مِنْ شَقِّةِ البـرْقِ
مَــرُّ الرصاصةِ للمستقرِّ الأخيرْ..
على حافّة الثقْبِ ـ ثُـقْبِ الجريمةِ
أجزمُ أنيَ أشتـمّ
ريحَ دمٍ طازجِ الانفجارِ
حَـنوطٍ طَـهورْ..
أمَــسُّ بِـحدْسيَ
حَــدَّ َ السّماءِ المُــقدّسِ،
أبصِرُ في سلّمٍ مِنْ سحابٍ
فراشةَ وَرْد ٍمُــصَفّى
تُزمِّلُها حُلّةٌ مِـنْ عبيرْ..
... ...
على حافّةِ الفجْر
عِنْدَ تُخومِ الجماجِمِ
كان الرصاصُ الضّريرُ
يــحُثُّ الخُــطىَ…..
-----------
سيف الدّين العلوي
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية