ملحمة
الغيم المهرة
في صلاة الوصال
من سفر اللملمات
قبل إدراك العدم
بقطفة الوجود الأولى
ثرثرة المطر
خلآيا الفيض
أمزجة السحابة
على الريق
سنوات عمرك
البكر قضيتها خلفك
بين صعق ذاكرتي
عينآك والرمش المضطرب
على وجنتي التنهدات
بما زدانت حدقات التخيل
بالنن الساقط في هذيان البحور
على امتصاص أوجاع الحور
شراييني التي تجولت
في حآرات السنين
لعل تدركني
حكمة الغوص
أهواء المشائين
صوب البدن المشغول
على أوتار النخيل
العزف المنفرد
من هضابك
قمم الوجد
أنا المأخوذ
بظلك الواقف
من خلف الحدود
مرت أغنية القطرات
انقشع السراب
من فوق الغصون
يامعجم التآويل
هزي أولى القبلات
أقصى التمعن
في قطاف الحين
مشارف لهفتي
على نواصي الجبين
قدري أن أقيم
في استخراج
طيفك المحمول
دون هزال أو نحول
كوني أنت بالشذى المملوء
على مشافي الصمت
إستنسخت من النص
دروب معانيك كل تآلق في الزهر
بما التصقت في عناق الكلمات
خاطبيني على قدر رحمك
مازلت في أوج الرحلة
بما رفعت ساعة الإحتفاء
لسقف الطموح
أحصيت النبض
المترع في مقام كن
نون العهود
قوافي القلم
أينما تكون ولادتك
ثم وجه الترحآل إليك
أضيفي الصفاء
من إسمك
ألوآن النهر
لي حق اللجوء
أن أغترف
من شريحة
الهذيان
ثمآلة
عقلك
بما تحللت
من عصر القيود
حطمي على ورود الركاب
الومضة المرتشفة
من طيبك
أبعآد
المناوشات
بما تعلمت الوظائف
من خصائص الطفل
قابض على ثدي الأشواق
باسط الحلم على وسآئد الجمر
إطوي سوط الحرف الأول
على خصر البواح
ظهر الرقصة
المضمورة
في الطرب
من مفرق الشعر
حتى أخمص القدم
سجادة عشقنا
في تراتيل
الثلث الأخير
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد