آخر الكلام ... تعرفت عليها منذ أن كنا صغاراً ، جمعنا معاً الحب والإحترام ، وقدرتها كثيراً لما تأكدت بعد معرفتها أنها فعلاً راقية ، حيث شغلها حالها عن متابعة أحوال الأخرين ، لا تتدخل فيما لا يعنيها ، تنظر الى عيوبها فإذا هى أمام جبال من العيوب ، وتنظر الى عيوب اﻻخرين فتجد الف عذر لهم ، تعودتُ أن يقام بينها وبينى كل حين حوار ، هادئه لا تنفعل بسهوله ، ولا تتمادى فى نقدي ، ولها إبسامه أرتاح كلما طالعتها ، نجلس معاً كلما سمحت الظروف ونكون متقابلين ، تطيل النظر برقة فى وجهي ، وأطيل النظر اليها بحنان ، وعندما أمسك يديها أشعر بود وإمتنان ، ولإنى عشت فى الخارج سنوات من عمري ، فأنا أسعد أن اراقصها ، وﻷني أعمل بعض الوقت بالكتابة ، فأنا أجيد أن اجالسها وأناقشها ، وتستمر سعادتى بها وسعادتها هي بى ، وبيننا قسمٌ وعهد ألا تفارقني إلا عندما يحين أجلي ، إن التي أعنيها هنا هي آمارتي بالسوء نفسي وعنها حدثتكم. ♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى