جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من سفر
الهضاب
تضاريس
الحرف
الصابئي
عمادة معانيك
في النهركتاب
حياتي أنت
ياعشقي الفريد
طرداً فرضاً فرداً
يابديهة الإنعكاس
إسمك تجلى علي
في بيوت المشرفات
الجواب الذي أحيى
كل متسع للفناء
قراءتك الأزلية
مازالت غضة طرية
في أرحام الأزمنة المتعاقبة
منذ بدء النهار نقطة من أول
سطر الأنجم في سماء البكور
أنا الملتقط من أنفاسك
تنهدات الجزر
على منوآل المد نوارس
بين الشهيق والزفير
عالم الرسومات
أطلقي عناوينك
في منآجاة أناملي
كفك الأرض في عنان السماء
رفع الشذى على مدرج الإقلاع
محور عناقي على مركز وجودك
المعادلة الناعمة
حسبتها مع نفسي
بغور الطيب النابض
في الإشهار تمدداً
للشرايين رأساً
على أرصفة الغرق
في الورى شيخاً صغيراً
بما اكتشفت كما اكتشف الكبار
فرحة المدن الهاربة
من كل حصار
إلا أنا في حل
المعضلة على عقب
حشرت آية حنينك
بين قبض التآويل تسريحاً
لوشاح الفيض
في خطوط الفنجان
بدى لي وإن في الرؤى
أضغاث الطنين
النوم بين الخلايا
على وسآئد النمو
راحة البدن
على وجنتيك
بصماتك الروآية
التي استنسختها
من بلاغتك
بشق الأنفس
من فوق مداد الجبل
تدحرجت
في سهول النون
عهد القيعان
في البيان الأول
رفرف العلم
لست أنسى ماحييت
أماكنك الجافة أو الرطبة
لاتذهبي بعقك بعيداً
إنها الشفاه بالعقد المنثور
بما لعقت عليها
كل تصور
من سفر العطش
إرتوت لهفتي
قبلك عشت
في تصحر
مطبق
ضيق
بما رحبت
الأرض بكل
مشارف الصخور
خذي بيدي
على نواصي
الموآساة
يتمي بدونك
في السرادق المقام
على طي أحزاني
بنص البياض الواقع
في تأبط الشرح
الحدائقالعائمة
على الظاهر
في مخبر
الصبر
إحسان
القدوم
لقد آن
القطاف
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية