جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أنثى
العبقريات السبع
عقدت ضفائرها
على قوافي المعبد
حارسة الساق
الخطى فيها تحقيقاً
من دفتر النظر
النبأ في آتون الهرطقة
على فقرات المطآلعة
وجدانها المسمى
هديل الهمس
قناتها المستقلة
عن أجنحة الأمس
فاصلة النوآفذ
المضروبة عليها
نسبة الصمم
دكت أريكتها
بطي الحدود الخلاقة
ثالثة المدن تهوى التلاشي
بمهارتها التي فاقت
مصارعي الثيران
موضوعها الغزوات
حول خصرها المغموس
في رقصات الطيف
نسائمها حزام الأمان
لوشوشاتها فناء العزلة
الموعد المطلي في الحدائق
تواردت خواطرها
بين أروقة الغصون
صوب صلب القشة
ولدت تجربة التحرر
من ضيق الأمكنة
على معصميها
ساعة الفدى
تأزم الزمن
على وشم السقوط
مبررات الرشد
بما استطعمت
معطيات القدر
ضخت وفاقها السكوني
صوب العاج برج الإستقراء
على قواعد الطيران
ليس لها البند الموثوق
بين زوآيا العفن
بندول العبيد
رغم التحرك
سيبقى في ركود
إشارتها أطاحت
بحاجز الصمت
مفردات السير
الذي تجاوز
حارات الطوب
في الظل المرصوص
دون مد وجزر
على لهفة سواعدها
مالكة لعقار الحياة
النداء الذي تكلس
من سنين عجافها طل
خلف أحآد الرؤى
تصوراتها
التي خرجت
من رأس الغبار
لبحة صوتها
في بحور الغرق
تطهرت ندباتها
التي تراكمت
فوقها جروح الروح
أذابت أعمدة لينة لذاكرة أرقى
بما صعقت من حقائبها
سحر الجيوب
يوم التصق ذهنها
في طلاء الحيرة
كل ذلك مر
في شريط
الومضة
في الطرق
المنسية
إسترجعت
فطرتها المرهونة
عند أصحاب
دكاكين الهوى
فصلت بما طبعت ثوبها
على منوآل الظفر حروف الجر
كل لون في معنى توازنها
جبرت كسرها
بما اعتادت أن ترجح
كفة الطعنات
من بعيد
لتلك المسافة
الشاهرة لشفرة
النقلة النوعية
في مضمار الإنتظار
لما أثقلت بما ثقفت
مابين ضلع الحنين نفسها
لاحت ملامحها
على صدر المغادرة
تنفست الصعداء
حملت كأسها واستمرث
لصب فيض الثمآلة
حتى أخمص القدم
في التتويج حق
القبول أوالرفض
بهذيان الملآذ
المآوى المشدود
لعروة الدفع
بين الأرض و
السماء
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية