جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
.................
............. ورب قمصاني ، وربطة # عنق صمتي ، و# مناديل جيب خيالي . أنني أتنفس # طفولتك ، كلما غنت الزهور على # أيك فساتينك ، أو ابتسمت فوق خصلات شعرك ، او كلما # قفزت ابتساماتك أنت في الشوارع ، و# تشبثت بجاذبيتك الطرقات .
فأغدو انا ونظراتك في # مراتع الحروف ، تلك النظرات التى # شقت صدري ، و # أخرجت قلبي وغسلته بالإنتظار . فلم أستطع بعدها # التوبة عن الكتابة ، كل ما استطعت أن أفعله أنني # جعلت حروفي # تتألم برفق . وأحيانا جعلتها أسيرة # بأيسري ولم امنعها زيارتي .
يا ويح # صبري ؛ كيف لي أن أتوب عن الكتابة ؟! بعدما # اغتسلت وشربت كل # أقلامي من أنهارها ، فما زادني هذا إلا # عطشا على عطشي . فصرخت # بكل واد غير ذي ولع . هل من حرف ؟! يجلب كل سحابها لجفاف روحي . أو يطفئ هجير الشوق المتراكم # خلف نوافذ المسافات . أو يسلب كل # مسافات الضيق من صدري . او # يطمس معالم # سروالي الجينز الذي # بهت من # كثرة المشاوير الغامقة التي لم # أقرر أن أمشيها بعد .؟!!!!!!!!!
يا ويح # صبري ؛ كيف لي أن أتوب عن الكتابة ؟! بعدما # اغتسلت وشربت كل # أقلامي من أنهارها ، فما زادني هذا إلا # عطشا على عطشي . فصرخت # بكل واد غير ذي ولع . هل من حرف ؟! يجلب كل سحابها لجفاف روحي . أو يطفئ هجير الشوق المتراكم # خلف نوافذ المسافات . أو يسلب كل # مسافات الضيق من صدري . او # يطمس معالم # سروالي الجينز الذي # بهت من # كثرة المشاوير الغامقة التي لم # أقرر أن أمشيها بعد .؟!!!!!!!!!
# أحمد .
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية