إننا لا نعيب على الحمار حماريته / حموريته وإنما نعيب الإنسان إن استحمر ومن ثم كان الاستهجان ممن حملوا التوراة ثم لم يحملوها أي يطبقوا ما فيها من تكاليف فصورهم التنزيل في صورة الحمار يحمل أسفارا على أنه لا عيب في الحمار أن يحمل فهو غير مطالب بالتحمل وإنما الحمل
ولا نعيب الأنثى حين تشغل بأنوثتها وإنما نعيب الرجل إذا تأنث أو المرأة حال ترجلها لأنه خروج عن طبيعة الأشياء ، ولن يؤدي هذا الخروج بطائل يجدي وإنما هو عامل هدم لا أكثر ................ثروت