ملحمة 
الهيكل التي تناثرت
بصدى الشذى ببطن الحدائق
تذكرة طرحت على الثوب الشفاف
مدن الصحوأسواقاً بين أروقة المداهمات
على منوآل يوم الجمعة نسجت لرحلة الكف 
السماء الزاخرة بساعة مباركة في الدعوات 
هذا كتاب الأمة كلها في النشأة ومصير المهد أنت أيامي 
يافتاتي و قوافي المعادلات فيك من فرط التحرر 
خبئي روحك في ذروة الأمل بكل فتح للنوافذ
فارقي كما الظل في الظهيرة الألم الحثيث بنقل
هواجسك الطازجة على جسر الفردوس المفقود 
مسافة من سعيك الذي تموج أوتمازج
على تخوم الشروق بكل عزة وكرامة 
تداخل خلاصي بكل عناق في المسامات 
على وجودك المطرز بالحياة 
كما الليل في مشارف حلمك
بادية البصامات على وجنتيك
بحمرة الخجل تبختري في سنام الهودج
أو من فوق الوسائد ياسفينة روحي
في طلاء اليقظة أو الغفوة
بما حملت من كل تمتماتي الزوجين
أنا المكتظ بالحركة من فوق شفاهك 
قسمت على سبيل الإدراك
هذيان الطمأنينة
الحيرة أن أرآك
عارية الخطى
بين القطيع
دون الأرآك
تلك حيلة الماء الجاري
في مسامعك سواقي
تسوكت في قطاف الطنين
خلايا النحل والشموع
بلون اللأليء مراعي المد والجزر
ببدء التشهي قناة العبرات مسالك
ببث العزلة في أشواق الفتيل
تلك كلماتي ليست بخارجة عن إطارك
في محل الخفض برفع المهابة ركضاً 
على سبيل التعقيب بثم أو فوران الدم في شرايين النسائم بواو
لاتدخلي الأن حتى تصبِ الصفح على جسد المطالب
نفسي تتوق بين نهديك الطهر بالأجواء حصاد الرضى
لكل نبض في العمل الجميل أو الغضب المقدس 
بما هدمنا سوياً من قبل في عالم الذر أو التقدم في البرزخ 
كل بيت في الردى عناكب المساومات السآمة
من أصلاب أشبآه القوم لقد رأيت فيك مارأيت صور
المداخل والعفو براءة خذي مني ماشئت ياإسراء
من إسمك سماح المشافي لكل الجراح
طوبى للنخلة فيك بكل هز عمة أو خآلة 
لقد طبعت الركض حول خصرك وأنت أم
الرقصات وشقيقة الحجارة والندى الذي طل
في آتون ابتسامتك وظهرك 
المحلى في سياق الجدران
الرهان عليك بما أفرغت الجهد
في وعاء الحضور أمم من الأجنحة
دون سابقة تذكر في الهزائم أو اللعن 
أو الخذلان ياحقل العطاء
بكل مسافات الطيور
ظفرت النصر المبين 
بين سطور الشموخ الساطعة
مهرة تجلت عبر التراتيل
بالصهيل جودت السلوك
في سماءك القمر النائم 
إقتبست فيك الحنين والضياء
خذي يارفقية دربي
في ساحات الورى
حدود الرفاق سيالة أوجه
في تآويل الأرض
عواطفك الجياشة
من فوق الغصون 
زوآيا العوار فيها دفنت
كل لبنة في الظلمات
قانون الخريف 
الأوراق التي تساقطت 
في طبيعة الأشياء 
دورات على مدارالنهر
الحفرة التي دحرجت فيها سرنا
سطوة النفس ليست بأدنى نباح فيك
يادورة القمر التي أقبلت أينعت نعم
بكل غرام العيون
لقاء الرؤى 
في سحاب المطر
من طيف الشتاء
للصيف شفرة
فكت لي ملامحك
بكل فيض من قراءتك
كل يوم تتويجة
باللقاء المرتقب
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد