حروف
مطلية
من سفر
الكائنات الحية
وشوشت كل فجوة 
في معانيها السارحة
بمواسم الإصغاء
طوق اليمامة 
على خصرها
فوران الخطى
صوب البهو الضيق
على صدرها حيل المد 
مازلت في عقبها 
بألف دبيب مقطوعاً
من جذوع البواح
الشجن الساري 
بين تجاويف الشجر 
بعلم الخصائص أنفاسها
الروح النازحة لعطش الطرق
ألقت إلي بحبل الجزر
مازالت تستنطق صمتها
في بريد الرحم
براءة بحجم الرسائل
عدة شهورها صبر الليالي
ببطء شديد دون حذر
تموجت علي جبينها 
بكل فيض العهود
أجهزت على ماتبقى
في مهاوي القاع 
برحمة من رمي السهام
بين قوسين القدر
بدفن الردى
لانت لي بمصيرها
داهمتني في السؤال
أعندك فوبيا 
ألقت علي 
بعلم النفس 
ظلال الغرب
الهاربة على
استبيان 
عالم الشرق
غزوات الجلاء
دروب المذاهب
طبعت روحي
على هضابها 
قفزات أمري
من دفتر الكر
استنسخت 
عشق
الفضول
من فوق
طلاء الفرار
واجهة الدار
رسمت العقد الفريد
على قوامها جلبت
أغانيها المنسية
من شرفات التمتمات
الشفرة التي فكت 
تنهدات ماضيها
الأنين المعلق
في سلة التلاشي
لكل عين ترقب 
وميض سحرها
رغباتها العارمة
رغم ضآلة الجسد
استودعتها
قمة هذياني
إستوقفتني
في مقام كن
على مدار الفلك
سكت غرامي
أنا هي وجهان 
لعملة واحدة
ملك أو كتابة
قرأتني عن ظهرصفقة 
من حنين الكف
أقمت لها حانة
من طيف الإشتهاء
درجات الصعود
التي كشفت عن ساقيها
صعدت لرسم الحدود
كل عين تنظر بطبعها
إنها المسافة في أجواء التكوير
رجحت كفة ثمالتي
على مدرج التمكين
ألوانها كلها نسائم 
الإدراك على كل حجر
طبعت مقدسات البصمات
من زوآيا الكون 
قصاصاتها النائمة
تخللتها بكل لمس 
بما حشرت روآيتها البكر
في سروآل الأمس 
على ضوء النبيذ
أفرغت كل بعد 
في التقاط الجهد
بغور لمسات الإستعانة 
من فوق فرع وقطاف 
مزقت كل القشور الزائفة
ندباتها الشاحبة 
طحنت اللهو الخفي
عجينة المطالب 
في الهمم العالية 
داويت أوجاعها 
استسلمت وهي 
سليلة الرشد 
غضة طرية
بين أروقة 
المحاكم
نص الدفاع
معنى الهجوم
ميناء العقبة
إستطعمتها كلمة
منحتني
تحريك
القضية 
في بحور
الأخطل
الصغير
الذي صدح 
بمعصرات الحداثة
قوافي المخاض
بالنثر العمودي 
رأساً على ولادتنا 
بحمم التآويل
أشواق 
اللقاء
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد