دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

مهرة 
المهمة 
لم ترنوا بسمعها على شفا حرف 
ركضت في مطلع التكوين منتصف المنحدر
أخر رجفة من دفتر القدر مساقط التحسس في لذة التكوين
أوراق الربيع صعود الهمم حشدت إرادتها من أجل 
ثورة الغضب سلالم الإشهار في توثيق غفلة العرب
منحة الصفاء ينبوع المروءة كل يوم في نخوة بهمس الشهامة 
في ذوبان المناجاة حين تلمس يدآها عيني رغم بعد الحدود
بطيف من حدقاتها القرب بالشفق المروي لأحاديث النهر الجاري
الرجولة المطلية برمش الهوى مسامات التداخل بكل جلد النعومة
بصامات خجلي بحوحة عمري أنا المرابط على ثغورها بما
حطمت أصنام الضلال بأستار المشارف وكسوة الكعبة
كذا موناليزا أحزان البدائل جداول الفيض على ظهرها عجباً
أقواسها التي وضعت سرها المكنون في حقائب الهلال أفوآج النصر
بين قوسين أو أدنى سحر الجيوب التي طرحت أتراحها 
أفراح السماء معالم البراءة الجسد المطروح 
في حثيث الخطى بظل من نغمات القمر
سبحان من سوآها نطفة في جذوع الشجر
قطفت من عروة ثوبها نسيج المبتكر
الثمر الطازج الطالع فوق وجهها
المعقود عليه قشرة النجوى 
مزقت باب الطرق لباب المنحنى 
إسمها تفاحة أو رمانة لاعجب فهي فتاتي 
من باقيات الأخدود على نهديها طهر السهيل 
من رسمها الأنجم الموعد في قطاف الرشد
بما أخرجت كل العناوين لسكنآها ماوراء النهرين
تدفقت ملامحها خلف قبة الصخرة
رأيت مارأيت من صور المرآيا
المشتعلة من فتيل الإنعكاس تفردها
بالنص النادر تفقدتها كما الهدهد 
بين أروقة الحدائق على ضوء الشموع
وجنتيها مرسى الطيور أجنحة لو شغلت في الخلد عنها
لأسقطت من هذياني قرب الأغطية على منوآل ألوآن الذاكرة
بكل نقر مستقبلاً فيها غداً بقبلة السين توسمات الرؤى
نون في عهود القلم دوآة القاع من كل التراتيل
كلما سألت عنها نفسي بين ثنآيا الطيب من عطرها
طلعت خيول السحاب في تجويد السلوك
معصرات المطر وشوشات الأرض 
لعطش الشفاه هي لي كل الوقائع في تلقيح النماء
بما عينتها لروحي و انتخبتها سلفاً
في الصندوق المغادر لزجاج الشجب 
منحتها مفاتيح الجموح زوآيا القوارير 
رفعت لها أودية الملام قبعة الحافز
في مضمار الحافر من أجل غرس التمرد 
فوق الوسائد طواحين أناملها التي ولدت في حلم الصهيل
أطوي من أخمص القدم منتصف الخصرملتقى السمر 
على متون الثبات كأس الرأس بطلتك الواسعة
على غصون الندى تتويجاً وتتويجاً
بطول الحقل عرض التجاوز في الإملاء
مسرح الصمت لقد فتقت المهابة 
بمعانيها على سبيل العالم
هاأنا الأن في معرض
التناثر بين أروقة البواح
اللوحة التي قفزت من
بين لبنات المتاحف
لتستقر فوق بوابات الرحم
بكل خصوبة في النساء
أصبحن فيها أروقة 
بين تضاريسها
سلام الفجر القادم 
بقص الشريط
قوام القبض بشرآها
ببسط من ضفائرها
سرحت خيال الكائنات
على ظهرها الحقيبة المطرزة 
بالماس الغائر في بطون الجبال
لقياها بكل فخر المواليد
من ظفر الملآئكة 
ملحمة الثراء
أشواق عشقي
صمود التعري
المغادر لطين البشر
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 46 مشاهدة
نشرت فى 24 يوليو 2017 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

557,514