جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ثورة
الماء
ساعة اللين
من صنع
أمشاج التنورة
معك لم تتكلس أيامي
الذوبان كان فيك ضد الجمود
شريعة كم نكست فيها أعلاماً في غيآبك
ها أنا الأن في حل على
خصرك المقام فيه
رقصاتك المترعة
بعقارب الزمن
إستوقفتني
أبنيتك المطلية
ببراءة اللبنات
ألتمستك فتوحات
على الصداق المسمى
بيننا غزوات الضحكات
ضد فوهة العدم والكآبة
بشرآك يا
سفر
الرؤى
في التكوين
على المتون
بركات الندآء
ثم أما بعد
لقد لاحت معزوفة الواحد
ياكونية من طبيعة حياتي
بحسب ظني فيك والخطى
بطبع الرضى في عينيك
رنات ورنات أنت السماء كلها شبكات
قفزت من فوق أعمدة الحسن
ألوانك ألواني ياعمري القادم
حين تمرين تصعقين ذاكرتي
على صرير الباب قطفت من أناملك
عبرات الصدى من بين الأروقة
فناء الحثيث بالظل الواقع
من خلف الجدار
حشرت الصبح في سروالي
آتيتك حين نطقت صمت
عن كل النساء واكتشفت
حين اكتشف المكتشفون
قبلي وبعدي وبحري وجوي وأرضي
الممزوجة بمطر الشذى أمشاج سجايآك
إتكأت على عصاك وسألت نفسي من
عالمك أقصى الشمال نبع الحنين
حين كتبت اطلعت على صور الطيب
أنت حنين الأم من طيب اليمين يمآني
بما أطعمتيني الحكمة حكايات وروآيات
مازلت في ارتواء و لقيمات من طيفك
ردت علي روحي بما أغلقت جرار السمن
في دروب الخوف ظفرت دبيب الفدى
نملة تسللت بدلالك من أجل
كشف الغطآء
إسمعي تلك القادمة
بما حملت على أذنيك
قرط الطهر
آتون الحقل
الذهب الأبيض
مازلت منتظراً لحصادك
ثم في التعقيب لحكمك لا
ركبت ظهر السحاب
صهيل الغيم
بما أسرجت
أشواقي بمعانيك
يبدو يابالغة الرشد أن
سن النهر فرسة المنح
غوص الطفولة
بادية القوافي
فتحت لركضي
حول خصرك أمواج
من أثر السفن شبابك
تجعد تل الجبل
من أجل سعي الصعود
كما الرمآل المتحركة
إرتدت عن دين التصحر
بما غرستك لغرسي
في جذور النماء
همس الخطاب
كل النساء أنت
في ثمار الفتح المبين
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: رئيسة مجلس الادارة