جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تراتيل
أنثى بين قوسين العزلة
هي وأنا والأيقونات الصغيرة
لاحت في وجدان الملحمة
تبارى الذي بين بيديها
ختم التجلي مغموس الحنين
على أناملها فتحت محفل الفرح
تلاقيح النسائم دارت حول الحمى
بملك الخصر يمين العهود
رقصاتها في لغآت شتى
بحبوحة سلوكها
في تجويد التعري
رتلت جداولها بلمس أعصابها
شبكات من نسيج الرنات على منوآل ألياف الطبيعة
بصماتها التي تدلت جمعت خطوط التماس
التي تقاطعت بين تجاعيد الصبح
بغور شعاب الظهيرة
قرأت بومضة من خطفة
إل ياسين الإشارة فوق أهواء الطين
أقامت كل سرادق على أحزانها
غادرت كل ضرورة على بساط الريح
خطى المنع أن تبكيها نفخت مطلعاً ممكناً
بارتداء جوارب الحناء لها عنوان المقآل بطي قاراتها السبع
جريد الروح التي امتصت من محابرها كل أوجاع النخل
التهمت وهي باسقة الرطب كل واد في الجزيرة
أمة من النحل بين ثنآيا أشواقها
جسد الفدى الطير محشوراً من فوهة الأعلى إلى الأسفل
أجنحة المفارقات مسافات المشافي ذبحت رسائلها
على مقصورة الطرب مرصد اللآتوقعات
سربت من فوق سطح المحاكاة مآذن الصدى
لاضيرأن تكون نبيلة على حزام النبل أمينة الشفق
براكين تجلت عليها من دقيق الروح
عجنت عجينتها العجيبة
من قوافي البحور
بقبض المرسلات معانيها
على جلدها نشطت مسامات المساء
حيث تأوى الكائنات الحية
بعرف أعراف الهضاب النائية
أوراقها طارت من ربيع البشرى
صياح الديكة مريم الهزات
في جلال الصورة زلزالاً
له الود من فوق الإطار
بطيف التمرد وألوان الجموح
لم يكن يوماً في عيونها الفقر معتماً
أو اعتمدت شاشة في الإمضاء
لها جدار الفيض المغادر لظهر القطيع
في التكوين سفر الثغور والمراعي
حارسة التكوير بقفزة من جمالها
حسمت آية عقارها حدقاتها بالأمس القريب
في مخاض الحين مستقبلة من رحمها
مواليد الطبيعة بتترى الرؤى
لم تبيع ولن تشترى
رسمت لوحتها الكبرى
بسر الغور آتون الرعشة
أقلامها لونت المحو
صوب النحو تعبير الشذى
غالبت قدر الشقاء
بقدر إلى ربها
مثوى العشق رعاية
النسبة المضروبة
على متون نفسها
معادلة من دلالها
فكت شفرتها المعقدة
بكل اكتفاء ذاتي
دون لحاظ ممن لهم
وجه المصادرة
بركلة من تراب الأرض
على رأسها تناثرت عطراً ممزوجاً بخدرها
في طمي النيل إنسانة الرحلة المباركة
أصبحت من قوارير المغايرة
معانيها التي استودعتها
مخازن المواعدة
هي الموعودة بالوداعة
سلالتها التي كانت بعد الرشد
القطف على مشاع الإختيار
وراثة الألواح التي لاحت بملامحها
بما مرج البحرين
تركت لرحمها
من أصلاب العرفان
حقائب السحر رهواً
تقلدت حقائقها اللعنة
لوأصيبت بقرب ممن
لايحسنون الوضوء
عبر طيف بئر الرقي
لو كان من نعومة
أدركته مهاوي العفن
لها وجه الفراشات
في القراءات العشر
بين أروقة الحجرات تطهيراً وتفنيداً وتجريداً
لم تستقيل ولم تستكين ولم تستقر حتى
طرقت من جذوتها بما حملت شعلتها
في دروب الفتيل نشوة شموعها
دموع السجود بشدو أوتارالخصيلات على وجنتيها
معزوفة حلمها في تفسير قبلات الندى
من فوق غصنها ثمار الإشتهاء
على شفاهها الطلاء المذاب
في قوافل الإشهار
لم تدركها النهايات
بما حفظت من حيل الهذيان
بطون القيلولة الثلث الأخير
مناجات الثمالة
دون ترنح يلهيها
عن تحسس الأفق
من فوق جبين القدر
اللقاء المولود
من مفرق الشعر
حتى أخمص القدم
موفور البنية
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: رئيسة مجلس الادارة