لوجستية 
على جسر المداد
مازالت في صراع
مع الغياب رابطة الجأش
بين سياج المداهمات 
قبضت على أسوآر التجربة
أناملها بفيض الدهشة 
محركات الصخب 
غاطسة المعاني
في قوافي البحار
طافت معانيها 
سباقة أوجه 
في عناق الطيف بللت
شهورها المنصرمة في
سياق الروح مشتاقة إلى مشتاق
مزجت في دروب الطاقة 
ولادة الأجواء
طبقاتها الصلدة
على صخور المرحمة
رغباتها الليلية 
بريئة المدن من بعيد
على المحور في التقاط الصورة
زووم الدبيب في عينيها 
بطي الشجن و المزيد 
من إسراء المكتشفات
وقفت ووقفت من خلفها
بتقليب الزوآيا
من خيالها
كأن على ظهرها
شاشة المناوشات
عبر عبير البث المباشر
طازجة القوآم
في عالم الروايات
دقت ساعة طلاءها
برفع الصدى 
بين أحواض المنتزهات
قلمت ظفري 
تكلمت بعز الشموخ
صاحبة الميل 
في منآجات بدء الخطى أميال
سقط دلالها من إلهام الثوب المطرز 
بنسيج الأكوان كوب الثمآلة 
فرغت فيه ماتبقى في نهديها من تنهدات
كوني معها على طبيعة القول بفعل الصمت
رهيبة التساؤلات تسوكت لها 
على منظومة اللأليء
في حضور الشعاب 
أسواقها المرجانية
بين أروقة المول
بر مائية في نسائمها
غرق المنتج بيننا
في شراء دون الشراء فوق الشراء 
حطت على باب العبر نقر الدراهم المعدودة
أسرارها لم يدركها الثمن البخس
وضعت في حقيبة العودة 
سحر التحايل سلام أقصى أمانيها
عند المفترق وجدت فيها الريح 
من ضلالي القديم
مازلت عليه مرابطاً
يوم كنا في تسكع 
خلف السور 
براءة الأطفال في جلستها القرفصاء
مطبوعة في محاكآة الرشد على السرير
عي طرفي الجسر المداد
أقلامها المتأهبة في غرس العناوين
بهمس من لمس من غمس
ألوانها فوق الجدار
فتحت بين الثغور
محابر الظلال 
تدلى الود 
في قارورة
اللقاء
أحبك بقلبي
بقلمي نصر 
محمد