فطور
الكلمات
على موآئد العشاء
حروف القهوة
في التكوين
من الآخرأحصيت
دروب الإسم الموصول
في مفاصل معانيك 
بوصفك قارة سمراء 
بين تجاويف نبرة الصمت
محراب السطور
النقطة التي أسندت
نوآة التقاليع
عاصفة لي ولك
دون تشكيل
عسى أن تبعثني روحك
كما البحر رهواً 
في مقام الغرق المحمود
منذ أول جذع
غائرة فيه 
نشوة الدموع 
مثقلة العهود
مازلت في سطوتك
بوقع تضاريس الهوى
سألت كتاب الدرس
من نص البياض
بما تأبطت تضاريسك الجبارة
على قوافي الفصول 
من فرط ماتدلى 
من عينيك 
خرائط 
وجنتيك
أنا الموعود
بظل الحثيث 
سمعت تارة 
من فوق أبراج العام 
الذي ألقى بمرسى مجرآك
على سعي الرسائل 
أجنحة الحمام 
قطفت رقيك 
بوسائل التمكين
زاجلة على جدار الفرح
تارة أخرى رأيت ما رأيت
ياماهرة الحلم
نباهة الوجدان
الفنجان 
الذي توهج من
شرفات الخطوط
قرأتك في جرة واحدة
ثم وضعت القلم 
على رقعة التفصيل
هذا لعمرك 
تآويل عطشي
لاتغمسيني في المزيد
طلي علي بطلتك المباركة
أوقدي لي بحجم الحدود
صرح الإرتواء 
همس القوارير
سجلي ركضي ثماراً
من فوق أشجار الفتح
هزي الرطب 
لست المنسية 
ياريحانه 
حتى أذكرك
عمديني 
أقصى المدائن
أنا القادم من تحت الشمس
خلعت نعل الضجر
بما ارتديت حافياً
شعاع الحنين
عشقي إليك
ليس بدعة 
إن بدى 
في زمن 
المستحيل
تلك حيلتي الوحيدة
تخيرت فيها زوآيا الغموض
زآئر التجريد فيك
فدى الزود
طلاء الشهود
كما الصبح
في غدآة النور
أحبك بقلبي
بقلمي نصر 
محمد