سفر 
الفيض 
قوافي
العطش
قرأتها
كما الغزوات
في النهر الطالع
من كبد الحقيقة 
سألت كل السفوح
المروية عنها
الجبل الذي انحسر
عند قمة القدم
كي أبتغي 
تواريخ
عمري
لعمرها
مواعيد في الغرق
تلك وصية إستودعتها 
بساتين العاشقين قبلي 
على صدرها العاري
فتحت مسامات 
نوافذها بحري
أقامت على
زهو الرباط
خصر أشجار ظلالها
كما البدر رقصاتها
بطلة التكوير فوق الأطلال
نعاسها المقطوف 
على أجنحة الطيف
قطعت مسافاتها
في عناق مع
الشاطيء الغربي
تذوقت وبراءة
الأطفال في عينيها
آية الأنفال 
ركضت كما
طواحين الهواء
أمنت لها كما آمنت هي
في منابع السعد
ورق البردي
طبعت من إسمها
إيمان سعي
مضيت في العروج
مقصورة الطرب
البلد الطيب 
مابرحت 
حتى استويت ب
أشواقنا الحرة
على مدرج 
الجود والكرم
جودت من أجلها السلوك
على التراتيل 
كل نخلة
في توازي الهز
جنيت الرطب
متون الرتق
من بعد فتق الجوع
لاعجب فهي 
سيدة السطو
سلحت قوامها الرفيع
على رقعة التفصيل
تجريدالفكرة
من رأسها 
على عقب 
لم تترهل يوماً
في المدى 
بأفق المطحونين
لم تتخير يوماً
قهر الزوآيا
غادرت باب اللد
أروقة الخصومة
شديدة بعزة من نفسها
في ظهيرة اللين 
غمست قيلولة 
من صبرها 
غفوة التآويل
كينونة النيل 
جارية في جداول السنين
حرة لم تقطف يوماً
من ركود عجافاً ابدأ
أدخلتني 
تجارب 
العارفين 
في الورى
تل اليم
أثر 
النبض 
في عروق
الورد
الطوق 
المطرز 
من فرط
ابتسامتها
شمرت عن
ساعديها
كما الصبح 
في عناق 
الزقزقات
طيور الغرام
لفت بما ضربت
ألوآن الروح
من فوق عمامتها
حول السياج
أسقطت كل 
التصانيف
فوق مفردة 
الزواج 
ماليس 
ذكر 
أو أنثى
عاشق و 
معشوق
فيها أنا
بالحلي
دون خشب مسندة
هذا زجاج النقر
دبيب الشجن أناملها
من حسن الصيغ
شارحة النواصي
على جبين الساحات
اللقاء برفع الحرج
قفزت في أعمال السالكين
في مساس الدوائر
أيامنا على قيد التداول
المزاد على مرسى العطاء
الشهد الغائر في رضاب النحل 
شموع الفدى الفتيل الذي توهج
في الأشواق 
أضاء مابيننا
بين القصرين
ملحمة الصور
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد