تمتد مساحة الغربة وجه ليلها كاظمٌ عبوس والفجرُ مُتعمدٌ أن لن يِبالي يتخطّى شقوق النوافذ لا يَسْقها ماء حُمْرتُهُ لترتد عنها حرائق الكون تلك المصلوبة على جدران النزوح تلك المزاحمة لقوت العصافير الجوع ,, البرد,, القيظ ,, هزيمة النفس تتخفّى بِكُوّة الظلام تلتهم جلدها حين تعذّر الاستجداء