يرمي الاحتفال السنوي باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، في 3 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، إلى نشر فهم لقضايا الإعاقة ولحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وللمكاسب التي تتحقق من إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم. ويُتيح هذا اليوم فرصة لتعبئة الجهود من أجل بلوغ الهدف المتمثل في تمتع الأشخاص ذوي بحقوق الإنسان الكاملة والمتكافئة وفي مشاركتهم في المجتمع، على نحو ما تحدد في برنامج العمل العالمي المتعلق بالمعوقين، الذي أقرته الجمعية العامة في عام 1982.
يكاد يوجد شخص واحد ذو إعاقة في كل عشرة أشخاص في العالم، هذا وتشير الدراسات التي أجريت مؤخرا إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم يشكلون نسبة تصل في أقصاها إلى 20 في المائة من الأشخاص الذين يعيشون في فقر في البلدان النامية. وما زال الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون حواجز تحول دون مشاركتهم في مجتمعاتهم وغالبا ما يضطرون إلى العيش على هوامش مجتمعاتهم. وغالبا ما يواجهون بالوصم والتمييز، ويُمنعون عادة من الحقوق الأساسية، من مثل الغذاء والتعليم والعمل ومن الحصول على الخدمات الصحية والإنجابية. ويُكره الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة على العيش في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، في خرق مباشر للحق في حرية التنقل والحق في العيش في مجتمعاتهم.
شبكة التمكين التابعة للامم المتحدة
ساحة النقاش