وهو يدخل ضمن اضطرابات التواصل
يتميز بقصور شديد فى الفهم والتعبير اللغوى الذى لا يمكن تفسيره من خلال تأخر عقلى أو سوء العملية الدراسية ولا يرجع إلى الاضطرابات النمائية أو اعاقه سمعيه أو مرض عصبى
ففى الحالات الخفيفة قد يكون القصور فقط فى فهم أنواع خاصة من الكلمات والتعبير عنها .
أما الحالات الشديدة فقد توجد اعاقات متعددة تشمل عدم القدرة على فهم الكلمات الاساسية أو الجمل البسيطة مع قصور فى تمييز الاصوات ، ويصاحبه اضطراب نطق الكلام واضطراب التعبير اللغوى واضطراب المهارات الاكاديمية والتبول اللارادى واضطراب نقص الانتباه/ فرط الحركة وقد يوجد شذوذ فى تخطيط الدماغ الكهربائى .
بدء الاضطراب
يظهر عادة قبل سن الرابعة
فالدرجات الشديدة تظهر فى سن سنتين
أما الدرجات الخفيفة فلا تظهر حتى سن السابعة عندما تصبح اللغة أكثر تعقيداً .
التشخيص
1) نقص فى الفهم والتعبير لدى الطفل وفقاً لدرجة الطفل على مقياس مقنن ومخصص لقياس هذه الوظائف.
2) الاضطراب يُسبب تداخل جوهرى مع الانجاز الدراسى أو أنشطة الحياة اليومية.
3) ليس سبب هذا الاضطراب الاضطرابات النمائية.
أسباب اضطراب فهم اللغة
لم يحدد سبب هذا الاضطراب بعد فالبعض يشير أنه يرجع إلى عوامل وراثية والبعض الاخر يذكر أنه يرجع إلى تلف مخى أو إلى قصور فى نضج الجهاز العصبى .
تقديم/ إيناس راضى
ساحة النقاش