إئتلاف شباب الثورة 25 يناير يرشح أحمد محفوظ وزيرًا للداخلية

كتبت :أنتصار عبد المنعم

 في اولي فاعلياته عقد مساء أمس إئتلاف شباب الثورة بالاسكندرية مؤتمر جماهيري بميدان الشهداء بمحطة مصر تحت عنوان  ’’لماذا الثورة مستمرة ’’ شارك بالمؤتمر عدد من الرموز السياسية والاعلامية بالاسكندرية كما حضر على قاسم سعيد وهو عم خالد سعيد وبحضور العديد من اهالي شهداء الثورة .
أعلن خلاله إئتلاف شباب الثورة بالاسكندرية عن مرشح لمنصب وزير الداخلية وهو المقدم محمد محفوظ أحد رجال الشرطة السابقين والذي اقيل من منصبه جراء رفعة دعوى قضائية ضد وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وذلك لما راه اعضاء الإئتلاف من ضرورة تجديد دماء القيادة بوزارة الداخلية وعدم الاستعانة بمن هم من رحم النظام السابق لقيادة المرحلة المقبلة .
ومن جانبه اكد محفوظ ان وزير الداخلية لابد ان يكون شخص مدني سياسي وليس عسكري لانه سوف يري بنظرة رجل الشارع وليس بالنظرة الامنية , مطالبا بضرورة اتباع قوات الشرطة في كل محافظة الى المحافظ الذي ينتخبه الشعب فتصبح الشرطة في خدمة الشعب الذي ينتخب رئيسهم ويطبق هذا على كافة محافظات الجمهورية .
بينما أكد احمد عراقي نصار عضو المكتب التنفيذي للإئتلاف ان الائتلاف هو كيان شبابي مستقل لا يتبع اى من الاحزاب او الحركات التى تغلغلتها امن الدولة في الفترة السابقة وسوف يعتمد هؤلاء الشباب على تدعيم الكيان على العناصر الشبابية الغير موجهة او التي ليس لها اى تيار سياسي سوف يشاركون في لجان شعبية تقوم بحراسة صناديق الانتخابات كل في دائرته وذلك للتصدي للبلطجية الذي من المتوقع ان يستخدمهم بقايا الحزب الوطني
جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري حاشد عقده الإتلاف تحت عنوان ’’لماذا الثورة مستمرة ’’ والذي عقد مساء أمس بميدان الشهداء بمحطة مصر بحضوركلا من عبد الرحمن الجوهري عضو الجمعية الوطنية للتغيروممثل حزب الكرامة و على قاسم سعيد عم الشهيد خالد سعيد وممثل عن اسرته في الائتلاف والصحفى احمد صبرى مدير مكتب البديل بالاسكندرية  وحسن مصطفي ناشط سياسي و أحمد نصار مدير مركز نصار لحقوق الانسان .
تحدث على قاسم عم خالد سعيد وممثل عن عائلة خالد سعيد في الإئتلاف عن دور الجميع في قيادة المرحلة المقلبه مؤكدا على انه فخور بما حدث وان اسرة خالد سعيد بدأت تأخذ عزاء خالد بعد قيام ثورة 25 يناير والتى اعادت الى الجميع حقوقه وكرامته كما ذكر انه تلقي عزاء خالد في ميدان التحرير.
ومن جانبه اكد عبد الرحمن الجوهري أن الثورة مستمرة لتحقيق مطالبها لابد ان تتحقق مؤكدا على ضرورة عودة الشرطة ضمن قيادة ونظام مختلفه عن الوضع الحالي تحقق للمواطن احترامه الذي يستحقه وتعطي للشرطي مكانته المطلوبة , كما شدد الجوهري على ضرورة حل جهاز امن الدولة من جزورة وليس الاكتفاء بتغيير اسمه او تغيير قيادته لانه جهاز يقهر الشعب ويتدخل في كافة شئون الاحزاب والنقابات وغيرها من المؤسسات التى يجب ان تتمتع بالاستقلالية ولا تتاخذ اوامرها من هذا الجهاز , كما طالب ايضا بإلغاء قوات الامن المركزي والتي تتكون من اكتر من مليون مجند من المفترض ان يكونوا ضمن جيش مصر الذي يحميها وليس ليحمي النظام فتعداد الجيش المركزي في مصر يعتبر الثاني بين اكبر قوات امن مركزي في العالم بعد الصين .
كما قام الإئتلاف بجمع توقيعات من الراغبين في الإنضمام للإئتلاف اثناء إنعقاد المؤتمر من كافة أطياف الشباب وذلك من خلال مليء إستمارة عضوية وكما اعلن في نهاية المؤتمر عن تأسيس نقابة العاملين بالبناء والتى تضم أكثر من ثلاث ألاف عامل بالاسكندرية انضموا جميعا الى الإئتلاف