المقالات

edit

                                            
                             عماد خمبس                     
                  بدون زعل
  1.           الشباب ...والبطالة                       
  1.   صدر العدد الأول من( جريدة اليوم ادكو و المحافظات)    وقد نال أعجاب القارئ المصري، سوف تكون أول صحيفة الكترونية بحراوية تهتم بهموم المواطنين و عرض مشكلاتهم و التصدي لكل أنواع الفساد!!! وسوف نبرز انجازات الشخصيات التي تهتم بهموم المواطنين و محاربة الخارجين عن القانون.
                الشباب وشركات البترول
  •         أصبح مركز ادكو(محافظة البحيرة) من أهم     مراكز  (الجمهورية) ممايقع علي أرضه أكبر موقع للبترول  في مصر. يقع علي أرض ادكو شركات عالمية لتصدير       ا لغازلجميع الدول الأجنبية و العربية،وعلي رأس هذه الشركات (شركة أسالة الغاز)، ولكن مع الأسف تعيش ادكوهذه و كأنها عادت الي الخمسينيات عندما كانت تعيش مجاعة ،فقد أصبح المواطن الأدكاوي يئن من كثرة متطلبات المعيشة والغلاء الفحش في الكهرباء و المياه والصرف الصحي والبطالة والكثير و الكثير....!!!وحتي الأن لم نري من هذه الشركات أي جديد لموطني ادكو و شبابها الا وللسهادة بعض الأشياء الصغيرةالتي تقوم بها في المناسبات كتبرع لمستشفي ادكوالعام ومساعدتهم لبعض الطلبة و الطالبات وتوزيع كرتونة رمضان!!!!!ولكن تناسيهالادكو نفسها ولشبابها وعدم تعيينهم بالشركة !!!!
  1. ادكواليتيمة التي ليس لهاأحد يدافع عنها وعن حقوقها،ويخاف علي أرضها المنهوبة و المسروقة !!!!.
  2. فكل المبالغ التي تتبرع بها هذه الشركات تدخل خزينة المحافظة!!و لا تستفاد بها مدينة أدكو!لماذا لا أعلم ! فأعضاء مجلسي(الشعب و الشوري) وحتي أعضاء المحافظة وأعضاء المركز وأعضاءالمدينة أعضاء القري لا يهمهم في المقام الأول الا منصبه و مصالحه الخاصة!!وعن مصالح المواطنين  ومصالح شبابها والمطالبة بتعيين هؤلاء الشباب.و الدفاع عن حقوق بلده !!!!!!!!!!! 
  3.   لك الله يا ادكو !!!.                     
    E:[email protected]
          

hossamalaakhame

عماد خميس : رئيس مجلس الإدارة

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 193 مشاهدة
نشرت فى 21 مارس 2011 بواسطة hossamalaakhame

إسماعيل كاشف يكتب: حدوتة رابعة من حواديت مصر

الخميس، 10 مارس 2011 - 00:29

                      علاء مبارك  <!-- AddThis Button END --> <!-- sport advertise --> <!-- end sport advertise -->

زين محمد عبد الجواد شاب مصرى من الشبان الجدعان، دمياطى أصيل أباً عن جد، وعشرتى معه نفت عن كل الدمايطة صفة البخل التى يدعونها عليهم سكان بقية الأقاليم، وكان فى كل زيارة يتحفنا بأقراص المشبك اللذيذة ويبدو أنها دعابة وخفة دم مصرية مثلها مثل ما يدعونه عن كرم الشراقوة أنهم من فرط كرمهم عزموا ركاب القطر (القطار)، وأهل دمياط نجحوا على مدار التاريخ فى الدفاع عن مصر بل والشرق كله عندما تغلبوا بحكمة الصيادين على الصليبيين وخدعوا جيوش لويس التاسع عشر وهزموه وفى التاريخ الحديث هزموا قوى الاستبداد والطغيان والديكتاتورية فى معركة شركة أجريوم الكندية الملوثة للبيئة وأثبت شعب دمياط رقيه وحضارته فى التعبير عن رأيه فى رفض المشروع، ويقولون لو أن كل شعب مصر مثل أهل دمياط لتغير وضع مصر دولياً وعالمياً، ويطلقون عليها يابان مصر واقتحموا أسواق العالم العربى وأوروبا فى تجارة الموبيليا، وبالمناسبة فإن دمياط هى مسقط رأس الدكتور حسب الله الكفراوى فخر وزراء الإسكان المصريين والرجل الذى قال لا للدلوعة علاء مبارك الذى يريد تخصيصه 1000 فدان من أراضى مصر، وعلاء مبارك هو بطل حدوتة اليوم، ونعد لزين الدمياطى الشاب الجدع والذى استجاب لرجاء والده بعد تخرجه فى كلية التجارة ليصاحب أخته المطلقة فى السفر لتعمل مدرسة فى السعودية وليكون محرماً لها، وقد كان لوالده ما رغب وما أراد وحاول زين أن يجد عملاً كما يفعل بقية المحارم ولكنه لم يوفق وعز عليه أن يعمل عاملاً فى محطة وقود أو مستودع غاز أو فى سوق الفواكه والخضراوات أو فى بقالة أو سوبر ماركت، ففضلت أخته أن يبقى فى السكن معها بلا عمل حتى يتخرج أخوه الأصغر والذى سيحمل دبلوم المدارس الثانوية الصناعية ويلحق بها وقد تكون فرصته فى العمل أكبر ويرضى بما لم يرضه أخوه من أعمال وأشغال ويعود زين لدمياط ويبحث له عن عمل فى ميناء دمياط الجديد وخاصة أن الدعاية كانت تقول إنه أول ميناء مصرى يدار إلكترونياً، وحاول زين أن يلتحق بعمل حكومى فلم يفلح لأن الأعمال لها طريق واحد وباب واحد وهو باب عضو مجلس الشعب الموقر وكل تأشيرة ولها ثمن فى جداول معروفة للعامة والخاصة وعلى عينك يا تاجر وإن لم تستح فافعل ما شئت وأين أنت يا حمرة الخجل واللى ما يعجبوش ما يلزموش، وفكر زين ورفاقه، ثم فكر زين ورفاقه، ثم فكر زين ورفاقه؛ أن يعملوا أكشاكاً فى الميناء الجديد ويضعوا فى كلٍ منها مكتباً صغيراً وكرسى بلاستيك ولزوم الأبهة يحطوا مروحة مكتب صغيرة وزين كان لديه مروحة مكتب أهدتها له أخته المدرسة قبل سفره، وقرروا أن يعملوا فى وظيفة منتشرة فى الموانئ المصرية وهى التخليص الجمركى، وهى وظيفة مربحة ويمكن أن تنقله نقلة نوعية من بطالة لأربع سنوات إلى مئات الجنيهات التى سيتعب فى عدها كلما رست سفينة محملة بالبضائع فى ميناء دمياط الجديد، وذات يوم اتصلت بصديقى زين مستفسراً عن عمله هذا وهل هو عمل مربح؟، وخاصة وهو ورفاقه يعملون وسط شركات غولة فى التخليص الجمركى مثل بيزنس ورلد والفاروق وكمال تريد والسفير وتترام والدمرداش، فرد زين بصوت حزين مبحوح وقال لى خلاص ياحج كله بح والشغلانة طارت وعلاء باشا مبارك غول الأغوال لهط التخليص وضيع مستقبلنا وعمل شركة بتخلص من هناك من المنبع وتيجى البضاعة تفريغ وشحن فقط، وسماها شركة ثرى مش عارف أيه ولما زعلنا واحتجينا قال لنا تعالوا اشتغلوا عندى، منه لله وحسبنا الله ونعم الوكيل، وتزامن هذا مع نكتة مصرية شاعت بين المصريين بأن علاء مبارك قال لوالده يابابا عايز كام ألف فدان فى الساحل الشمالى، فأمر الرئيس السيد وزير الإسكان بأن يمنح علاء ما يريد، وبعد شوية قاله يابابا عايز كام فدان فى توشكى؛ فأمر كذلك وزير الزراعة بأن يمنح علاء ما يريد، وبعد شوية قاله يابابا عاوز أفتحهم على بعض، وأقسم بالله العظيم تلاتة بالله العظيم كنت فاكرها نكتة!!!!!.

hossamalaakhame

عماد خميس : رئيس مجلس الإدارة

  • Currently 19/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 162 مشاهدة
نشرت فى 10 مارس 2011 بواسطة hossamalaakhame

المثقفون ومحاكم التفتيش

 

بقلم: أنتصار عيد المنعم

 

فجأة أصبح الجميع شرفاء ونصبوا أنفسهم قضاة ووكلاء نيابة، يتهمون ويدينون غيرهم فى نفس اللحظة. كتبت مرات عديدة عن موقف المثقفين السلبى تجاه القضايا الوطنية والاجتماعية وقناعاتهم الراسخة بأن على الدولة وحدها بمؤسساتها الثقافية وهيئاتها العمل على تحقيق رغباتهم وآمالهم مكتفين بالجلوس فى صوامعهم بعيدا عن الأحداث الجارية وتأزمات الواقع يوما بعد يوم.
الآن، وفجأة ظهرت أصوات عديدة كل منها يزعم أنه يتحدث باسم المثقفين من الكتاب والأدباء الشرفاء والحقيقيين. ظهر صوتهم ليكيلوا الاتهامات لبعضهم البعض، ويطالبون بالفضح والتشهير لشخص أو أشخاص بعينهم. وكان من الطبيعى أن نسأل أنفسنا عدة أسئلة منطقية أمام هذا السيل من الشكاوى والاتهامات. لماذا تحدثوا الآن بالذات عن الفساد فى المؤسسات الثقافية ولم يتحدثوا من قبل؟ لماذا لم يطالبوا بحقوقهم التى يقولون إنها مهضومة ومسروقة منذ سنوات؟
من الممكن أن نغض الطرف، ونلتمس العذر للمواطن البسيط الذى يعمل فى فرن عيش كونه صبر وتحمل ظلم صاحب العمل حفاظا على أكل عيشه. ولكن هل نستطيع أن نلتمس العذر لمن يقول إنه مثقف؟
وهل يكون المثقف الحقيقى جبانا؟ وما دور المثقف فى المجتمع من الأساس لو لم يحمل مشعل الحرية والتنوير فى مجتمعه وقت الحاجة لمشعل نور وقت الظلام؟
من المفترض أن يكون المثقفون فى طليعة الأحداث لا فى ذيلها، كما حدث ويحدث هذه الأيام . ظهر المثقفون كتابعين للأحداث؛ تماما مثل توابع الزلزال، ينتظرون أحدا كى يأخذ المبادرة مغامرا، ربما بحياته مثلما حدث مع شباب 25يناير الذين يتم الآن التكسب من ورائهم للحصول على مطالب فئوية قصيرة النظر.
الكبار الذين قضوا العمر يهاجمون الشباب، يكيلون لهم اتهامات التفاهة وقلة العقل وضحالة الثقافة، أخيرا اعترفوا أنهم كانوا عجائزا على دكك الاحتياط مكتفين بالمشاهدة حتى إذا قام الشباب «التافه» بالفعل، لم يصدقوا فى البداية ثم صفقوا وأسرعوا يقتسمون الكعكة ولكن بعد أن يمزقوها أولا..
لا أنكر فساد بعض الأشخاص، ولا أنادى بعدم المساءلة، ولكنى لا أحترم من صمت عقودا على حق له ولم يطالب به، ثم ظهر فجأة مدعيا عنتريات فارغة ونزاهة أقرب إلى البلاهة.
كان يجب على المتحدثين الداعين إلى محاكم التفتيش العلنية والحنجورية، أن يطالبوا بحقوقهم من قبل وإن لم يحصلوا عليها، يكفيهم أنهم حركوا الماء الراكد، ولربما احتذى بهم غيرهم ولتغير الوضع الذى وصلنا إليه بسبب صمتهم واكتفائهم بالشكوى للحائط عند النوم .
أكرر لا أريد أن يتم فهمى بطريق الخطأ كما حدث عندما اعتذرت عن قبول دعوات الانضمام إلى مجموعات الفضح والتشهير . فكل ما أريد هو ألا ينخرط المثقفون كغيرهم فى حملات التشهير. كان اعتراضى على أنه لا ينبغى أن يكون سلوك المثقف مثل سلوك رجل الشارع العادي. رأيت أن الوقت الذى يقضيه الكثير منهم أمام شاشة كمبيوتر ليسب ويشهر بغيره ، من الأفضل أن نقضيه فى شىء أهم يفيد فى عملية بناء مصر الحديثة. ومن لديه وثيقة تثبت أن له حقا فليذهب بها إلى الجهة المنوط بها محاكمتهم. أى أنى أريد أن يكون القانون هو الفيصل والحكم بيننا جميعا، لا الاشاعات والاتهامات ومجموعات تكاثرت من أجل الفضح والتشهير والسباب والتخوين على الفيس بوك. فالبعض يردد إشاعة، والبعض يسرق مقالا وينسبه إلى نفسه وهكذا. وكل هذه الأمور نتغاضى عنها كثيرا إن صدرت من الشباب الذين ينظرون إلى الأمر على أنه تعبيرعن ذواتهم وطاقاتهم. ولكن هذا لا ينطبق على المثقف الذى من المفترض أن يكون هو عقل الأمة الواعى قبل أن يكون مجرد دفعة هواء زفير ملئ بثانى اكسيد الكربون..
وهكذا فى موسم التخوين والفتن كثرت البيانات التى تصدر تباعا، بعضها موضوعى يشدد على أهمية تحقق مطالب الثورة، وإطلاق الحريات. والبعض جاء مخيبا للآمال لتمركزها حول نقطة خلاف وحيدة وهى المادة الثانية للدستور، وتبارز الجميع فى جدال عقيم بين مؤيد ومهاجم، وكان من الطبيعى أن ينضم لهؤلاء وهؤلاء مناصرون ومعارضون . والطرفان فى تناحر لدحض فكرة الآخر ومصادرة الرأى المغاير، يمارسون القمع على كل من يخالفهم فى الرأى، بل من يلتزم الحياد ولا يوقع على بيان ما، يجد نفسه متهما بتهم العمالة والولاء للحكومة السابقة، ولربما أصابه بعض السباب بعد كل اجتماع أو تعليق على الفيس بوك. كيف نطالب بالديمقراطية والكثير منا لا يدركون معنى تقبل رأى الآخر أو وجهة نظره المختلفة؟ لماذا يطبقون سياسة من ليس معنا فهو ضدنا التى طالما استهجنوها فى الغير؟ على غير المتوقع ترك المثقفون ما يجمع، واهتموا بما يفرق، ويوقد نار فتنة كامنة لا نريدها أن تطفو مرة أخرى حفاظا على مصر. وأخيرا، وعلى الرغم مما يحدث، ستعيش مصر بعدنا كما عاشت قبلنا. فلنتركها كما هى بهية وأم الدنيا. سلمت يا مصر يا وطنى..

hossamalaakhame

عماد خميس : رئيس مجلس الإدارة

  • Currently 23/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 181 مشاهدة
نشرت فى 3 مارس 2011 بواسطة hossamalaakhame

هدى شعرواي التقدمية المحافظة

<!--<!--<!--

رأيتها أول مرة عام 1929، وكنت إذ ذاك في بداية عهدي بالدراسة الثانوية أجاهد وزميلاتي من فتيات الطليعة من أجل حياة أفضل لم تتيسر لأجيال وأجيال من النساء قبلنا.

وكنت قد سمعت كثيرا عن هدى شعراوي، وقرأت في الصحف ألوانا من جهاد المرأة، التي تقود النساء عبر عثرات العرف وحواجز التقاليد، وتبشر بأمور غريبة على منطق المجتمع المصري.

وكنت أعرف إنها لا تخاف الرجال وإن عظموا، وتستهين بالملوك على سطوتهم، وتحارب ما اصطلح الناس عليه في سبيل دعوة جديدة حملت لواءها... فتمثلها أمرأة جامدة قاسية في وجهها صرامة، وفي نظرتها خشونة، وفي أحكامها عنف وجبروت.

هذه بغيتي!

وظلت هذه الصورة مائلة لذهني، حتى أتيحت لي رؤيتها يوم جاءت تزور مدرستنا، لتختار من التلميذات من تحسن إلقاء العربية في حفل خيري تقيمه لبعض أغراضها الاجتماعية.

ونوديت فيمن نودين، لألقي على مسامعها مقطوعة على سبيل التجربة، فدخلت إليها وفي جسدي رعدة ظاهرة، ولكن ما أن وقعت عيناي عليها، حتى تملكتني الدهشة كل الدهشة... كانت على عكس ما تصورت: أمرأة فريدة في نوعها، تتكلم بهدوء ووقار، وتبتسم بحنان واخلاص، وتتطلع بنظرات ملؤها القوة والتسامحوالمرح... كانت جميلة ترتاح العين لمرآه، أنيقة تنتزع الإعجاب بروعة هندامها، مهيبة تجبرك على إجلالها وأحترامها.

وأخذت بشخصيتها الفذة، فرحت ألقي المقطوعة وكلي رغبة في الإتقان، وعندما انتهيت، رأيتها تلتفت إلى الناظرة، وتقول لها باسمة: " هذه بغيتي!".

 وهكذا عرفتها، ولم ألبث ان انخرطت في سلك مريداتها، وأخلصت لها الوفاء حتى مماتها... وبالرغم من انقصاء سبع سنوات على فراقها، مازالت لأقول مخلصة صادقة: " كانت هدى شعراوي معجزة النساء في العالم العربي، وقد أتى موتها على الزعامة الرشيدة، وخلف فراغا أوسع من أن تملأه ألف زعيمة ومتزعمة".

الثائرة الصغيرة!

وقد تعجب نساء اليوم لهذه الشخصية الفذة، ويتساءلن عما صنعها، فأقول: إن هدى صنعت نفسها بنفسها، ولولا ثورة متأصلة في خلفها، ورغبة أكيدة في أثبات وجودها، ما أستطاعت أن تبلغ نصف ما بلغته، وما أمكنها أن تفيد بلادها بخدماتها الجزيلة: فقد نشأت في بيئة مغرقة في الثراء، لا تؤمن بجهود المرأة، ولا تعترف لها بحق في التعليم والتثقيف، والفتاة فيها لا تزيد عن دمية تنعم وتتزين، لترضي نزعات الرجل الذي يكتب لها أن تتزوجه. وبيئة هكذا شأنها، تقضي على الطموح، وتشل الجهود، وتغري بالكسل والدعة، ولسكن هدى لم تكن كغيرها من بنات الأثرياء، إنما كانت شعلة تلتهب عزيمة وقوة، فحز في نفسها منذ الصغر أن يؤثر عليها أخوها عمر سلطان، فيدرس الأدب والتاريخ والغة، وهي بمباديء القراءة والكتابة قانعة.

وكانت تثور أحيانا على نصيبها الضئيل، وتلح في أن تنال حقها من العلم والمعرفة، فيردها أهلها بحزم، ويذكرونها بأنها أمرأة، فليس لها أن تتطاول إلى مقام الرجال، أو تطمع في مرتبتهم. وكثيرا ما كان هذا الكلام يقال لغيرها من بنات عهدها، فينزلن عند حكمه صاغرات، أما هدى  فكانت تختلف عن غيرها، فلم ترض بفلسفة التفرقة، وعزمت أن تحقق غرضها بنفسها.

سارقة العلم!

وأتتها الفكرة ذات ليلة، وهي ترقد في فراشها مسهدة، فقامت إلى باب غرفتها تنصت، حتى إذا أطمأنت إلى هدوء البهو وسكونه، خرجت تسير في الظلام إلى مكتب والدها، ثم أختطفت أول كتاب صادفها، وعادت به إلى فراشها مسرعة. 

وكان الكتاب يتضمن أشعارا بليغة أغلقت عليها معانيها، ولكن أوزان الشعر أطربتها، فظلت تقرأ وتقرأ، حتى أشرق الفجر، وغلب السكرى جفنيها.

وأخلصت الوفاء لهذا الكتاب، فكانت تلوذ به كل ليلة بعد أن تنصرف عنها مربيتها، إلى أن أنهت من قراءته، فأعادته إلى مكانه، وأتت بغيره إلى غرفتها.

وتوالت الأيام والثائرة الصغيرة تسرق العلم على غير هدى، وكانت تأتي بالكتب اعتباطا، فيحالفها الحظ مرة بمؤلف أدبي أو تاريخي يسليها، ومرة أخرى يعاندها ببحث قانوني أو فلسفي لا تفهم منه شيئا... وبين صفحات الأدب والتاريخ والعلوم والقانون والفلسفة، بدأ ذهن الفتاة يتفتح، ويزداد على مضي الزمن توسعا ونضجا، حتى تفوقت على أخيها بعد سنوات معدودات وأصبحت في شبابها مثلا في تنوع الثقافة وغزارتها.

هزيمة وإنتصار!

وظل روحها الثائر طابعا مميزا لها، ولم تفلح الصدمات في إطفاء جذوته، فكانت دائما سباقة إلى التجديد، تتقدم عصرها في التفكير، وتدعو إلى الإصلاح قبل غيرها من النساء والرجال.

وأصدق دليل على ذلك ما حدث منها عام 1907 وكانت إذ ذاك في فجر شبابها، وأوج رشاقتها وحسنها، فعز عليها أن تركن صديقاتها إلى الكسل، فتترهل أجسامهن، ويفسد قوامهن.. ولذلك أنشأت من مالها الخاص ملعبا للتنس، وأحاطته بأسوار عالية، حتى تأمن اللاعبات فيه شر العيون المتطفلة.

وراحت تنفق على إعداد الملعب بسخاء، وتبشر بالفكرة متحمسة، ولما حان يوم الافتتاح، أعدت هدى مقصفا فاخرا، ووقفت عند باب الملعب تنتظر ضيفاتها... ومضت الساعات، وجن الليل، ولم تأت سيدة واحدة، فقد خشى النساء أن يخرجن عن المألوف بالانتقاد لما يسمينه نزواتها، فتخلين عن صديقتهن في آخر لحظة، وهزمنها وهي في أوج نصرها!.

ولكن هدى لم تخسر الجولة على طول الخط، ففي الأسبوع التالي حلت البنات في الملعب محل الأمهات، وبذلك فشلت الفكرة مع الكبيرات، ونجحت تمام النجاح مع الصغيرات!

شهادة بحسن السير والسلوك!

والمجد يأتي عادة مع خبرة الأيام وحكمة السن، ولكن هدى استطاعت أن تدعم مكانتها وهي ما تزال في فجر حياتها، فعرفها المجتمع المصري فتاة ذكية مفكرة، تتكلم مثلما يتكلم الرجال، وتفعل ما لا يفعل النساء... وأحاطت باسمها هالة من الشهرة، وأحترمها الناس، وأسرفوا في خطب ودها، حتى لم يكن يخلو من وجودها حفل صغير أو كبير، ويقال إنه خلال أربع سنوات متتالية، لم تقم وليمة في مصر، ألا وكانت هدى على رأس مدعواتها.

وكانت تعرف فيما بينها وبين نفسها أنها مدينة لثقافتها بمكانتها، وعز عليها أن تكون في هذا الباب فريدة بين النساء عصرها، فجعلت تدعو إلى تعليم البنات، وتنادي بوجوب توفير المدارس لهن، ولكن دعواتها لم تلق نجاحا، ولم يشأ أحد أن يعينها على فتح مدرسة.

وحانت الفرصة عام 1910، إذ جاءتها صديقاتها يقترحن عليها أن تؤسس لهن جمعية نسوية تخدم الأغراض الاجتماعية، فاشترطت هدى لقبول الفكرة، أن تفتح الجمعية مدرسة للبنات تتسع لمائة فتاة على الأقل... ونزل السيدات عند إرادتها، فألفن جمعية مبرة محمد علي، وأستاجرن بيتا فسيحا للمدرسة، أعددنه بكل ما يحتاج إليه التعليم من إدراج ومقاعد وكتب وخرائط وأقلام.....

وقبل موعد الإفتتاح بأسبوعين، بعثت الحكومة إلى الجمعية تنبئها بأنها لن تسمح بتحقيق مشروع المدرسة، قبل أن تقدم كل سيدة من الأعضاء شهادة من شيخ الحارة بحسن السير والسلوك!.

وكانت إهانة بالغة أنكرتها هدى الأبية المتكبرة، فأقفلت أبواب المدرسة قبل أن تفتح، وتوجهت بجهود الجمعية إلى مكافحة وباء انتشر في مصر إذ ذاك.

مخابيء تحت الحبرة!

وظلت هدى تكافح وحدها، ونساء مصر في غيبوبة شديدة، حتى قامت الثورة الوطنية عام 1919، وخرج الرجال والفتيان ينادون بحقهم من الحرية والاستقلال... وقابلهم المحتل بالرصاص، فقتل آباء وأزواج وأخوة وأبناء، وعندئذ فقط تيقظت المصريات على هول فجيعتهن في أحبابهن، وخرجن وراء هدى في مظاهرة ضخمة.

وطافت هدى الطرقات بالنساء، وهاجمت دور الحكومة ومصالحها، ونظمت مقاطعة بارعة للبضائع الإنجليزية، وبذلك أثارت غضب الإنجليز، فألقوا القبض عليها.

وأفرج عن هدى، والثورة لاتزال طاحنة، فأغرتها وطنيتها بفكرة ناجحة، وهي إنشاء جمعية نسائية جديدة تكون رسالتها المعروفة خدمة المرأة، ورسالتها المجهولة تمكين زعماء الثورة من الاجتماع في خفية من المستعمر.

وهكذا تألفت جمعية المرأة الجديدة، وكان قادة الثورة يلجأون إليها كل ليلة تحت ستار الظلام، فيكتبون المنشورات ويطبعونها، ثم يعطونها لهدى شعراوي، فتخفيها تحت " حبرتها" السوداء الفضفاضة، وتوزعها على جنود الثورة في مختلف البلاد!.

مصرع الحجاب:

وكانت هدى شديدة الإيمان ببنات جنسها، عظيمة الثقة في قدرة المرأة على خدمة بلادها، ولكنها كانت تشعر أن الحجاب يقف سدا منيعا دون تحقيق الخير الذي تبتغيه، لذلك نقمت عليه، وبيتت له في نفسها أمرا.وكانت أخبار الدور السياسي الذي لعبته خلال الثورة، قد وصلت إلى أوروبا، فبعث إليها الاتحاد النسائي الدولي عام 1923، يدعوها إلى الاشتراك في مؤتمر عالمي تقرر عقده في روما... وقبلت هدى الدعوة، وأقنعت صديقتين بمرافقتها، فسافرت الثلاث إلى المؤتمر، وأبلين بلاء حسنا، كان له أثره في إقناع الغربيات بفضائل المصرية المتعلمة.

وحمل البرق أنباء انتصار المصريات في المؤتمر، ففرح الناس وأغتبطوا، وقرروا أن يستقبلوهن عند العودة في احتفال شعبي باهر.ووقفت الباخرة في ميناء الاسكندرية، والجماهير محتشدة في انتظار المنتصرات، وكانت هدى وزميلتاها قد اتفقن على رأي، فخرجن إلى المستقبلين محجبات، ولما تطلعت إليهن العيون، وتركزت عليهن الأنظار، رفعن أيديهن إلى الحجاب يخلعنه عن وجوههن، ثم ألقين به في البحر غير آسفات!.

وزمجرت الجماهيرغاضبة، ولكن كان بين المستقبلين نساء، فأنبرين إلى إنقاذ الرائدات، وخلعن الحجاب بالمثل، وأسفرن عن وجوههن!.

وبهذه الجرأة الفريدة، حطمت هدى أسوار ألتزمت، وأنطلقت بنساء مصر إلى عالم النور، ولكنها دفعت الثمن غاليا: فقد سلقها الناس بألسنة حداد، ورموها بأفذع التهم والإهانات، وحتى زوجها غضب عليها، فأنفصل عنها!.

أناقة وإفلاس!

وقد تعودنا من صاحبات الرسالات الكبرى، أن يشغلهن الجهاد عن العناية بأنفسهن، فيزهدن في متاع الدنيا وزخرفها، ولذلك قيل أن الكفاح يقضي على أنوثة المرأة، والجهاد يكسبها خشونة منفرة.

 ولكن هدى شذت عن القاعدة، وبالرغم من جهادها المتواصل، لم تنس لحظة واحدة أنها إمرأة، فظلت طول حياتها جميلة رشيقة أنيقة، تجتذب القلوب بفطنتها وعملها، مثلما تجتذبها بحسن هندامها وروعة ملبسها.

ولم تكن تغفل عن أداء واجبها نحو أنوثتها، حتى في أشد أوقاتها ضيقا وبؤسها، ومن ذلك ماحدث لها خلال فترة إنفصالها عن زوجها... كانت تعيش وحدها، وكان زوجها ناظرا على وقف أسرتها، فقتر في إمدادها بالنقود، ليضطرها إلى الخضوع والتسليم.... ولكن كبرياءها أبت عليها أن تهزم، فاحتملت الضيق صابرة، وعاشت في الضنك راضية... ثم حدث ذات يوم أن دعتها صديقة حميمة إلى وليمة تقيمها، وكان حضور الوليمة يستلزم " حبرة" جديدة غير التي أتى عليها القدم، ولم تكن هدى تملك مالا تشتري به الحبرة المطلوبة، فاستقر رأيها على التخلف بعذر تنتحله لصديقتها.!

وبينما هي تجلس إلى نفسها حزينة، جاءتها الخادم الحبشية بنبأ "دلالة" تسأل عند الباب إذا كان أهل البيت في حاجة إلى أقمشة شعبية، فأذنت هدى للمرأة بالدخول على سبيل التسلية... وراحت تقلب البضاعة الرخيصة، وتتلهى بالتفرج على أشكالها وألوانها، حتى عثرت يدها على قطعة من نسيج " الكريشة" الرخيص الذي لم تتعود السيدات ارتداءه... وأعجبها النسيج الرخيص، وطرأ لها أن تصنع الحبرة منه، فأشترت كفايتها، وحاكت " الحبرة" بنفسها، وبذلك استطاعت أن تلبي الدعوة في حلة جديدة لم تكلفها أكثر من قروش معدودات!.

وظنت سيدات الطبقة الراقية أنه ابتكار جديد يمثل أحدث اتجاهات الموضة، فقلدنها جميعا، وصنعن حبراتهن من " الكريشة" السوداء ولم يلبث هذا الطراز إن شاع في مصر كلها، فارتدته المصريات من مختلف الطبقات، دون أن يعرفن السر المختفي وراءه.

الزعيمة الخالدة!

وبقدر ما قاست هدى في شبابها، تغيرت نظرة الرأي العام إليها في شيخوختها، فقدر الناس عظمة رسالتها، وآمنوا بقيادتها وزعامتها، وكرموا فيها الجرأة التي أتت لنساء مصر بحقوق ماكن يحلمن بها.

 ولم تهدأ هدى عن الكفاح في سنها المتقدمة، لأنها كانت تخلص في إيمانها بقضيتها، مع إنها حصلت من الملك السابق على أعلى وسام في الدولة، وكانت مقربة إلى السراي في كل عهد، غير إنها لم تتوان عن رفع لواء العداء لفاروق، عندما شغلته نزواته عن الوطن، وانتهى به الأمر إلى طلاق فريدة زوجة الأولى.

وكانت هدى- والحق يقال- مرة في نقدها للملك السابق، جريئة في الجهر بخصومتها على رؤوس الأشهاد، قاسية على من كانوا يعاونونه في استهتاره، أمراء أو كبراء، وبذلك أثارت نقمته عليها، فطاردها وخاصمها وقطع كل صلة للسراي بها.

وعندما أنتوت أن ترد له وسامه، فاجأتها المنية على غير انتظار، وفاضت روحها ذات ليلة قبل أن تحقق غرضها.

وأشهد أن جنازتها كانت أعظم ما زالت في حياتي، فقد اشتركت فيها كل الهيئات والطبقات، وشيع جثمانها الرجال قبل النساء، وبكاها الفقراء قبل الأغنياء، ولا غرابة فقد كانت هدى أعظم محسنة.

 

كانت هدى تشعر بدنو أجلها طوال عامها الأخير، فنظمت هذه القصيدة قبل موتها بوقت قصير:

اليوم لا تبكوني                                 أني قضيت ديوني

لم يبق للعيش شأن                            عندي ولا للمنون

حررت من كل آسر                             ومن سهاد جفوني

نزلت دار البقاء                                فيها تلاشت شجوني

فيها أواجه ربي                                 جوار من سبقوني

فاليوم داري قبري                              ونعم دار السكون

به تصان رفاتي                                 من حادثات القرون

hossamalaakhame

عماد خميس : رئيس مجلس الإدارة

  • Currently 31/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 212 مشاهدة
نشرت فى 28 فبراير 2011 بواسطة hossamalaakhame

ماذا تفعل لو أصبحت وزيرا ؟

كتبت:سماح موسى

أثبت شباب 25 يناير أنه قادر علي التغيير والقضاء علي الفساد وتطوير البلاد .. وأثبت أنه أكثر عمقا في التفكير .. وأكثر ايجابية في السلوك لهذا توجهنا إلي نماذج شبابية مختلفة .. نسألهم سؤالا محددا :

ماذا تفعل لو أصبحت وزيرا ؟ وجاءت الإجابات مبهرة .. نتعرف عليها في السطور التالية 

يقول (محمود الباز) الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق وهو أحد الشباب المشاركين فى ثورة 25 يناير فى مدينة الإسكندرية ولكنه شارك فى الثلاثة أيام الأخيرة من الثورة فى ميدان التحرير لابد من حدوث تغيرات جذرية فى جميع وزارات الدولة وخاصة الأربع وزارات التى أعدها أهم وزارات فى الدولة ومنها وزارة الإعلام والتربية والتعليم والزراعة والصحة .

 

إذا أصبحت وزيراً للزراعة

 

سأقوم بتطبيق مشروع ممر التنمية والتعمير (نهر مواز لنهر النيل أى عمل نهر نيل آخر) وهذا المشروع مشروع د / فاروق الباز الذى قدمه للرئيس السادات ووافق عليه وكان سيطبقه إلا أنه إغتيل وبعد ذلك رفضه الرئيس مبارك .

وهذا المشروع طفرة بكل المقاييس فمن جانب يلبى احتياجات مصر من الزراعة إلى جانب زراعة الأراضى الصحراوية وتعمير الصحراء وإنشاء مدن جديدة ونقل مقرات المصالح الحكومية هناك فمن شأن هذا المشروع تقليل تكدس السكان فى القاهرة خاصة والدلتا ومن جانب آخر القضاء على البطالة وتصدير مايتبقى من منتجاتنا ومحاصيلنا لكى نطور ونعمر البلد .

 

وعن وزارة الشباب والرياضة فأول قرار سأتخذه كوزير للشباب والرياضة سأهتم أولاً بالوعى الرياضى عند الناس لوجود علاقة وطيدة بين الرياضة والثقافة فمراكز الشباب تعنى مكاناً يضم الشباب يشاركون فيه بنشاطات اجتماعية وثقافية ورياضية فلابد أولاً تنمية الثقافة الرياضية خاصة والثقافة بصفة عامة .

ويقول (شريف محيى) الطالب بالفرقة الرابعة اقتصاد وعلوم سياسية وشارك فى ثورة 25 يناير 2011م .

إننا قطعنا رأس النظام باقى جسده ونثق تماماً فى القوات المسلحة ونطالب بمحاكمة باقى الفاسدين الذين منهم أنس الفقى وزير الإعلام السابق ومفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية سابقا« ومحمود وجدى وزير الداخلية وزكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقاً وعضو مجلس الشعب سابقاً وأتمنى تشكيل وزارة جديدة برئاسة فاروق الباز فهو رجل قادر على التطوير ويشهد له بالكفاءة حيث عمل بوكالة ناسا عدة أعوام فأعطى له صلاحيات لتكوين وزارة مفيدة للوطن .

 

وعما إذا أصبحت وزيرا للداخلية

 

فأول قرار سأتخذه هو إعادة الثقة بين رجال الشرطة والشعب من خلال العمل بشعار الشرطة «الشرطة فى خدمة الشعب» وفتح الباب لإنضمام الشباب لكلية الشرطة من خلال تدريب مكثف لمدة ستة أشهر فى طريقة التعامل مع المواطنين وبعض المهام الأخرى لرجل الشرطة الجاد .

 

أما إذا أصبحت (وزيراً للسياحة)

 

فأقوم بعمل دعايا للبلد عن طريق تصوير المناظر الساحرة فى مصر وبثها عبر القنوات المختلفة ونحن كشباب نقوم بعمل حملة لدعوة الشباب لعمل جولة فى البلد بالعمل لكى نظهر للعالم المناظر الجميلة لدينا وسوف ننشرها على الفيس بوك أيضاً وسوف يتم التعامل مع الإعلام وخاصة أ / حمدى قنديل الرجل المحترم وبعيدآً عن أنس الفقى وعبداللطيف المناوى رئىس الأخبار بالتليفزيون لأننا لا نثق فيهم .

 

وعن وزارة التعليم العالي

أما (دعاء جابر) خريجة تجارة إنجليزى عام 2007م وتعمل (إعلامية) تقول أول وزارة لابد أن نبدأ بإصلاحها هى وزارة للتعليم العالي فأول قرار اتخذه هو أن يكون عمداء الكليات بالانتخاب وأن يكون كل بحث علمى خاضعاً للدراسة على أرض الواقع وعندما يناقش أحد دارس الدراسات العليا أى بحث لابد أن يكون دراسة على أرض الواقع وخاضعاً للمناقشات حتى يفيد الآخرون .

تطبيق الدراسة النظرية على أرض الواقع بشكل علمى وإدخال نشاطات مختلفة داخل الجامعات تحت إشراف دكاترة الجامعات .

وعن وزارة الصحة

أقوم بعمل التأمين الصحى لكل مواطن واستغلال الموارد الطبيعية التى تصنع منها الأدوية والتى تصدر إلى الخارج ونقوم نحن باستيراد الأدوية من الخارج لنستغل تلك المواد فى صناعة أدوية داخل بلدنا ومن شأنها استغلال المواد تساعد على اكتفائنا بالأدوية الموجودة لدينا والاستغناء عن استيراد الأدوية من الخارج .

ولابد من زيادة حملات التوعية بالوقاية من الأمراض بدلاً من توعية بعد انتشار الأمراض وأقوم بعمل حملات طبية مكونة من أطباء جميع التخصصات لفحص كل المواطنين كل ثلاثة شهور حتى تقوم بالوقاية من الأمراض بدلاً من البحث عن العلاج بعد الإصابة بالأمراض وزيادة عدد المستشفيات ومن جانب آخر يتم تقديم خدمات أفضل . وتطوير المستشفيات الحكومية والرقابة على المستشفيات الخاصة بشكل قضائى .

وعن (محمد منير) يعمل بالترجمة أحد المشاركين فى ثورة 25 يناير يقول لابد من تشكيل وزارة متنقلة متخصصة فكل وزير يعمل بوزارة لها علاقة بتخصصه ومجاله ومشهود له بالكفاءة بعيداً عن الواسطة فمثلاً العالم أحمد زويل كوزير لوزارة البحث العلمى فهو شخص مشهود له بالكفاءة فإذا أصبحت وزيراً للداخلية أول قرار سأتخذه محاكمة المقصرين فى ثورة 25 يناير وفك جهاز أمن الدولة فأقوم بتقليل درجات الضباط الذين تراخوا فى عملهم خلال الأيام السابقة فأعيد هيكلة الوزارة ويقومون بمهامهم الأساسية وهى حماية أمن الوطن والقيام بدوريات مستمرة والقبض على تجار المخدرات وتتبع الهاربين والذين يعملون على الإخلال بأمن الوطن .

وإذا كنت رئيس وزراء أقوم بحل وزارة العدل لأن ليس لها فائدة وأن يكون مصلحة الطب الشرعى مصلحة تتبع المجلس الأعلى للقضاء حتى تنفصل عن الدولة لتكون حيادية وأن يكون القضاء مستقلاً عن وزارة العدل بعيداً عن أى حكومة أو الدولة لتكون غير منحازة للحكومة أو الرئيس .

إذا أصبحت وزيراً للسياحة

أحاول أصور المناظر الجميلة الموجودة فى البلاد والآثار الموجودة فى مصر والأقصر وأسوان عبر الإعلام العربى والمصرى والأجنبى وأقوم بعمل معارض فى كل العالم وكل هذا تحت شعار (زوروا بلدنا مصر) ورفع الفيزا بين مصر والبلاد الأخرى ونعرف العالم أن مصر من أهم الدول سياحياً فنجد بلد مثل سويسرا مزدهرة سياحياً رغم أنها ليس لديها مالدينا فنحن لدينا ثلث آثار العالم وصحراء وبحار ونهر النيل وجبال فنحن نمتلك مقومات سياحية كثيرة فأنا أتفاءل خيراً بعد تشكيل حكومة جديدة فعندما يستقر وضع البلاد سوف يطمئن السياح ويزورون بلدنا ونصبح أكثر بلاد العالم تقدماً فمن الممكن أن يكون أكثر دخلاً للبلد من السياحة.

وتعليم الأطفال فى المدارس أهمية السياحة والتركيز على تعلم اللغات الأجنبية حتى يتم التواصل مع السياح والترحيب بهم .

 

 

 

hossamalaakhame

عماد خميس : رئيس مجلس الإدارة

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 232 مشاهدة
نشرت فى 28 فبراير 2011 بواسطة hossamalaakhame

 

محمد سعد خطاب ـ يكتب:

عندما بكي حبيب العادلي وهو مقيد اليدين أمام ضابط الترحيلات وقال "بلاش ابني يعرف إني اتحبست"


 
 

·        أحد الضباط صرخ في وجه العادلي وهو يركب البوكس قائلاً : اركب انت ياما ذلتنا وأهنتنا

·    قيادات أمنية كبيرة في طريقها للحاق بالعادلي أولهم إسماعيل الشاعر وعدلي فايد واللواء أحمد رمزي واللواء مرتضي بمباحث أمن الدولة والمسئول عن عمليات التنصت التليفونية

·    < ترحيل الأربعة العادلي وعز والمغربي وجرانة مقيدي الأيدي بالكلابشات وحبسهم في زنازين انفرادية بسجن طرة..وطلقات رصاص علي السيارات التي حملتهم إلي السجن

·    < النائب العام قرر حبس الأربعة 15 يوما علي ذمة التحقيق في ملفات فساد كنا أول من كشفها وقاتل من أجل التحقيق فيها في عهد النظام المخلوع

·        سيارة الترحيلات وصلت سجن طره التاسعة مساء الخميس بعد سبع ساعات من التحقيق المتصل

لم يعد أحدهم بعيدا عن يد الشعب القوية..لم تعد أموالهم التي نهبوها من قوت هذا الشعب في حصون منيعة عن الاكتشاف والهدم..فقد جاء قرار النائب العام مساء أول أمس بحبس الأربعة حبيب العادلي وأحمد عز وزهير جرانة وأحمد المغربي من رجال النظام المخلوع احتياطيا 15 يوما علي ذمة التحقيق في تهم تربح وفساد وإهدار مال عام ، لينهي حصانة عهد كامل من الفساد والإفساد في مصر..

كانت الساعة تشير إلي التاسعة مساء الخميس عندما توقفت سيارات الترحيلات التي أقلت المتهمين الأربعة داخل أسوار سجن مزرعة طرة..بعد سبع ساعات من التحقيق المتواصل ظن المتهمون خلالها أن الإنكار قد يفيدهم أو ينجيهم من مصير محتوم..قبل أن تتحرك سيارات الترحيل لتنفيذ قرار النائب العام بحبسهم علي ذمة التحقيق وهم مقيدو اليدين بالكلابشات ،وقبل أن يتعرض موكب الخزي الذي ضم أربعة ممن أهانوا مصر ونهبوها لطلقات رصاص في الطريق لم يسفر التحقيق عن معرفة مصدرها أو سببها أو ما إذا كانت محاولة انتقام واغتيال من طليعة ممن سقط من رجال مبارك..وعند أبواب السجن كان الموقف مشهودا ضباط يقودون وزير متجبر متغطرس سجينا إلي محبسه متهما بالفساد وما خفي من فظائع لم تكشفها التحقيقات بعد..وكان الأكثر شهودا في هذا الموقف بكاء حبيب العادلي أمام ضابط الترحيلات وهو يهم بسحبه إلي زنزانة انفرادية وتوسله إليه "أرجوك بلاش ابني شريف يعرف اني اتحبست"، وعلي النقيض صاح فيه ضابط أخر عند صعوده "البوكس" قائلا"اركب انت ياما ذلتنا وأهنتنا "..ومن أطرف مواقف هذا المشهد أن العادلي أخطأ في معرفة اللواء منصور الشناوي مدير مصلحة السجون وظنه مساعده اللواء عبد الجواد أحمد قائلا"ازيك يا عبد الجواد"..بينما جري حبس الباقين أيضا في زنازين انفرادية شديدة الحراسة.

وعلمت "صوت الأمة" أن قيادات أمنية بارزة في طريقها للحاق بكبيرها السابق،قيادات أمنية كبيرة في طريقها للحاق بالعادلي أولهم إسماعيل الشاعر وعدلي فايد واللواء أحمد رمزي وأيضاً اللواء علاء حلمي واللواء محمد البطل مديري مكتب الوزير السابق ،واللواء مرتضي بمباحث أمن الدولة والمسئول عن عمليات التنصت التليفوينة علي الشخصيات العامة والمواطنين،ونبيل خلف مسئول الحسابات بوزراة الداخلية، واللواء اسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق بتهم التربح والمشاركة في إطلاق النار علي المتظاهرين ، واللواء عدلي فايد واللواء حسن طنطاوي مسئول الأمن القتصادي بمباحث أمن الدولة ومشرف ملف عمليات الخصخصة بالجهاز، والذي تفيد المعلومات بأن وزير المالية السابق يوسف بطرس غالي منحه سيارة بي ام دبليو 700 تابعة لإدارة المصادرات تركها أمام باب الوزارة بعد سقوط العادلي،فضلا عن مكافأة شهرية قدرها 250 ألف جنيه.

الأول: حبيب العادلي

قبل ساعات من سقوطه، أو هروبه المخزي، بعد خيانته لأبسط واجبات الرجولة فضلا عن المسئولية..كتبت علي صفحات "صوت الأمة" مطالبا بإسقاط هذا الرجل وإقالته لإنقاذ مصر من كارثة..وقبل ساعات من قرار حبسه صرح وزير الداخلية السابق لإحدي الصحف بأنه لا يخضع للتحقيق وأنه لا يمتلك أي قصور..قبل أن يفاجئه النائب العام بقرار الحبس حيث كشفت التحقيقات عن وجود عملية إيداع 4.5مليون جنيه في حساب وزير الداخلية السابق ضمن عملية غسيل أموال، فضلا عن حصوله علي 100 ألف فدان من أجود الأراضي في السودان هو وصفوت الشريف، وتقاضيه 3 ملايين جنيه شهريا من حصيلة بينع الخبز من أفران الأمن المركزي..

كنا أول من كشفنا قائمة المستفيدين من توزيع أراضي الدولة في الحزام الأخضر علي كبار المسئولين والضباط وفي صدارة هؤلاء حبيب ابراهيم العادلي وزيرالداخلية السابق الذي استحوذ علي 80 فدانا في حوض رقم 1 بني عليها قصرا ضخما علي ربوة عالية ،إلي جوار القطعتين رقم 12 و19 استحوذ عليهما نجله شريف علي مساحة 20 فدانا في حوض رقم 19..كما انفردنا من قبل بنشر صور قصوره الثلاث في مارينا فضلا عن قصرين آخرين في 6 أكتوبر إضافة إلي مساحات هائلة من الأراضي في التجمع الخامس والحزام الأخضر و6 أكتوبر..فكيف ينكر الرجل بكل وقاحة انه لا يملك قصورا من الأصل!

وقلنا عندما كان الرجل يجلس مطمئنا علي كرسيه ، إننا نجد أنفسنا مدفوعين بمراجعه شاملة لإنجازات"العادلي" في إلقاء القبض علي وطن كامل طوال هذه السنوات ضمن فكرته عن إمساك البلد بقبضة من حديد لنكتشف أن عقل النظام أصبح مصابا بفقدان الذاكرة،وإلا كان جديرا به أن لا يقيل العادلي فقط علي الهواء مباشرة كما فعل بسلفه بل ويقدمه لمحاكمة عاجلة عما فعله بمصر وأبنائها..

وتعالوا نراجع بعضا من هذا التاريخ غير الجدير بالسكوت عن وزير داخلية عصر مبارك، والذي شهد الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان وامتلاء المعتقلات والقبور أيضا بضحاياه ،ففي عهده قتل أكثر من 600 مواطن داخل أقسام الشرطة نتيجة التعذيب من إجمالي 11250 مواطن تعرضوا للتعذيب داخل أقسام الشرطة منهم 4220 أصيبوا بعاهات مستديمة..علاوة علي 140 ألف معتقل سياسي دخلوا السجون وأصيبوا بالأمراض المزمنة الفتاكة.

أما عن الحالة الأمنية فقد رصدت التقارير والأبحاث الجنائية أن عدد القضايا التي قيدت ضد مجهول في الفترة (1997 - 2008) فقط ، بلغت 9 ملايين و625 ألف قضية تقريبا..كما نظرت المحاكم المختلفة أكثر من 21 ألفا حركها مواطنون ضد الوزير لتضررهم من سياسته أو من أداء وزارته ،علاوة علي ارتفاع نسبة قضايا الاتجار بالبشر لتصل إلي 61 ألف قضية وغسيل الأموال 7600 قضية و النصب والاحتيال41 مليون قضية تقريبا وتوظيف الأموال والاتجار وتعاطي المخدرات وتفاقم ظاهرة الاتجار في الأقراص المخدرة وتعاطيها وتهريبها من الخارج إلي مصر زيادة نسبة جرائم القتل وانتشار أوكار الأعمال المنافية للآداب في مختلف مناطق القاهرة والجيزة والإسكندرية وسرقة الشقق والمنازل في جميع محافظات مصر والسطو المسلح وقطع الطريق والإغتصاب والتحرش الجنسي الجماعي والخطف وتجارة السلاح وحيازته وسرقة السيارات والمتاجر.

في حين أدين 5200 ضابط تقريبا و6600 أمين شرطة و 8750 جندي ومندوب ومخبر سري تقريبا خلال عهد الوزير في قضايا سرقة واتجار مخدرات وتعاطي وقضايا آداب ونصب وانتحال صفة وقتل رشوة والتقصير والإهمال واستعمال القسوة مع المواطنين والخروج عن الواجب الوظيفي والتقاعس عن أداء الواجب.

الثاني.أحمد عز

كتبنا في 5 يونيو 2006 تحقيقا بعنوان "رحلة أحمد عز من محل السبتيه إلي مملكة السلطة والثروة في مصر" كشفنا خلاله أن من قدمه لمجتمع السياسة هو رجل الأعمال محمد فريد خميس حيث عرفه علي جمال مبارك عام 96 قبل منتدي دافوس،وأن الحكومة ارسلت معه في عهد كمال الجنزوري وزيرين هما يوسف بطرس غالي وابراهيم فوزري ألي ايطاليا من أجل ان تضمن الحكومة المصرية "عز" عن الملياردير الايطالي "دانيللي" صاحب أحد مصانع الحديد في ايطاليا ومنحه قرضا قيمته 600 مليون دولار حتي يستطيع عز انشاء مصنع للصاج في 20 كيلو متر خصصتها الدولة له في خليج السويس..ليعود علينا بالوبال برفع سعر طن الحديد إلي 9 الاف جنيه بينما كان سعره الي وقت قريب في السبعينات 195 جنيه فقط..حتي تحول إلي جبروت يمشي علي الأرض هو وعائلته التي مارس أحدها ، وهو شقيق زوجته شاهيناز النجار ، اساليب البلطجة واكل حقوق الناس ، حين رفض سداد مديونيته عن معاملات تجارية واستلام بضائع من بعض الشركات بعد رفض البنوك صرف شيكاته لعدم وجود رصيد، صائحا في وجوههم "أنا نسيب احمد عز واعلي ما في خيلكم اركبوه"، وتحت يد "صوت الأمة " مستندات هذه الفضيحة.

الآن كانت بداية خيط السقوط اتهام "عز" بالتربح من حصوله علي تراخيص بإنشاء مصنعين بالمنطقة الحرة بالسويس لإنتاج البليت وحديد التسليح علي خلاف القواعد المقررة..ضمن صفقات التراخيص المشبوهة التي استولي بها أمين تنظيم الحزب الوطني السابق علي ثروات هائلة من أصول ومصانع مصر..

ففي عام 99استغل عز أزمة السيولة في شركة الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب الدخيلة بسبب سياسات الإغراق الحكومية ضد الحديد الأوكراني فتقدم بعرض للمساهمة في رأس المال،وبالفعل تم نقل 543 الف سهم من اتحاد العاملين المساهمين بشركة الدخيلة لصالح شركة عز لصناعة حديد التسليح وبعد شهر واحد تم إصدار ثلاثة ملايين سهم لصالح العز بقيمة 456 مليون جنيه، ليصبح عز رئيسا لمجلس إدارة الدخيلة في خطوه مريبة لأنه ببساطةلم يقم بسداد ثمن تلك الأسهم.

الثالث: أحمد المغربي

من عظيم المفارقات أن يصدر قرار حبس وزير الإسكان السابق علي ذمة اتهامات اتخذها المغربي ذريعة للذهاب بنا إلي المحكمة قبل سقوط النظام بأيام معدودة، حيث تجرأ وتبجح واتهمنا بقذفه بالباطل ،لإصرارنا علي فضح ملفات فساد الرجل التي زكمت الأنوف بداية من جزيرة أمون إلي أرض مدينتي..

فقبل مضي سبعة أشهر من عام 2006 عقب تولي المغربي حقيبة الإسكان ليقوم بتوقيع عقد بيع قطعة الأرض رقم 7 بمنطقة الامتداد الشرقي بالقاهرة الجديدة بمساحة 230 فداناً تعادل ـ حسبما جاء ببنود العقد ـ 966 ألف متر مربع تحت العجز والزيادة بقيمة إجمالية 241 مليوناً و500 ألف جنيه بواقع 250 جنيهاً للمتر، وقد مثلت بنود العقد إجحافاً في حق الدولة ـ الطرف الأول المالك للأرض.

وأشار البند الرابع إلي أنه بناء علي هذا التعاقد يقوم الطرف الثاني ياسين منصور ابن خالة الوزير ممثلا لشركة بالم هيلز المملوكة للوزير نفسه ، بسداد 50،12% من القيمة الإجمالية وهي تمثل 30 مليون جنيه، بينما يلتزم الطرف الثاني بسداد باقي المبلغ غلي خمسة أقساط سنوية متساوية يستحق القسط الأول منها في 6 مارس 2007 والقسط الثاني في نفس الموعد عام 2008 ويستحق القسط الرابع في 6 أكتوبر 2010 والخامس في 6 أكتوبر 2011 علي أن تضاف فائدة بنك الاستثمار القومي 5.0% تسدد من بداية القسطين الرابع والخامس وهي فائدة قليلة إذا قورنت بحجم الفوائد التي تضاف علي المواطنين الغلابة الذين يسعون فقط لبناء وحدات سكنية تأويهم وتأوي أولادهم، وليس للاستثمار العقاري والتربح، بينما لم يتم سداد هذه الأقساط باستثناء القسط الأول وقيمته 30 مليون جنيه.

في السياق ذاته كان الوزير صرح قبلها بأيام للصحف عقب إلغاء الرئيس مبارك صفقة آمون أنه مجرد مساهم في شركة بالم هيلز المملوكة لمجموعة منصور والمغربي، وأنه لم يوقع علي أوراق أو عقود صفقة آمون، وهو ما يتنافي تماماً مع واقعة العقد الخاص بأرض القاهرة الجديدة وعقود أخري.

جدير بالذكر أن مجموعة منصور والمغربي حسب تقرير المراقب المالي للمجموعة وحسب القوائم المالية والتي لدينا نسخة منها تملك مخزوناً من الأراضي يبلغ 50 مليون متر مربع بأماكن متفرقة وهي مساحات زادت عقب تولي الوزيرين منصور والمغربي حقيبتي النقل والإسكان.

وتستمر فضائح استغلال وزير الاسكان السابق حيث أسس المغربي من خلال شركته شركة أخري للتنمية السياحية عام2007 وتم تسجيلها تجاريا تحت رقم 23889لسنة2007وبعد أن تولي وزارة الإسكان استغل الشركة في حصد مزيد من الصفقات بعد أن دمجها في مجموعته والتي تساهم في الشركة بنسبة50% في الشركة الجديدة التي استحوذت علي 2مليون متر مربع في خليج جمشة بالبحرالأحمر المملوك بالكامل للبنك العقاري العربي التابع لسيطرة الوزارة الاسكان.. وهذا يعني ببساطة أن المغربي باع من نفسه ولنفسه..

وبين هذا وذاك كان "المغربي" علي موعد مع فضيحة قضية جزيرة آمون التي اشترتها شركة بالم هيلز المملوكة له بثمن بخس كاد يمر في خسارة تاريخية لخزانة الدولة لولا تدخل الرئيس مباشرة لإنهاء هذا العبث في الصيف الماضي ، وكانت شركة مصر أسوان (قطاع أعمال) قد طرحت أرض جزيرة آمون بأسوان ومساحتها 238 فداناً للبيع في مزايدة بالمظاريف المغلقة واشترتها شركة "جزيرة آمون" لصاحبها ناصر عبداللطيف بمبلغ 90 مليون جنيه، سددت 10 % من قيمتها، ثم حدث خلاف حول 38 فدانا من مساحة الجزيرة، حيث طالبت شركة مصر أسوان بأن تخرج هذه المساحة خارج عملية البيع لأنها تقع في طريق دولي يتحكم فيه السد العالي وألغت مصر أسوان البيع وسحبت الأرض، بعد خلاف آخر علي طريقة السداد.

وأقامت شركة آمون دعوي قضائية ببطلان سحب الأرض، ثم طرحت "مصر أسوان" الأرض للبيع مرة أخري، حيث تمت المزايدة علي شرائطها بين ثلاث شركات هي: بالم هيلز، وميراج للفنادق، وليزا للاستثمار، وتم إرساء العطاء علي شركة بالم هيلز التي يملكها وزير الإسكان أحمد المغربي ووزير النقل السابق محمد منصور، وتم شراء المتر بـ80 جنيها فقط، بإجمالي قيمة 82 مليون جنيه، علي أن يتم دفع 10 % عند الشراء، لكن هذا لم يحدث طبقا لاعتراف المهندس محمد حسن رئيس شركة مصر أسوان أمام اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب ، فشركة المغربي لم تدفع سوي 5 % أي 4 ملايين جنيه، علي أن تدفع باقي المقدم وهو 4 ملايين عند التسجيل، وأشار رئيس الشركة إلي أن شركة بالم هيلز ماطلت في تسجيل الأرض بمساعدة وزير الإسكان، بينما تساءل النواب: كيف يتم بيع أرض الجزيرة لشركة مصر آمون وهي تحت التأسيس، وتضم ثلاثة أشخاص فقط، ثم يعاد بيعها في المرة الثانية بسعر متدن بـ80 جنيها للمتر في جزيرة وسط النيل؟.

الرابع: زهير جرانة

لا يختلف حال زهير جرانة وزير السياحة السابق عن سلفه ،فهما من طينة رجال أعمال أمانة السياسات التي استحوذت علي خيرات هذا الوطن بما أوتوا من صلابة في النهب ووقاحة في ادعاء أن ذلك انما يجري علي قدم وساق "لمصلحة الوطن"..

ذهب جرانة كرفاقه الثلاثة إلي زنزانة انفرادية في سجن طرة متهما بالتربح وإهدار المال العام وعقد صفقات فاسدة،حيث أسندت له نيابة الأموال العامة تهمة وقف منح تراخيص إنشاء شركات السياحة بغرض قصرها علي نفسه ودائرة من المنتفيعن والمستفيدين من حوله،بقصد تحقيق أرباح لأشخاص بأعينهم علي صلة به والإضرار بمصالح منافسين آخرين..

وهي الوقائع التي كشفنا كثيرا منها علي صفحات "صوت الأمة" من قبل من مثل واقعة منح زهير جرانة لشاهيناز النجار النائبة السابقة وزوجة أحمد عز تخصيصا بشركة سياحة عام 2008 رغم صدور قرار حظر الترخيص لأي شركات للسياحة ، كما باع جرانة لرجل الأعمال نجيب ساويرس 25 مليون متر في البحر الأحمر بسعر دولار للمتر مقابل شراء ساويرس 50 % من شركة جرانة التي كانت تواجه خطر الإفلاس والموافقة علي انشلء 500 شركة سياحية بالمخالفة لقرارات وقف هذه الشركات، وتخصيص ملايين الامتار لمحمود الجمال صهر الرئيس بسعر دولار واحد للمتر في شرم الشيخ.

وعلمت"صوت الأمة" أن قائمة الساقطين في يد عدالة الثورة ستطول في الأيام المقبلة محمد ابراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق وأمين أباظة وزير الزراعة السابق ورجل الأعمال مدحت المليجي ورجل الأعمال محمد أبو العينين امبراطور السيراميك وعدد 22 من كبار قيادات وزارة الداخلية في عهد العادلي بتهمة التربح والفساد وتضخم الثروة.

محمد سعد خطاب ـ يكتب:

عندما بكي حبيب العادلي وهو مقيد اليدين أمام ضابط الترحيلات وقال "بلاش ابني يعرف إني اتحبست"


    ·        أحد الضباط صرخ في وجه العادلي وهو يركب البوكس قائلاً : اركب انت ياما ذلتنا وأهنتنا              ·    قيادات أمنية كبيرة في طريقها للحاق بالعادلي أولهم إسماعيل الشاعر وعدلي فايد واللواء أحمد رمزي واللواء مرتضي بمباحث أمن الدولة والمسئول عن عمليات التنصت التليفونية

·    < ترحيل الأربعة العادلي وعز والمغربي وجرانة مقيدي الأيدي بالكلابشات وحبسهم في زنازين انفرادية بسجن طرة..وطلقات رصاص علي السيارات التي حملتهم إلي السجن

·    < النائب العام قرر حبس الأربعة 15 يوما علي ذمة التحقيق في ملفات فساد كنا أول من كشفها وقاتل من أجل التحقيق فيها في عهد النظام المخلوع

·        سيارة الترحيلات وصلت سجن طره التاسعة مساء الخميس بعد سبع ساعات من التحقيق المتصل

لم يعد أحدهم بعيدا عن يد الشعب القوية..لم تعد أموالهم التي نهبوها من قوت هذا الشعب في حصون منيعة عن الاكتشاف والهدم..فقد جاء قرار النائب العام مساء أول أمس بحبس الأربعة حبيب العادلي وأحمد عز وزهير جرانة وأحمد المغربي من رجال النظام المخلوع احتياطيا 15 يوما علي ذمة التحقيق في تهم تربح وفساد وإهدار مال عام ، لينهي حصانة عهد كامل من الفساد والإفساد في مصر..

كانت الساعة تشير إلي التاسعة مساء الخميس عندما توقفت سيارات الترحيلات التي أقلت المتهمين الأربعة داخل أسوار سجن مزرعة طرة..بعد سبع ساعات من التحقيق المتواصل ظن المتهمون خلالها أن الإنكار قد يفيدهم أو ينجيهم من مصير محتوم..قبل أن تتحرك سيارات الترحيل لتنفيذ قرار النائب العام بحبسهم علي ذمة التحقيق وهم مقيدو اليدين بالكلابشات ،وقبل أن يتعرض موكب الخزي الذي ضم أربعة ممن أهانوا مصر ونهبوها لطلقات رصاص في الطريق لم يسفر التحقيق عن معرفة مصدرها أو سببها أو ما إذا كانت محاولة انتقام واغتيال من طليعة ممن سقط من رجال مبارك..وعند أبواب السجن كان الموقف مشهودا ضباط يقودون وزير متجبر متغطرس سجينا إلي محبسه متهما بالفساد وما خفي من فظائع لم تكشفها التحقيقات بعد..وكان الأكثر شهودا في هذا الموقف بكاء حبيب العادلي أمام ضابط الترحيلات وهو يهم بسحبه إلي زنزانة انفرادية وتوسله إليه "أرجوك بلاش ابني شريف يعرف اني اتحبست"، وعلي النقيض صاح فيه ضابط أخر عند صعوده "البوكس" قائلا"اركب انت ياما ذلتنا وأهنتنا "..ومن أطرف مواقف هذا المشهد أن العادلي أخطأ في معرفة اللواء منصور الشناوي مدير مصلحة السجون وظنه مساعده اللواء عبد الجواد أحمد قائلا"ازيك يا عبد الجواد"..بينما جري حبس الباقين أيضا في زنازين انفرادية شديدة الحراسة.

وعلمت "صوت الأمة" أن قيادات أمنية بارزة في طريقها للحاق بكبيرها السابق،قيادات أمنية كبيرة في طريقها للحاق بالعادلي أولهم إسماعيل الشاعر وعدلي فايد واللواء أحمد رمزي وأيضاً اللواء علاء حلمي واللواء محمد البطل مديري مكتب الوزير السابق ،واللواء مرتضي بمباحث أمن الدولة والمسئول عن عمليات التنصت التليفوينة علي الشخصيات العامة والمواطنين،ونبيل خلف مسئول الحسابات بوزراة الداخلية، واللواء اسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق بتهم التربح والمشاركة في إطلاق النار علي المتظاهرين ، واللواء عدلي فايد واللواء حسن طنطاوي مسئول الأمن القتصادي بمباحث أمن الدولة ومشرف ملف عمليات الخصخصة بالجهاز، والذي تفيد المعلومات بأن وزير المالية السابق يوسف بطرس غالي منحه سيارة بي ام دبليو 700 تابعة لإدارة المصادرات تركها أمام باب الوزارة بعد سقوط العادلي،فضلا عن مكافأة شهرية قدرها 250 ألف جنيه.

الأول: حبيب العادلي

قبل ساعات من سقوطه، أو هروبه المخزي، بعد خيانته لأبسط واجبات الرجولة فضلا عن المسئولية..كتبت علي صفحات "صوت الأمة" مطالبا بإسقاط هذا الرجل وإقالته لإنقاذ مصر من كارثة..وقبل ساعات من قرار حبسه صرح وزير الداخلية السابق لإحدي الصحف بأنه لا يخضع للتحقيق وأنه لا يمتلك أي قصور..قبل أن يفاجئه النائب العام بقرار الحبس حيث كشفت التحقيقات عن وجود عملية إيداع 4.5مليون جنيه في حساب وزير الداخلية السابق ضمن عملية غسيل أموال، فضلا عن حصوله علي 100 ألف فدان من أجود الأراضي في السودان هو وصفوت الشريف، وتقاضيه 3 ملايين جنيه شهريا من حصيلة بينع الخبز من أفران الأمن المركزي..

كنا أول من كشفنا قائمة المستفيدين من توزيع أراضي الدولة في الحزام الأخضر علي كبار المسئولين والضباط وفي صدارة هؤلاء حبيب ابراهيم العادلي وزيرالداخلية السابق الذي استحوذ علي 80 فدانا في حوض رقم 1 بني عليها قصرا ضخما علي ربوة عالية ،إلي جوار القطعتين رقم 12 و19 استحوذ عليهما نجله شريف علي مساحة 20 فدانا في حوض رقم 19..كما انفردنا من قبل بنشر صور قصوره الثلاث في مارينا فضلا عن قصرين آخرين في 6 أكتوبر إضافة إلي مساحات هائلة من الأراضي في التجمع الخامس والحزام الأخضر و6 أكتوبر..فكيف ينكر الرجل بكل وقاحة انه لا يملك قصورا من الأصل!

وقلنا عندما كان الرجل يجلس مطمئنا علي كرسيه ، إننا نجد أنفسنا مدفوعين بمراجعه شاملة لإنجازات"العادلي" في إلقاء القبض علي وطن كامل طوال هذه السنوات ضمن فكرته عن إمساك البلد بقبضة من حديد لنكتشف أن عقل النظام أصبح مصابا بفقدان الذاكرة،وإلا كان جديرا به أن لا يقيل العادلي فقط علي الهواء مباشرة كما فعل بسلفه بل ويقدمه لمحاكمة عاجلة عما فعله بمصر وأبنائها..

وتعالوا نراجع بعضا من هذا التاريخ غير الجدير بالسكوت عن وزير داخلية عصر مبارك، والذي شهد الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان وامتلاء المعتقلات والقبور أيضا بضحاياه ،ففي عهده قتل أكثر من 600 مواطن داخل أقسام الشرطة نتيجة التعذيب من إجمالي 11250 مواطن تعرضوا للتعذيب داخل أقسام الشرطة منهم 4220 أصيبوا بعاهات مستديمة..علاوة علي 140 ألف معتقل سياسي دخلوا السجون وأصيبوا بالأمراض المزمنة الفتاكة.

أما عن الحالة الأمنية فقد رصدت التقارير والأبحاث الجنائية أن عدد القضايا التي قيدت ضد مجهول في الفترة (1997 - 2008) فقط ، بلغت 9 ملايين و625 ألف قضية تقريبا..كما نظرت المحاكم المختلفة أكثر من 21 ألفا حركها مواطنون ضد الوزير لتضررهم من سياسته أو من أداء وزارته ،علاوة علي ارتفاع نسبة قضايا الاتجار بالبشر لتصل إلي 61 ألف قضية وغسيل الأموال 7600 قضية و النصب والاحتيال41 مليون قضية تقريبا وتوظيف الأموال والاتجار وتعاطي المخدرات وتفاقم ظاهرة الاتجار في الأقراص المخدرة وتعاطيها وتهريبها من الخارج إلي مصر زيادة نسبة جرائم القتل وانتشار أوكار الأعمال المنافية للآداب في مختلف مناطق القاهرة والجيزة والإسكندرية وسرقة الشقق والمنازل في جميع محافظات مصر والسطو المسلح وقطع الطريق والإغتصاب والتحرش الجنسي الجماعي والخطف وتجارة السلاح وحيازته وسرقة السيارات والمتاجر.

في حين أدين 5200 ضابط تقريبا و6600 أمين شرطة و 8750 جندي ومندوب ومخبر سري تقريبا خلال عهد الوزير في قضايا سرقة واتجار مخدرات وتعاطي وقضايا آداب ونصب وانتحال صفة وقتل رشوة والتقصير والإهمال واستعمال القسوة مع المواطنين والخروج عن الواجب الوظيفي والتقاعس عن أداء الواجب.

الثاني.أحمد عز

كتبنا في 5 يونيو 2006 تحقيقا بعنوان "رحلة أحمد عز من محل السبتيه إلي مملكة السلطة والثروة في مصر" كشفنا خلاله أن من قدمه لمجتمع السياسة هو رجل الأعمال محمد فريد خميس حيث عرفه علي جمال مبارك عام 96 قبل منتدي دافوس،وأن الحكومة ارسلت معه في عهد كمال الجنزوري وزيرين هما يوسف بطرس غالي وابراهيم فوزري ألي ايطاليا من أجل ان تضمن الحكومة المصرية "عز" عن الملياردير الايطالي "دانيللي" صاحب أحد مصانع الحديد في ايطاليا ومنحه قرضا قيمته 600 مليون دولار حتي يستطيع عز انشاء مصنع للصاج في 20 كيلو متر خصصتها الدولة له في خليج السويس..ليعود علينا بالوبال برفع سعر طن الحديد إلي 9 الاف جنيه بينما كان سعره الي وقت قريب في السبعينات 195 جنيه فقط..حتي تحول إلي جبروت يمشي علي الأرض هو وعائلته التي مارس أحدها ، وهو شقيق زوجته شاهيناز النجار ، اساليب البلطجة واكل حقوق الناس ، حين رفض سداد مديونيته عن معاملات تجارية واستلام بضائع من بعض الشركات بعد رفض البنوك صرف شيكاته لعدم وجود رصيد، صائحا في وجوههم "أنا نسيب احمد عز واعلي ما في خيلكم اركبوه"، وتحت يد "صوت الأمة " مستندات هذه الفضيحة.

الآن كانت بداية خيط السقوط اتهام "عز" بالتربح من حصوله علي تراخيص بإنشاء مصنعين بالمنطقة الحرة بالسويس لإنتاج البليت وحديد التسليح علي خلاف القواعد المقررة..ضمن صفقات التراخيص المشبوهة التي استولي بها أمين تنظيم الحزب الوطني السابق علي ثروات هائلة من أصول ومصانع مصر..

ففي عام 99استغل عز أزمة السيولة في شركة الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب الدخيلة بسبب سياسات الإغراق الحكومية ضد الحديد الأوكراني فتقدم بعرض للمساهمة في رأس المال،وبالفعل تم نقل 543 الف سهم من اتحاد العاملين المساهمين بشركة الدخيلة لصالح شركة عز لصناعة حديد التسليح وبعد شهر واحد تم إصدار ثلاثة ملايين سهم لصالح العز بقيمة 456 مليون جنيه، ليصبح عز رئيسا لمجلس إدارة الدخيلة في خطوه مريبة لأنه ببساطةلم يقم بسداد ثمن تلك الأسهم.

الثالث: أحمد المغربي

من عظيم المفارقات أن يصدر قرار حبس وزير الإسكان السابق علي ذمة اتهامات اتخذها المغربي ذريعة للذهاب بنا إلي المحكمة قبل سقوط النظام بأيام معدودة، حيث تجرأ وتبجح واتهمنا بقذفه بالباطل ،لإصرارنا علي فضح ملفات فساد الرجل التي زكمت الأنوف بداية من جزيرة أمون إلي أرض مدينتي..

فقبل مضي سبعة أشهر من عام 2006 عقب تولي المغربي حقيبة الإسكان ليقوم بتوقيع عقد بيع قطعة الأرض رقم 7 بمنطقة الامتداد الشرقي بالقاهرة الجديدة بمساحة 230 فداناً تعادل ـ حسبما جاء ببنود العقد ـ 966 ألف متر مربع تحت العجز والزيادة بقيمة إجمالية 241 مليوناً و500 ألف جنيه بواقع 250 جنيهاً للمتر، وقد مثلت بنود العقد إجحافاً في حق الدولة ـ الطرف الأول المالك للأرض.

وأشار البند الرابع إلي أنه بناء علي هذا التعاقد يقوم الطرف الثاني ياسين منصور ابن خالة الوزير ممثلا لشركة بالم هيلز المملوكة للوزير نفسه ، بسداد 50،12% من القيمة الإجمالية وهي تمثل 30 مليون جنيه، بينما يلتزم الطرف الثاني بسداد باقي المبلغ غلي خمسة أقساط سنوية متساوية يستحق القسط الأول منها في 6 مارس 2007 والقسط الثاني في نفس الموعد عام 2008 ويستحق القسط الرابع في 6 أكتوبر 2010 والخامس في 6 أكتوبر 2011 علي أن تضاف فائدة بنك الاستثمار القومي 5.0% تسدد من بداية القسطين الرابع والخامس وهي فائدة قليلة إذا قورنت بحجم الفوائد التي تضاف علي المواطنين الغلابة الذين يسعون فقط لبناء وحدات سكنية تأويهم وتأوي أولادهم، وليس للاستثمار العقاري والتربح، بينما لم يتم سداد هذه الأقساط باستثناء القسط الأول وقيمته 30 مليون جنيه.

في السياق ذاته كان الوزير صرح قبلها بأيام للصحف عقب إلغاء الرئيس مبارك صفقة آمون أنه مجرد مساهم في شركة بالم هيلز المملوكة لمجموعة منصور والمغربي، وأنه لم يوقع علي أوراق أو عقود صفقة آمون، وهو ما يتنافي تماماً مع واقعة العقد الخاص بأرض القاهرة الجديدة وعقود أخري.

جدير بالذكر أن مجموعة منصور والمغربي حسب تقرير المراقب المالي للمجموعة وحسب القوائم المالية والتي لدينا نسخة منها تملك مخزوناً من الأراضي يبلغ 50 مليون متر مربع بأماكن متفرقة وهي مساحات زادت عقب تولي الوزيرين منصور والمغربي حقيبتي النقل والإسكان.

وتستمر فضائح استغلال وزير الاسكان السابق حيث أسس المغربي من خلال شركته شركة أخري للتنمية السياحية عام2007 وتم تسجيلها تجاريا تحت رقم 23889لسنة2007وبعد أن تولي وزارة الإسكان استغل الشركة في حصد مزيد من الصفقات بعد أن دمجها في مجموعته والتي تساهم في الشركة بنسبة50% في الشركة الجديدة التي استحوذت علي 2مليون متر مربع في خليج جمشة بالبحرالأحمر المملوك بالكامل للبنك العقاري العربي التابع لسيطرة الوزارة الاسكان.. وهذا يعني ببساطة أن المغربي باع من نفسه ولنفسه..

وبين هذا وذاك كان "المغربي" علي موعد مع فضيحة قضية جزيرة آمون التي اشترتها شركة بالم هيلز المملوكة له بثمن بخس كاد يمر في خسارة تاريخية لخزانة الدولة لولا تدخل الرئيس مباشرة لإنهاء هذا العبث في الصيف الماضي ، وكانت شركة مصر أسوان (قطاع أعمال) قد طرحت أرض جزيرة آمون بأسوان ومساحتها 238 فداناً للبيع في مزايدة بالمظاريف المغلقة واشترتها شركة "جزيرة آمون" لصاحبها ناصر عبداللطيف بمبلغ 90 مليون جنيه، سددت 10 % من قيمتها، ثم حدث خلاف حول 38 فدانا من مساحة الجزيرة، حيث طالبت شركة مصر أسوان بأن تخرج هذه المساحة خارج عملية البيع لأنها تقع في طريق دولي يتحكم فيه السد العالي وألغت مصر أسوان البيع وسحبت الأرض، بعد خلاف آخر علي طريقة السداد.

وأقامت شركة آمون دعوي قضائية ببطلان سحب الأرض، ثم طرحت "مصر أسوان" الأرض للبيع مرة أخري، حيث تمت المزايدة علي شرائطها بين ثلاث شركات هي: بالم هيلز، وميراج للفنادق، وليزا للاستثمار، وتم إرساء العطاء علي شركة بالم هيلز التي يملكها وزير الإسكان أحمد المغربي ووزير النقل السابق محمد منصور، وتم شراء المتر بـ80 جنيها فقط، بإجمالي قيمة 82 مليون جنيه، علي أن يتم دفع 10 % عند الشراء، لكن هذا لم يحدث طبقا لاعتراف المهندس محمد حسن رئيس شركة مصر أسوان أمام اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب ، فشركة المغربي لم تدفع سوي 5 % أي 4 ملايين جنيه، علي أن تدفع باقي المقدم وهو 4 ملايين عند التسجيل، وأشار رئيس الشركة إلي أن شركة بالم هيلز ماطلت في تسجيل الأرض بمساعدة وزير الإسكان، بينما تساءل النواب: كيف يتم بيع أرض الجزيرة لشركة مصر آمون وهي تحت التأسيس، وتضم ثلاثة أشخاص فقط، ثم يعاد بيعها في المرة الثانية بسعر متدن بـ80 جنيها للمتر في جزيرة وسط النيل؟.

الرابع: زهير جرانة

لا يختلف حال زهير جرانة وزير السياحة السابق عن سلفه ،فهما من طينة رجال أعمال أمانة السياسات التي استحوذت علي خيرات هذا الوطن بما أوتوا من صلابة في النهب ووقاحة في ادعاء أن ذلك انما يجري علي قدم وساق "لمصلحة الوطن"..

ذهب جرانة كرفاقه الثلاثة إلي زنزانة انفرادية في سجن طرة متهما بالتربح وإهدار المال العام وعقد صفقات فاسدة،حيث أسندت له نيابة الأموال العامة تهمة وقف منح تراخيص إنشاء شركات السياحة بغرض قصرها علي نفسه ودائرة من المنتفيعن والمستفيدين من حوله،بقصد تحقيق أرباح لأشخاص بأعينهم علي صلة به والإضرار بمصالح منافسين آخرين..

وهي الوقائع التي كشفنا كثيرا منها علي صفحات "صوت الأمة" من قبل من مثل واقعة منح زهير جرانة لشاهيناز النجار النائبة السابقة وزوجة أحمد عز تخصيصا بشركة سياحة عام 2008 رغم صدور قرار حظر الترخيص لأي شركات للسياحة ، كما باع جرانة لرجل الأعمال نجيب ساويرس 25 مليون متر في البحر الأحمر بسعر دولار للمتر مقابل شراء ساويرس 50 % من شركة جرانة التي كانت تواجه خطر الإفلاس والموافقة علي انشلء 500 شركة سياحية بالمخالفة لقرارات وقف هذه الشركات، وتخصيص ملايين الامتار لمحمود الجمال صهر الرئيس بسعر دولار واحد للمتر في شرم الشيخ.

وعلمت"صوت الأمة" أن قائمة الساقطين في يد عدالة الثورة ستطول في الأيام المقبلة محمد ابراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق وأمين أباظة وزير الزراعة السابق ورجل الأعمال مدحت المليجي ورجل الأعمال محمد أبو العينين امبراطور السيراميك وعدد 22 من كبار قيادات وزارة الداخلية في عهد العادلي بتهمة التربح والفساد وتضخم الثروة.

hossamalaakhame

عماد خميس : رئيس مجلس الإدارة

  • Currently 58/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 743 مشاهدة
نشرت فى 27 فبراير 2011 بواسطة hossamalaakhame

فلول سلطة مبارك.. وخطتهم

  بقلم   د. وحيد عبدالمجيد    ٢٥/ ٢/ ٢٠١١

قليلة هى الثورات التى أنهت وجود النظام القديم فور انتصارها. وكثيرة هى الحالات التى حاول فيها فلول حكم أسقطته ثورة إعادة تنظيم أنفسهم بشكل جديد.

وهذا هو ما يسعى إليه الآن بعض فلول سلطة مبارك، وفى مقدمتهم شركاء الزواج بين السلطة والثروة فى عهده وبعض قادة الحزب الوطنى ومسؤولون سابقون فى الدولة، وبالرغم من صعوبة القيام بثورة مضادة كاملة، فقد يكون فى استطاعتهم التأثير فى مسار التغيير الذى يحدث لإعاقة بناء مصر جديدة حرة عادلة، وبالتالى ضمان موقع لهم فى وضع يتعايش فيه بعض جديد الثورة مع قديمهم البائس.

الثورة المضادة قد لا تكون سهلة لأسباب، أهمها ثلاثة: الأول هو أن ثورة ٢٥ يناير أحدثت تعبئة شعبية واسعة يمكن أن تجرف فى طريقها أى ثورة مضادة واضحة وعلنية. والثانى أن أهوال الفساد والظلم التى يُكشف النقاب عنها كل يوم تجعل التصدى للثورة وجها لوجه مغامرة خاسرة. أما السبب الثالث فهو أن تنظيم ثورة مضادة صريحة يدخلهم فى مواجهة مع جيش مصر الوطنى الذى أيد مطالب ثورة ٢٥ يناير المشروعة.

ومع ذلك تستطيع فلول سلطة مبارك التأثير فى مسار المرحلة الانتقالية لاحتواء آثار الثورة ومحاولة تحجيمها حتى لا تحقق أهدافها كاملة دون المجاهرة برفضها أو شن هجوم صريح ضدها. فالتكتيك الأفضل بالنسبة إليهم هو (نعم للتغيير.. ولكن).

ويملك هؤلاء إمكانات كبيرة لا يمكن الاستهانة بها، فى حوزتهم أموال طائلة، ومعظمهم لايزال خارج نطاق المساءلة. كما أن لدى من بدأت مساءلتهم أرصدة وأصولا فى الخارج قد يصعب الوصول إليها بسرعة، ويملك بعضهم أيضا خبرات فى استخدام المال السياسى. كما أن لكثير منهم علاقات مع مسؤولين باقين فى مواقع مؤثرة، مثل جهاز الأمن الذى لم يتجاوز التغيير فيه الصف الأول، وجهاز الحكم المحلى بما فى ذلك بعض المحافظين أيضا.

وهم يتطلعون إلى انحسار حالة التعبئة الثورية، وحدوث انقسام فى صفوف قوى الثورة وأنصارها المتعاطفين معها، ويأملون بصفة خاصة فى أن يكون الخوف من «الإخوان المسلمين» سبيلاً إلى هذا الانقسام، خصوصاً بعد أن بدأ البعض فى إثارة الفزع منهم مجدداً على خلفية مشهد «جمعة الانتصار» وحضورهم فى اللجنة التى شُكلت لتعديل الدستور.

وربما ينصب الرهان الرئيسى فى خطة فلول السلطة على تقصير أمد المرحلة الانتقالية، وبالتالى إجراء انتخابات برلمانية بسرعة على نحو يتيح لهم فرصاً لا يستهان بها للفعل والتأثير، خصوصاً فى حالة إجرائها بالأسلوب الفردى الذى برع بعضهم فى استغلاله. وفى هذه الحالة سيكون للمال السياسى والبلطجة التى ستأخذ أشكالاً جديدة أثر كبير فى تحديد نتائج الانتخابات، أياً كانت الإجراءات التى ستُتخذ لضمان حريتها ونزاهتها. لن يكون هذا الأثر مساوياً بالقطع لما حدث فى انتخابات سابقة، خصوصاً الأخيرة. ولكنه قد لا يكون أقل بشكل حاسم.

ولذلك ربما تكون انتخابات برلمانية سريعة بعد ثلاثة أو أربعة أشهر هى مدخل فلول سلطة مبارك إلى المشهد السياسى الجديد، الذى ستشكَّل هذه الانتخابات قسما كبيرا منه. وقد بدأ بعض هذه الفلول فى التحرك لفتح مقار الحزب الوطنى، أو بالأحرى المقار التى اغتصبها. ولذلك ينبغى إعادة هذه المقار إلى الدولة فوراً، وفى مقدمتها مقره الرئيسى على كورنيش النيل. كما شرعوا فى الإعداد للانتخابات البرلمانية التى يتطلعون لانتزاع مواقع مؤثرة من خلالها.

والأرجح أَّلا يخوض كبارهم المعروفون جيدا منهم الانتخابات بأنفسهم، وأن يرشحوا وجوهاً جديدة بدرجة أو بأخرى إلى أن يتيسر لبعضهم الحضور السياسى بأشخاصهم مجدداً.

وهذا هو ما ينبغى السعى إلى مواجهته عبر المحافظة على قوة الدفع الثورية، وارتفاع مختلف الأطراف صاحبة المصلحة فى بناء نظام جديد حقاً إلى أعلى مستويات المسؤولية، وتجنب الصراعات الصغيرة، والانتباه إلى أن الترويج مجدداً لخطر «الإخوان المسلمين» يهدد بانقسام قوى الثورة لكى يسهل تفريغها من مضمونها.

ولا يقل أهمية عن ذلك الإصرار على حل المجالس المحلية التى تمثل بفسادها وطغيانها القاعدة الأساسية للقوى المضادة للثورة، وإرجاء الانتخابات البرلمانية إلى ما بعد انتخاب الرئيس الجديد، وإعطاء الأولوية لإطلاق الحريات وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وتوسيع اختصاصها ليشمل العملية الانتخابية برمتها وإلغاء أى دور لوزارة الداخلية فيها.

وبدون ذلك، سيكون فى إمكان فلول سلطة مبارك القيام بدور رئيسى فى تشكيل المشهد السياسى بعد المرحلة الانتقالية.


hossamalaakhame

عماد خميس : رئيس مجلس الإدارة

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 312 مشاهدة
نشرت فى 26 فبراير 2011 بواسطة hossamalaakhame
hossamalaakhame

عماد خميس : رئيس مجلس الإدارة

  • Currently 39/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 191 مشاهدة
نشرت فى 26 فبراير 2011 بواسطة hossamalaakhame

سمير أبو السعود 

كلمتين وبس

التريمادول والمخدرات العلنية بالصيدليات

 لم تكن المشكلة قائمة ومقتصرة على محاربة رجال المباحث لتعاطي نبات البانجو لبعض الشباب المنحرف بل أصبحت الآن مشكلة بلا حلول ولا رقابة وأحكام تشريعية تجرم شراء أقراص التريمادول والتي أصبحت تباع علنا بمعظم الصيدليات وحتى القرى التي بها  أطباء راغبى الكسب السريع من أصحاب الصيدليات ففئة تلك الشباب معرفة من سائقي التكتك والذي أصبح الكرسي الامامى بة مخصص لاثنين من الشباب وليس سائقة وحدة والغريب عدم معرفة التكتك لعدم وجود لوحات معدنية فهل لرجال المرور بمحافظة البحيرة رأى في ذلك كذلك رجال الصحة ومراقبة الصيدليات فى صرف مثل هذه المخدرات والتي غالبا ما تكون تصنع تحت السلم والضحية فى النهاية بناتنا في شتى مراحل التعليم ولا حول ولا قوة إلا بالله.

[email protected]

hossamalaakhame

عماد خميس : رئيس مجلس الإدارة

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 313 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2011 بواسطة hossamalaakhame

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

218,829
hossamalaakhame
تؤمة بين اليوم إدكو والمحافظات واليوم السابع و صدي البحيرة علي تبادل الخبرات بين المواقع الثلاث > ميثاق العمل الصحفي نحن الصحفيين المصريين أسرة مهنية واحدة ، تستمد كرامتها من ارتباطها بضمير الشعب ، وتكتسب شرفها من ولائها للحقيقة ، وتمسكها بالقيم الوطنية والأخلاقية للمجتمع المصري .وتأكيدا لدور الصحافة المصرية »

اعتداء أهالى ادكو- البحيرة على

http://youtu.be/Uo4cy6oWJtw

  1. Thumbnail34:14

    فضائل مصر د.محمد العريفي 1-2-1434هـ

    by albawardimosque•2 weeks ago•918,423 views

    خطبة الجمعة من جامع البواردي بحي العزيزية في الرياض لفضيلة الشيخ د. محمد بن عبدالرحمن العريفي 1-2-1434هـ

  2. Thumbnail34:36

    شاهد ماذا قال الشيخ العريفي في خطبته عن مصر؟.

    by raditsxx•2 weeks ago•21,686 views

    شاهد: ماذا قال الشيخ العريفي في خطبته عن مصر؟

  3. Thumbnail34:21

    خطبة العريفي عن مصر - فضائل مصر د.محمد العريفي 1-2-1434هـ

    by TAWN ETBIZ•2 weeks ago•63,210 views

    خطبة الجمعة من جامع البواردي بحي العزيزية في الرياض لفضيلة الشيخ د.محمد بن عبدالرحمن العريفي 1-2-1434هـ * ملاحظة : جميع الحقوق ...

  4. Thumbnail14:07

    الشيخ كشك - من افطر يوما متعمد والاعلام المصري في رمضان

    by kichk1933•1 year ago•5,953 views

    الشيخ عبد الحميد كشك يتحدث عن جزاء من افطر يوما متعمدا في شهر رمضان بغير عذر وذلك بذكر اراء بعض اهل العلم - ويتكلم ايضا اللشيخ ...

    • HD
  5. Thumbnail9:19

    الخامنئي يطالب مبارك بالتنحي مساندا المتظاهرين

    by SuperTheisland•1 year ago•2,600 views

    والشعب المصري ووقف بجانب الشعب المصري مساندا اليهم وناشد الرئيس المصري حسني مبارك وطالبه بالتخلي عن منصبه لانه وقف ...

    • HD
  6. Thumbnail9:22

    المنافقون الجدد 1/7 الشيخ يعقوب

    by zizovolex•2 years ago•1,124 views

    خطبة الجمعه للشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله يتكلم فيها عن ظاهرة المنافقين التى أنتشرت فى أوساط المسلمين الخطبة من إنتاج ...

  7. Thumbnail9:31

    خطبة يوم عرفة لفضيلة الشيخ * * محمد متولى الشعراوى** ج 1

    by maxidizer•4 years ago•67,615 views

    خطبة يوم عرفة لفضيلة الشيخ : محمد متولى الشعراوى. وهذا هو الجزء الاول.

  8. Thumbnail1:07:38

    الأستغناء عن المعونة الأمريكية - الشيخ محمد حسان

    by alNaharTVchannel•10 months ago•15,005 views

    ضيف الحلقة الشيخ محمد حسان .. والحوار عن أن مصر تستطيع أن تستغني عن المعونة ، شعب مصر من الداخل و الخارج يستطيع مساعدة مصر ...

  9. Thumbnail2:55

    اتصال والدة الشيخ محمد حسان على قناة الناس

    by kashf•5 years ago•2,046,513 views

    اتصال والدة الشيخ محمد حسان على قناة الناس طاعة الوالدين = حبهما

  10. Thumbnail5:18

    ago•1,424 views