فى اليوم السادس من فتح باب الترشح للرئاسة.."سائق" و"بقال" و"كهربائى" و"عامل بمجلس المدينة" يسحبون أوراق ترشحهم..لوقا: لست مرشح الكنيسة..مأذون: ترشحت لتحقيق العدالة..و كفيف يرشح نفسه بغرض الشكوى
الخميس، 15 مارس 2012 - 23:51
محمد بدر "كفيف" مرشح للرئاسةكتب إبراهيم قاسم ومحمود عبد الغنى .. تصوير عمرو دياب
واصلت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة استقبالها الراغبين فى خوض الانتخابات وسحب أوراق الترشح وكراسة الشروط لليوم السادس وحضر منذ الصباح الباكر عدد من المرشحين الراغبين فى خوض سباق الرئاسة ومن بينهم الدكتور نبيل لوقا بباوى عضو مجلس الشورى السابق والقيادى بالحزب الوطنى المنحل وعضو بحزب المواطن المصرى، مؤكدا عقب خروجه من اللجنة أنه جاء اليوم من أجل أن يمارس حقه الدستورى فى الترشح لانتخابات الرئاسية مشيرا إلى أنه لديه القدرة على إدارة البلاد.
وأشار بباوى إلى أنه من المقرر أن يخوض الانتخابات الرئاسية عن حزب المواطن المصرى لافتا إلى أنه سيتم خلال الأيام القادمة مناقشة دعمه من جانب الحزب فى الانتخابات الرئاسية، وأن الحزب حتى الآن لم يصدر قراره النهائى بالموافقة على طلبه.
وأضاف بباوى، إن الكنيسة ليس لها دور فى ترشحه للرئاسة مشيرا إلى أن الكنيسة دورها دعوى فقط وأنه مرشح عن جميع المصريين.
كما حضر أيضا إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أحمد عبد الهادى المأذون الشرعى بمحافظة الدقهلية مؤكدا عقب خروجه من اللجنة أن ترشحه جاء من أجل تحقيق العدالة الأجتماعية والحرية خاصة أن النظام السابق قمع الحريات.
واعترض عبد الهادى على فكرة 30 ألف توكيل التى يجب أن يتم جمعها من المواطنين لشرعية ترشحه للرئاسة مضيفا، إنه متفائل بكثرة أعداد المرشحين وذلك يرجع إلى ثورة 25 يناير وحالة الديمقراطية التى تشهدها البلاد.
وأشار إلى أن معظم المتقدمين إلى الانتخابات الرئاسية افتقدوا الانتماء لمصر بعد إذلال النظام الأسبق لهم مؤكدا رفضه تمديد فترات الحكم معللا ذلك بأن هذا يحول الحاكم إلى شبه إله عند وصوله للحكم، لافتا إلى أنه سوف يتلقى دعما من النقابة الخاصة بهم التى تم إنشاؤها حديثا، وأنه سوف يتم جمع التوكيلات من محافظات مصر المختلفة.
كما تقدم إلى اللجنة العليا لنتخابات الرئاسية محمد مصطفى أحمد لسحب أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، وقال مصطفى عقب خروجه من مقر اللجنة، إنه حاصل على دبلوم صنايع ويعمل بمجلس مدينة سنورس محافظة الفيوم.
وعن أسباب ترشحه للرئاسة أكد مصطفى أنه لم يشارك فى ثورة 25 يناير قائلا: "لأنى كنت بجرى على أكل عيشى"، وأنه قرر الترشح لتمثيل أبناء الفيوم فى الانتخابات الرئاسية بعد علمه بعدم ترشح أحد من المحافظة.
وأكد مصطفى أنه فور فوزه بالانتخابات الرئاسية سوف يصدر عددا من القرارات الرئاسية أولها الإبقاء على المجلس العسكرى لمعاونة الرئيس المنتخب فى الحكم، بالإضافة إلى عدم حل حكومة الدكتور كمال الجنزورى والإبقاء عليها قائلا" حكومة الجنزورى فاهمة"، كما وعد مصطفى بتلبية كل مطالب مجلسى الشعب والشورى قائلا" طلبات مجلس الشعب والشورى أوامر"، وعن أهم المشاريع التى سوف ينفذها فور فوزه بالسباق الرئاسى أكد مصطفى على أنه سوف ينشأ مدينة سكنية جديدة للشباب بمحافظة الفيوم ويطلق عليها مدينة 25 يناير على غرار مدينة 6أكتوبر والعاشر من رمضان.
كما حضر إلى اللجنة لسحب أوراق الترشح محمود يوسف المقيم بعين شمس ومهنتة "سائق"، وقال يوسف عقب خروجه من مقر اللجنة بعد سحب أوراق ترشحة، إنه قرر الترشح لرئاسة الجمهورية لكى يخدم الدولة ويحقق الأمن ويرتقى بالتعليم، مطالبا جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى بعدم سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى، وإعطائها الفرصة حتى يأتى رئيس قادم يقوم بتشكيل الحكومة من جديد.
ومن جانبه حضر إلى مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لسحب أوارق الترشح إبراهيم بدوى محمود من محافظة المنوفية صاحب محل بقالة مؤكدا عقب خروجه من مقر اللجنة أنه قرر الترشح للرئاسة من أجل التصدى للفساد فى مصر، وإقامة العدل بين المواطنين مشيرا إلى أنه سوف يجمع 30 ألف توقيع من عامة الشعب.
كما قام محمد محمد المصرى فنى كهرباء بسحب أوراق ترشحه وكراسة الشروط قائلا عقب خروجه من اللجنة العليا للرئاسة إنه رشح نفسه وذلك لإحساسه بالظلم من النظام السابق ولكى ينشر العدل مضيفا، إنه فى حال نجاحه فى الانتخابات الرئاسية سيعمل على استرجاع الأموال المنهوبة وعدم الاقتراض من الخارج وزيادة موارد الدوله، مشيرا إلى أنه سيتم اقتطاع جزء من إيراد قناه السويس ومن إيراد الغاز الطبيعى لسد عجز الموازنه.
وأضاف المصرى، إنه سينشئ وزارة للزكاة متعاونة مع وزارة التموين للقضاء على البطالة، وعمل حصر شامل للبطالة وإنشاء مشروعات صغيرة لهم.
وحضر إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية سعيد أباظة المحامى ووكيل مؤسسى حزب المليون مصرى تحت التأسيس لسحب أوراق ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة مؤكداً عقب خروجه من اللجة أن برنامجة الانتخابى سيعتمد فى إدارة البلاد على فريق من الخبراء لمساعدتة فى التقدم بالبلاد.
وأشار أباظة إلى أنه سيكون على رأس مستشاريه فى حالة فوزه برئاسة الجمهورية كل من مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق، كمستشار له للشئون الاقتصادية وبرامج التنمية، وعلى أن يكون من ضمن المستشارين الدكتور محمد البرادعى كمستشار للعلاقات الخارجية والدكتور مجدى يعقوب للشئون الصحية، وأحمد زويل للبحث العلمى على أن يكون لهؤلاء المستشارين صلاحيات رئيس الجمهورية وأكد أنه تم التواصل مع هؤلاء المستشارين بشكل مباشر عن طريق البريد الإلكترونى، وأضاف أنه سيجمع 30 ألف توقيع من المواطنين.
وفى سياق متصل فإن محمد بدر "كفيف" قد أعلن اعتراضه أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية على فتح باب الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية دون قيود، مشدداً على أنه كان ينبغى على اللجنة أن تحدد مبلغا ماليا "10 آلاف جنيه" للحد لما وصفه بالمهزلة بعد تقدم المهمشين والعاطلين وأرباب السوابق لخوض غمار الانتخابات الرئاسية.
وقال لو أنه تم وضع شرط مالى لخوض الانتخابات لقلت أعداد المتقدمين، مشيرا إلى أنه يسعى جاهدا للوصول إلى المستشار فاروق سلطان أو أحد أعضاء اللجنة للتأكيد على ضرورة وضع مرسوم قانون ينص على دفع مبلغ مادى لسحب أوراق الترشح.
ومن جانبها، فإن قوات الأمن المتواجدة على أبواب مقر اللجنة العليا قد منعته من الدخول، مؤكدة له أن شرط الدخول أن يكون مرشحا للرئاسة وهو ما دعاه إلى إبراز الرقم القومى، ليؤكد لهم أنه جاء للترشح فى محاولة منه للوصول إلى أعضاء اللجنة العليا، ولكن رجال الأمن رفضوا دخوله وقاموا بجلب أوراق الترشح له على أبواب اللجنة.
ساحة النقاش