انا أو من بالادارة بالاهداف وليس الادارة بالاكتاف . . ذلك لأن الاولي تعتبر ادارة علمية رشيدة تسعي جاهدة إلي تحقيق الاهداف وتحققها غالبا . . اما الثانية فهي تؤدي إلي إحداث الصراعات وتضارب الاختصاصات بما يؤدي إلي "الفشل الذريع" في الوصول للهدف . . فضلاً عن انها تخلق "إيدي مرتعشة " مصابة بمرض " الرعاش " الذي يصنع " التردد" و" الحيرة " التي قد تطول ولانصل إلي الهدف .
    أن التعامل مع القيادات الوسيطة في العديد من المؤسسات والهيئات أصبح أمراً عقيما يرتبط بالروتين والبيروقراطية وضعف الانجاز مما ينعكس علي تلبية مصالح المواطنين .
    أننا عندما نتحدث عن خطط خمسية لانقاذ واصلاح البحيرات وتنميتها انما نتحدث عن ادارة علمية كاشفة تحقق أهدافنا في النهوض بالثروة السمكية وتحسين احوال ومعيشة الصيادين .
    فإلادارة العلمية نبدأ . . وبالإدارة العلمية تتحقق الأهداف . . والله يهدينا إلي سبيل الرشاد والاصلاح .