ثقافة الحوار والاختلاف في الفكر الإسلامي
أن احترام قواعد الحوار ومنهجه قد لا يصل إلى توحيد الرأي لأن الاختلاف من طبائع العقول.
قد كان الفقهاء والمحدثون يختلفون دون أن يكون لاختلافهم أي أثر في العلاقات الطيبة القائمة بينهم، ودون أن يزدري أحد منهم صاحبه، بل إن الاختلاف لم يزدهم إلا محبة وتلاحمًا.
إعداد وتقديم
الكاتب والباحث/ محمود سلامه الهايشه
المحاضر المركزي بالهيئة العامة لقصور الثقافة-وزارة الثقافة
ساحة النقاش